أنفق مستخدمو الهواتف الذكية أكثر من 110 مليارات دولار على شراء التطبيقات والاشتراكات والمحتوى الرقمي، خلال عام 2020، تشمل مستخدمي نظامي أندرويد، وiOS، حيث استحوذ الأخير على الغالبية العظمى من عمليات شراء التطبيقات ومحافظاً على تفوقه الملحوظ على نظام أندرويد المفتوح.

وفي مواجهة ادعاءات مكافحة الاحتكار وغضب بعض صانعي التطبيقات، قامت "أبل" بتهدئة حالة الغضب لمجتمع مطوريها في نوفمبر من خلال تقديم برنامج App Store Small Business، والذي يقلل عمولة متجر التطبيقات للشركة من 30 إلى 15% للمطورين الذين يكسبون أقل من مليون دولار سنوياً، وفقاً لما ذكرته Statista، واطلعت عليه "العربية.نت".

ومنذ إطلاق متجر التطبيقات في عام 2008، قامت "أبل" باقتطاع 30% من قيمة مبيعات التطبيقات، وعمليات الشراء داخل التطبيق للمحتوى الرقمي والاشتراكات التي تتم عبر تطبيقات iOS ، والذي تم تخفيضه مؤخراً إلى 15% بداية من أول العام الجاري، ما لفت انتباه مراقبي المنافسة، لا سيما للحالات التي تتنافس فيها "أبل" مع صانعي التطبيقات، مثل المنافسة بين "أبل للموسيقي"، وتطبيق "سبوتفاي".

وفي حين أن قرار "أبل" بتخفيض عمولتها إلى النصف للمطورين الصغار يبدو وكأنه تنازل كبير، تشير البيانات إلى أن المطورين المؤهلين للبرنامج لا يمثلون سوى جزء صغير من عائداتApp Store .

ووفقاً لتقديرات شركة تحليلات التطبيقات SensorTower، بلغت عائدات App Store أكثر من 70 مليار دولار العام الماضي. بافتراض أن معظم هذا الإجمالي مؤهل للحصول على عمولة "أبل"، فإن هذا يصل إلى ما يقرب من 20 مليار دولار من الإيرادات في العام الماضي وحده، وهو ما لا يمثل تغييراً بسيطاً حتى بالنسبة لشركة "أبل".