تسعى وزارة التربية والتعليم دائما إلى رفع كفاءة ومهارات وأداء الكوادر البحرينية في كل أقسامها، والذين يتم الاعتماد عليهم بشكل كبير، وقد أثبتت مجموعة الدعم الفني لحسابات البوابة التعليمية بمختلف أبوابها أنها على قدر المسؤولية بشكل دائم ومتواصل لاستيعاب كل الملاحظات والمشاكل التي تعترض الطلبة في البوابة التعليمية، “آلاف من الطلبة وليس عددا قليلا”، وسرعة الرد عبر الهاتف على أرقام التواصل، وشخصيا سمعت قصصا كثيرة عن تفاني هذه المجموعة في عملها وحرصها التام على تقديم صورة صحيحة ومتكاملة لما تحققه وزارة التربية والتعليم من نجاحات مذهلة في التعليم الإلكتروني وبأعلى معايير الجودة والخطط والبرامج.

لاشك أن التعليم يعتبر من أهم الحقول في ظل استمرار جائحة كورونا في مختلف دول العالم مقارنة مع غيره، واستطاعت وزارة التربية والتعليم وبفضل توجيهات الحكومة الموقرة أن تحقق قفزات رائدة في مجال التعليم عن بعد وتوفير كل ما من شأنه أن يرتقي بالطالب وبناء قدراته العلمية والعملية، ناهيك عن العناية الفائقة التي توليها الوزارة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الدروس بالطريقة التي تناسبهم، وهذا نابع من اهتمام القيادة بخلق المناخ الملائم الذي يرعى أفكارهم ويساعدهم في التميز، كما أنه يعكس أيضا الدور الحضاري الضخم الذي تقوم به الحكومة الموقرة في حقل التربية والتعليم.

“إن تحميل الدروس والمختبرات الافتراضية للكثير من المواد والمئات من المقررات الدراسية، وعشرات الآلاف من الإثراءات التعليمية الإلكترونية، وأسئلة الامتحانات النهائية السابقة ونماذج الإجابة عليها، وتشكيل العديد من فرق العمل لإنجاز الدروس الجديدة التي يتم تحميلها على المحتوى التعليمي الرقمي لمختلف المراحل التعليمية، وكذلك نشر عشرات الآلاف من حلقات النقاش والأنشطة والدروس، كما بينت وزارة التربية والتعليم مؤخرا”، يعد إنجازا وطنيا هائلا بما يستجيب إلى التوجهات المستقبلية وريادة مملكة البحرين في توظيف تقنية المعلومات والاتصال في التعليم.