+A
A-

مسيرة "الأديب والصحافي الراحل محمد الماجد" بأسرة الأدباء والكتاب

ضمن فعالياتها الأسبوعية عبر منصة" زووم" تقيم أسرة الأدباء والكتاب في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد المقبل الموافق 17 يناير فعالية حوارية بعنوان "رحلة الاديب محمد الماجد" يتحدث فيها الزميل أسامة محمد الماجد ابن الأديب الراحل محمد الماجد، وستدير الفعالية الكاتبة ندى نسيم، حيث ستسلط الأمسية الضوء على بدايات ونشأة الأديب محمد الماجد، وكيف ساهمت الظروف الأسرية القاسية في صناعة علم من أعلام الادب والفكر في البحرين، وكذلك عن دوره في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب، حيث أخذ في طرح الفكرة على صفحات الأضواء والدعوة إلى تجسيدها في الواقع، وأبرز محطاته ومدى تأثره برواد الفلسفة الوجودية، والجرأة في طرح أفكاره وآرائه وانتقاده لجوانب الزيف والتخلف في المجتمع، إضافة إلى النكبات والصدمات التي أثرت مباشرة على حياته، ومؤلفاته وأثر تجربته على الساحة الأدبية في البحرين، كما ستكون هناك مداخلات لبعض معاصريه من الأدباء والكتاب وهم شقيقه يعقوب الماجد الذي تربطه معه علاقة تفوق علاقة "الأخوة" حسب تعبير الزميل الماجد، والأديب راشد نجم، والشاعر عبدالحميد القائد.


يذكر أن الزميل الماجد دشن مؤخرا حسابا خاصا لوالدة الأديب والصحافي الراحل محمد الماجد (1942 – 1986) عبر تطبيق "انستغرام"؛ لنشر نتاجه الأدبي وصورا لمختلف مراحل حياته سواء في حقل الصحافة أو الأدب، وقد ثمن عدد كبير من المهتمين هذه الخطوة؛ لتعريف أبناء الجيل الحاضر بتاريخ ومكانة الأديب محمد الماجد وتخليدا لذكراه، حيث كان للماجد دور كبير ومؤثر في حياة الحركة الأدبية الجديدة في البحرين وصحافتها النشطة ابتداء من منتصف الستينات، كما كان له دور بارز في تأسيس أسرة الأدباء والكتاب العام 1969، ولم ينحصر صيت الماجد في دائرة وطنه، بل امتد ليشمل منطقة الخليج والوطن العربي الكبير منذ أن ترأس وفد أسرة الأدباء وهو أول حضور عربي لها في مؤتمر الأدباء العرب الثامن الذي عقد بدمشق العام 1970، كما أنه أول مدير تحرير بحريني لجريدة الأضواء في الستينات، وتتلمذ الصحافة على يد معلمه وأستاذه رائد الصحافة البحرينية محمود المردي.