عاد البحارة البحرينيين إلى أرض الوطن، محملين بذكريات سيئة، جراء التعسف القطري الذي تعرضوا له في عرض البحر، إثر اعتقالهم داخل المياه البحرينية على مشارف الحدود القطرية.

بطل كمال الأجسام العالمي سامي الحداد – الضحية - يتحدث في فيديو البلاد عن المعاملة السيئة رفقة البحار حبيب عباس الذي اعتقل ظلما وتعسفا قل نظيره، دون أن تكون له جريرة سوى أنه كان يبحث عن لقمة البحر في البحر وتحت أشعة الشمس الحارقة.
أما محمد الدوسري، فقد كان مرافقا سامي الحداد في رحلة المعاناة داخل السجون القطرية، بعد أن تم اعتقاله في البحر ولذات الإدعاء وهو اختراق الحدود القطرية، كما جرت العادة، وكما تكررت الأكذوبة في كل مرة.
لقد عاد البحارة إلى ديارهم، ولكنهم سيبقون لفترة طويلة من الزمن، يتذكرون لحظات الخوف والرعب التي قضوها خلف قضبان الظلم والاستهتار بحقوق الناس والجيرة، وحتى وإن كانت اسباب الاعتقال صحيحة، فهي لا تستحق ولا تستأهل كل هذه القسوة والتعنت.
عاد البحارة إلى أهلهم وناسهم، وسوف يرون حكايتهم إلى الجميع، وتكون وصمة عار على جبين من جعل البحارة ضحايا لمعاملة قذرة لم يعهدها الخليج العربي إلا من حرس الحدود القطرية.