+A
A-

حرمنا من أبسط حقوقنا وتعدوا علينا بالألفاظ النابية والمعاملة غير إنسانية

- المفرج عنهم: شكرًا لجلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء

- حبيب: ظلمنا وتمت معاملتنا بسوء

- الحداد: كل ما ذكر في الإعلام لا ينقل المعاملة السيئة في قطر

- الدوسري: هنالك الكثير من الظلم والاعتداءات والقسوة

أكد المواطنون المفرج عنهم من السجون القطرية بأنهم تعرضوا لمعاملة غير إنسانية وأن السلطات هناك حرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية في أثناء فترة الإعتقال حيث كانت المعاملة سيئة وتحط من الكرامة تخللتها اعتداءات لفظية ومعاملة قاسية جدًا.

وثمن المفرج عنهم في تصريحات أدلوا بها للصحافة المحلية في مطار البحرين عن شكرهم البالغ إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء حيث قالوا: "إن الكلمات لا تسعنى لوصف شكرنا إلى القيادة وإلى حكومة البحرين وشعب البحرين الوفي".

ووجه الثلاثة المفرج عنهم بالغ الشكر والامتنان إلى القيادة متمثلة بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على توجيهاتهم التي ترجمت على أرض الواقع بشكل سريع عبر الإفراج عنهم.

وبين بطل كمال الأجسام المفرج عنه من السجون القطرية سامي الحداد أنه تعرض لإهانات كثيرة منذ اللحظة الأولى التي اعتقل فيها وسط المياه الإقليمية البحرينية، مشيرًا إلى أن السلطات القطرية تتعمد الإساءة والتضييق لكي يصبح السجن أشد سطوة على البحارة..

وقال الحداد: "أنا مصدوم من التعامل القطري معنا، وكل ما قاله البحارة المعتقلين في قطر عبر وسائل الإعلام لا تنقل الواقع البشع الذي وجدته في السجون القطرية والمعاملة السيئة من السلطات هناك".

وأضاف: "إن ما جرى لي وللبحارة والصيادين شيء مخجل ومعيب من دول شقيقة تربطنا معها أواصر القربة، وكل ما تسمعونه من البحارة شيء بسيط أمام المعاناة الكبيرة التي تلقيناها في السجون القطرية".

وأكد أنه شخصية قوية وصعب أن تكسر لكنهم أوشكوا أن يكسروه تعمدًا بسبب سوء المعاملة والإهانات وكل ذلك كونه بحريني، واستدرك قائلا: "إن البحريني قيمته عالية هكذا ترانا القيادة الخليج العربي".

وبين أن معظم المضايقات كانت نفسية وكانت المعاناة تفوق التصور وتعاملوا معنا بقسوة شديدة والسجن القطري صعب جدًا، والساعات لا تمضي سريعًا وهم يتعمدون الأذية ليكون السجن أقسى".

وبدوره قال المفرج عنه حبيب عباس: "أنا مقهور وفي قلبي غصة لأني مظلوم كون أن السلطات القطرية تعمدت اعتقالي من المياه الإقليمية البحرينية، وقفت في قطر وعرضوني مرتين على النيابة وتاريخ 27 ديسمبر حضرت المحكمة أجلت القضية إلى تاريخ 31 ديسمبر".

 

وفي ذات الجانب قال المفرج عنه محمد الدوسري أن ما جرى علينا شيء كبير، الكثير من القسوة والمعاناة، والتعدي بالقول والألفاظ النابية، وكل ذلك من دون وجه حق، هنالك الكثير من الظلم.

هذا وعبرت عوائل المفرج عنهم عن بالغ شكرهم وتقديرهم الى سمو ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وذلك عن الجهود الحثيثة المبذولة والتي تكللت بالنجاح بالإفراج عن البحارة الثلاثة الموقوفين في قطر.

وقالت عوائل البحارة في تصريحات خاصة للبلاد وهم في انتظار استقبال ابنائهم: نثمن عاليا الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة متمثلةفي وزارة الداخلية والخارجية والتي اثمرت عن الافراج عن البحارة".

وأكدوا ان أبنائهم تكبدوا عناء بالغا بسبب المعاملة السيئة التي تلقوها من قبل السلطات القطرية منذ لحظة اعتقالهم وسط المياه الإقليمية في البحرين لحد الافراج عنهم.

وتوجهت العائلات بالشكر أيضا للصحافة على دورها البناء في إظهار المعاناة التي يعانيها البحارة مع السلطات القطرية التي تتعسف وتمارس ادوار سيئة في التعامل مع ابنائهم البحارة حسب حديثم.