العدد 4465
الإثنين 04 يناير 2021
banner
رفد المملكة بخيرة الإعلاميين
الإثنين 04 يناير 2021

لا تخفى على أحد الأهمية العظمى للإعلام بكل تفرعاته وامتداداته لما له من دور كبير في بناء المجتمعات وترسيخ الرؤى والرسائل والمضامين لدى الأفراد في العديد من النواحي، بدءا بالتعليم والثقافة، وصولا للاقتصاد والسياسة وغيرها من المجالات العديدة والمتشعبة التي تغطيها الوسائل الإعلامية المختلفة.

وعندما نتحدث عن الإعلام الفعال والمتميز الذي يحمل الرؤى والأفكار المستقبلية فإنه لابد أن يرتبط ببناء النواة الأساسية، أي تلك البذرة التي يمكن زرعها في الأجيال المتعاقبة منذ الصغر، والتي تتشرف بحمل الأمانة الإعلامية، حيث تصون المواثيق الإعلامية في المملكة وتثريها بما تملك من طاقات ومواهب متعددة، وبما يسير بشكل مواز للدعم غير المحدود من الحكومة الموقرة لهذا القطاع الفعال.

من هنا كانت الركائز التي انطلق منها مركز الإعلام الطلابي التابع لوزارة التربية والتعليم والذي لم تستطع جائحة كورونا إيقاف برامجه التدريبية التي استمرت عن بعد عبر برنامج “Teams”، حيث كانت انطلاقة الأفكار الرائدة التي اطلعت عليها عن قرب بهدف رفد المجتمع الإعلامي بالمملكة بخيرة الإعلاميين، وكانت برامج المركز الذي حظي برعاية ومتابعة مستمرة ومباشرة من الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم تغطي الكثير من المفاصل الإعلامية التي من بينها الإعلام الرقمي وفن الخطابة والفنون الصحافية ومهارات التعامل مع الجمهور، والتعليق الرياضي ومهارات التقديم التلفزيوني والإذاعي وإعداد الأفلام القصيرة، وفن كتابة الخبر الصحافي والتحقيقات الصحافية وغيرها من الجوانب.

نقطة أخيرة

دائما ما يؤكد علماء التربية أهمية البرامج المتنوعة والورش الداعمة لتعلم الناشئة وعدم اقتصار الجانب المدرسي على تدريس المناهج والمقررات في الصفوف، وهذا ما قام به مركز الإعلام الطلابي من احتضان وإخراج المواهب الطلابية المتنوعة التي تعمل على تشكيل نخبة من الطلبة المتميزين الذين يمتلكون المهارات الفكرية والإبداعية في مجال الإعلام عن طريق العديد من الورش والبرامج كتحدي القراءة العربي والدرس المسرحي والسينوغرافيا وفن الصوت وغيرها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية