+A
A-

رحيل توخيل.. لماذا يمثل "ضربة" لآمال ريال مدريد؟

بعد وصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، قرر باريس سان جرمان الفرنسي إقالة مدربه الألماني توماس توخيل، في خطوة قد تؤثر على خطط ريال مدريد الإسباني المستقبلية.

والخميس قالت وسائل إعلام فرنسية وألمانية إن توخيل رحل بالفعل، وإن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو يبدو الأقرب لخلافته.

لكن حسب صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية، فإن رحيل توخيل سيجمد قرارات النادي الفرنسي المهمة، ومنها بيع نجم الفريق كيليان مبابي المحتمل لريال مدريد.

واعتبرت الصحيفة أن "إقالة توخيل تعد عقبة جديدة أمام مساعي بطل إسبانيا لضم مبابي الصيف المقبل"، علما أن العلاقة كانت مضطربة بين مهاجم فرنسا صاحب الـ22 عاما ومدربه المقال.

وقالت إنه "من الصعب أن نتخيل أن خليفة توخيل سيوافق على تولي المسؤولية من دون التأكد من أن باريس سان جرمان سيقاتل من أجل الحفاظ على نجمه مبابي".

وحسب تقارير صحفية عدة، فإن ريال مدريد يخطط لضم مبابي في الصيف المقبل، بهدف تجهيزه لخلافة كريم بنزيمة الذي أكمل عامه الثالث والثلاثين قبل أسبوع.

ومن جهة أخرى، رأت "أس" أن اختيار بوكيتينو لتدريب فريق العاصمة الفرنسي "يضرب آمال رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الذي طالما رغب في استقطاب المدرب الأرجنتيني ليكون خليفة لزين الدين زيدان".

توخيل الذي أصبح في أغسطس الماضي أول مدرب ينجح في قيادة الفريق الباريسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1، شهد بداية صعبة للموسم، مما أضعف موقفه داخل النادي.

ومع ذلك، فإن قيادته نادي العاصمة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، كان يوحي ببقائه في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو المقبل.

لكن إدارة نادي باريس سان جرمان قررت خلاف ذلك، بعد تصريحات المدرب الألماني المثيرة للجدل، التي كان آخرها حديثه إلى قناة "سبورت 1" الألمانية من دون تصريح من النادي.

وأعرب توخيل خلال المقابلة الصحفية عن أسفه بشكل خاص لعدم الاعتراف بعمله في باريس سان جرمان، قائلا: "كنا على بعد مباراة واحدة من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ولم نشعر أبدا بأننا أقنعنا الناس وأنهم يعترفون بإنجازنا. أحيانا يجعلك ذلك حزينا أو غاضبا قليلا".