+A
A-

الملكية للأعمال الإنسانية تطلق برنامجها الترفيهي جلسات عائلية في واتر جاردن

دشن سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين عام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية البرنامج العائلي الترفيهي "جلسات عائلية" والذي يأتي ضمن إطار الفعاليات الترفيهية التي تقيمها المؤسسة للأيتام وعوائلهم خلال أجواء الربيع الجميلة، حيث تقام هذه الفعالية بالتعاون مع منطقة واتر جاردن على مدار شهرين من خلال جلسات مصممة بعناية على الشاطئ المقابل للمعالم السياحية بمحافظة العاصمة، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية وفقًا لتعليمات الفريق الوطني للتصدي لفايروس كورونا.

وفي تصريح له بهذه المناسبة قال الدكتور مصطفى السيد بأنه انطلاقاً من الرعاية الملكية الكريمة التي يحظى بها الأيتام في مملكتنا الغالية من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه حرصت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب على استمرار جميع خدماتها للأيتام والأرامل، دون أي تأثير.

مؤكداً بأن تنظيم هذا البرنامج يهدف إلى خلق أجواء ترفيهية ومتنفس للأيتام وأسرهم، بحيث يعيش جميع أفراد الأسرة مع بعضهم أوقات فريدة من نوعها في جلسة متكاملة ومصممة بعناية ومجهزة بالألعاب والتسالي والضيافة المميزة على إطلالة بحرية ساحرة، مشيداً بتعاون شركة واتر جاردن والشباب المتطوعين الذين ساهموا في تنظيم وإدارة البرنامج.

من جانبه صرح سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية المنسق العام للشؤون الحكومية والرسمية بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قائلًا: يشرفني أن أعرب عن عظيم شكري وامتناني لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الذي منح جميع موظفي المؤسسة شرف خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين، مشيدًا بتوجيهات جلالته الحثيثة واهتمامه اللامحدود بهذه الفئة، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى ومتابعته المستمرة وحرصه الدائم على راحة الأيتام والأرامل وتوفير كل ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، كما قدم جزيل الشكر لسعادة أمين عام المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد على دوره البارز في الارتقاء بعمل المؤسسة.

ولفت بأن هذا البرنامج يأتي بعد تنظيم العديد من البرامج التي تم تنفيذها إلكترونياً بسبب جائحة كورونا التي حتمت التواصل مع أبناء المؤسسة وأسرهم وتوفير خدماتنا "عن بعد" باستخدام التطبيقات والتكنلوجيا الحديثة، حيث تم مراعاة جميع الاحترازات الصحية والتقليل من الاتصال المباشر مع أبنائنا الأيتام وقضاء الأوقات الممتعة معهم ومشاهدة ابتسامتهم المشرقة والروح الجميلة التي نعيشها معهم كأسرة واحدة، مضيفًا أن مع  برنامج الجلسات العائلية سنعود ونعيش أجمل اللحظات مع الأيتام وأسرهم مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وعلى مدى شهرين كاملين لكي يستمتع أكبر عدد ممكن من الأسر المكفولة بهذا البرنامج الترفيهي.

وأضاف سعادة الشيخ علي قائلًا: أن إقامة مثل هذه البرامج وعلى فتر طويلة المدى يحتاج جهد مضاعف وفريق عمل كبير، ولكن بفضل الله وبوجود الدعم المتواصل من قبل إدارة واتر جاردن وفريق المتطوعين وجميع الداعمين الذين نخصهم بالشكر الجزيل على مبادراتهم المتواصلة تفعيلًا لمبدأ الشراكة المجتمعية سوف نحقق النتائج المرجوة والصورة المثالية التي نطمح إليها.