مسؤولون وتشريعيون يهنئون العاهل بوسام الاستحقاق
جلالة الملك... قائد استثنائي شجاع
أكد عدد من المسؤولين وأعضاء من السلطة التشريعية أن منح عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، تقدير مستحق وبجدارة لجلالة الملك، في إطار ما يضطلع به جلالته من أدوار عظيمة ساهمت على امتداد السنوات الماضية في ترسيخ مكانة البحرين وتعزيز علاقاتها مع الدول الحليفة والصديقة، ويضعها في مواقع متقدمة على الخارطة الدولية، ودعم جهود السلام في المنطقة والعالم.
وأشاروا إلى أن البحرين تحت قيادة جلالة الملك حققت نهضة عمرانية وتنموية شاملة بوأتها من تحقيق المكانة المتميزة بين دول المنطقة، والتي أسهمت بشكل فعال في جعلها مقصدًا وواحة للأمن والاستقرار وجذب العديد من الاستثمارات إليها؛ بفضل ما تتمتع به من تسهيلات انعكست إيجابا على رفع المستوى الاقتصادي للمملكة.
وأضافوا أن نهج جلالة الملك ترك بصمة واضحة في تعزيز الاستقرار العالمي، ومكن البحرين من رسم علاقات صداقة إستراتيجية مع دول العالم، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية التي تمثل حليفًا استراتيجيا لمملكة البحرين، وشريكا دائما في نشر السلام وتعزيز السلم الدولي.
رؤية ثاقبة
من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل إن هذا الوسام المستحق يعد تأكيدا للدور القيادي البارز لصاحب الجلالة الملك في دعم قيم ومبادئ الاستقرار والسلام، والتسامح والتعايش على المستوى الإقليمي والعالمي، وتعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة، والتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية عبر عقود من الزمن، وترسيخ موقع مملكة البحرين كحليف استراتيجي ثابت، وشريك يعمل إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية.
وأعربت زينل عن فخر واعتزاز مملكة البحرين للقيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لجلالة الملك، في ترسيخ السياسة الدبلوماسية الرفيعة، والحرص والاهتمام والتوجيهات الملكية السامية، في دعم كل ما من شأنه خير ومصلحة الوطن والمواطنين، والإسهامات البارزة والمبادرات الحضارية لجلالة الملك في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار والنماء في المنطقة.
نشر السلام
أما رئيس مجلس الشورى علي الصالح، فأشاد بالدور البارز لجلالة الملك في دفع مسيرة التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأميركية الصديقة إلى آفاق أرحب وأشمل، ما عزز المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وأسهم في ترسيخ موقع مملكة البحرين كحليف استراتيجي ثابت، وشريك يعمل إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَ إنجازات ورؤية جلالة الملك، ودعم جلالته لعمليات نشر السلام وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة بات محل إشادة وتقدير دوليين، مؤكدًا أن منح جلالة الملك لهذا الوسام الرفيع دلالة على المكانة العالية والتقدير الكبير الذي يحظى بها جلالته أيده الله لدى الولايات المتحدة الأميركية.
رجل السلام
إلى ذلك، رفع محافظ المحرق سلمان بن هندي برقيات التهاني والتبريكات من أهالي المحافظة بجميع مدنها وقراها إلى المقام السامي بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق، مؤكدا دور جلالته البارز في دفع مسيرة التعاون الثنائي مع البلد الصديق إلى آفاق أرحب وأشمل، ما عزز المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشار المحافظ الى أن مساعي وجهود جلالته في تحقيق السلام والأمن الوطنيين على الصعيد الإقليمي والدولي محل تقدير واهتمام العالم أجمع، مؤكدا أن التاريخ سيسطر بحروف من ذهب مواقف البحرين ومليكها المفدى في مسيرة السلام والتسامح الديني والتآخي بين الأعراق كافة، وما تحمله من مضامين عظيمة وأمثلة صادقة لرسائل السلام والمحبة.
وأكد محافظ المحرق أن أهالي مدينة الآباء والأجداد والمدرسة الوطنية قلدوا جلالته وسام الحب والإخلاص والولاء المطلق كما قلد آبائهم وأجدادهم ذلك الوسام منذ مئات السنين لآل خليفة الكرام، مطلقين على جلالته رجل السلام والحكمة الرصينة.
حليف استراتيجي
من جهته، لفت رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عمار البناي إلى أن هذا الوسام تأكيد لدور جلالة الملك البارز والفعال في إدارة عملية السلام في المنطقة، وشجاعته في التصدي للتطرف ونبض الصراعات في سبيل تحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة العربية والعالم أجمع.
وأكد أن نهج جلالة الملك ترك بصمة واضحة في تعزيز الاستقرار العالمي، ومكن البحرين من رسم علاقات أخوية وإستراتيجية مع دول العالم، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية التي تمثل حليفًا استراتيجيا لمملكة البحرين، وشريكا دائما في نشر السلام وتعزيز السلم الدولي.
وأضاف البناي أن صاحب الجلالة جعل من الدبلوماسية البحرينية نموذجا حضاريا متميزا في تحقيق السلام والتآخي بين الشعوب، ومنبرا لحقوق الإنسان، لتتبوأ البحرين بذلك مكانة مرموقة بين الأمم؛ بفضل المبادرات والإسهامات الجليلة لجلالة الملك، والتزام المملكة بالمواثيق والقوانين الدولية.
مكانة مرموقة
إلى ذلك، قالت النائب فاطمة عباس القطري إن منح جلالة الملك هذا الوسام الرفيع الذي يمنح للقادة البارزین والممیزین من الدول الحلیفة للولایات المتحدة الأميركیة، كدلالة واضحة لما يتمتع به جلالته من مكانة دولية مرموقة، وحكمة ورؤية ثاقبة نالت ثقة وإعجاب قادة الأمم والشعوب.
تعزيز التعايش
وعبر النائب أحمد السلوم بالقول إن تقلد جلالة الملك المفدى هذا الوسام الرفيع الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للقادة البارزين يؤكد المكانة التي يحظى بها والتقدير المستمر لإسهامات جلالته في شتى المجالات ومن بينها نشر السلام بالمنطقة، وتأكيد مفهوم التعايش بين مختلف الأديان على أرض مملكتنا الغالية، وما إنشاء مركز الملك حمد للحوار والتعايش السلمي إلا تأكيد لهذه المساعي المبذولة.
وأكد أن تعزيز العلاقات بين المملكة ودول العالم، والذي يتضح جليًا من خلال انتشار السفارات والقنصليات في هذه الدول، يأتي كذلك من أجل التسهيل على المواطنين الموجودين فيها وتقديم التسهيلات اللازمة والحرص على رعايتهم وتقديم العون لهم، بالإضافة الى السعي المستمر إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم.
وذكر أن البحرين تحت قيادة جلالة الملك حققت نهضة عمرانية وتنموية شاملة بوأتها من تحقيق المكانة المتميزة بين دول المنطقة، والتي أسهمت بشكل فعال في جعلها مقصدًا وواحة للأمن والاستقرار وجذب العديد من الاستثمارات إليها بفضل ما تتمتع به من تسهيلات، والتي انعكست إيجابا على رفع المستوى الاقتصادي للمملكة.
ولفت النائب السلوم إلى أن إبرام وزارة التجارة الأميركية ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالمملكة مذكرة تفاهم أخيرا تهدف لتعزيز التجارة الأميركية البحرينية من خلال إنشاء منطقة تجارية أميركية في البحرين يعزز استمرار العلاقات الثنائية المشتركة ويساهم في الدفع قدمًا بتنمية العوائد الاقتصادية على كلا البلدين.
نشعر بالفخر
وقال النائب عمار قمبر إن “التكريم يضاف إلى سلسلة الأوسمة التي استحقها قائد مسيرتنا طوال عمله الدؤوب وعطائه غير المحدود للعالم أجمع، وإننا نشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائنا لهذا الوطن المعطاء تحت قيادة جلالته”، مضيفا أن جميع الأوسمة التي استحقها جلالته هي تأكيد لدوره القيادي البارز ودعمه المستمر لتحقيق قيم ومبادئ الاستقرار والسلام على المستوى الإقليمي والعالمي.
إشاعة المحبة
وأعاد النائب أحمد العامر تأكيد الدور الريادي لجلالته بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط والعالم، ودعوته للقيم الإنسانية العريقة، وإيمانه الراسخ في إشاعة المحبة والسلام والألفة بين الجميع وبث روح التسامح والتعايش بين الأديان السماوية والحث على السلام واحترام الآخر، وأصبحت هذه القيم الرفيعة واقعًا ملموسًا بنشر قيم العدالة الاجتماعية والتسامح والاعتدال.
وأشار إلى أن اهتمام الرئيس الأميركي بمنح جلالة الملك وسام الاستحقاق يأتي من منطلق العلاقات الراسخة والشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين وتمتد لأكثر من 120 عامًا من التنسيق والتعاون بهدف تحقيق المصالح المشتركة على المستويات كافة، وإسهامات البلدين في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام الدولي، وحرصها على التعاون مع البحرين بهدف البناء على ما تحقق من إنجازات وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم.
ترسيخ الحريات
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن منح صاحب الجلالة الملك وسام الاستحقاق يعكس الدور الكبير لجلالته، إذ أكد جلالته موقف البحرين الثابت في دعم ومساندة جميع مساعي تعزيز الأمن والاستقرار ونشر قيم ومبادئ السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية تقوم على خدمة قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة ونشر ثقافة السلام والتسامح.
وأشار النائب علي زايد إلى أن جلالة الملك ومن خلال مشروعه الإصلاحي تمكن من ترسيخ الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وحكم القانون والدفع بمبدأ السلام الإيجابي استنادًا لمبادئ التعاون الدولي، ويبذل جلالته مجهودًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع جميع دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأميركية لما يعود على الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعوب.
فرص واعدة
وشاطر النائب عبدالله الذوادي زملاءه النواب الرأي، قائلا إن منح جلالة الملك الوسام يؤكد دوره الريادي في نشر قيم السلام، ودفعه لنمو العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، والتي اتسمت بطابعها التاريخي المتميز عبر المحطات المختلفة، ما كان لها عظيم الأثر في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية.
وأشار إلى أن البلدين تجمعهما أهداف ثابتة تجاه أمن واستقرار المنطقة ويتم ترجمتها بالاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة والزيارات المتبادلة واتساع العلاقات على المجالات الاستراتيجية والتجارية والدفاعية والاقتصادية وهي تقوم على أسس راسخة وقيم ومبادئ مشتركة تفتح آفاق جديدة تواصل رفد القطاعات التنموية المتنوعة بمزيد من الفرص الواعدة لخير وازدهار البلدين والشعبين الصديقين.
داعم رئيس
كما أكد النائب عيسى القاضي دور جلالة الملك البارز وإسھاماته الكبیرة في تعزیز الأمن والاستقرار والازدھار وفق رؤيتة الحكيمة لنشر السلام في المنطقة، لافتا إلى أن جلالته ينشر قيم التسامح والتعايش والسلام واحترام الآخر.
وذكر القاضي أن الوسام يأتي تقديرًا من الولايات المتحدة الأميركية لجلالة الملك ودوره البارز في الدفع بمسيرة التعاون الثنائي، وكون البحرين داعمًا رئيسا لجميع الجهود الدولية الساعية إلى تعزيز التنمية والاستقرار عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف التحالفات الدولية والإقليمية التي من شأنها تعزيز الأمن والسلم الدوليين، والعمل المشترك مع الدول الحليفة الشقيقة والصديقة لتأمين أمن المنطقة.
قائد بالفطرة
ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد البوعينين صاحب الجلالة الملك بأنه قائد بالفطرة، إذ أوجد فلسفة في الحكم ستدرس للأجيال من خلال مسيرة طويلة من الانجاز الراسخ والحكيم مما جعله من القادة العظام الذين سيسطر التاريخ أسمائهم بحروف من ذهب.
وأكد أن وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى هو وسام نادر ومرموق، ويأتي اعترافًا بالجهود العظيمة والدؤوبة والدور الكبير الذي يضطلع به صاحب الجلالة عاهل البلاد في المنطقة والعالم وتتويجًا لعلاقات الشراكة التاريخية الطويلة والمتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية التي امتدت على مدى عقود.
وأشار البوعينين إلى أن هذا التكريم رفيع المستوى يأتي بعد أيام من إعلان البيت الأبيض عن تصنيف مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة “شريكين أمنيين رئيسين” للولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي يؤكد الدور الكبير لصاحب الجلالة الملك، الذي أسهم عبر عقود من الزمن في ترسيخ موقع مملكة البحرين كحليف استراتيجي ثابت وشريك يعمل إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية.
وشدد على ما جاء في كلمة الرئيس الأميركي، التي أكد فيها شجاعة جلالة الملك وما يتمتع به جلالته من شخصية سياسية استثنائية تخطت حكمتها وقيادتها محيطها الإقليمي إلى العالمية؛ لتكون فاعلة في صنع السلم والأمن المجتمعي لدى دول وشعوب العالم أجمع.
وأكد أن تقلد جلالة الملك ھذا الوسام الرفیع الذي يمنح للقادة البارزین والممیزین من الدول الحلیفة للولایات المتحدة الأميركیة، دلالة على المكانة العالیة والرؤية الحكيمة التي يحظى بھا جلالته لدى الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، والتقدير الكبیر لمقام جلالته السامي لما قام به، من أدوار بارزة وإسهامات كبيرة في تعزيز الأمن والاستقرار والأزدھار وفق رؤية حكيمة لنشر السلام في المنطقة، خصوصا أن إنجازات جلالته متفردة وغير مسبوقة ولجلالته أولويات على مستوى المنطقة والعالم، معبرًا عن عظيم فخره واعتزازه بالإنجازات العظيمة والمتفردة وغير المسبوقة لجلالته، التي رفعت اسم البحرين لتصبح في مصاف الدول المتقدمة على مستوى المنطقة والعالم.
خدمة الأمن
أما النائب غازي آل رحمة، فقال إن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يحظى بمكانة مرموقة دوليا من خلال مساعيه ومبادراته الرائدة في إرساء قواعد الأمن ونشر السلام في العالم عبر التعاون والعمل المشترك مع الدول الكبرى الشقيقة والصديقة.
وأكد الرؤى الثاقبة التي يتمتع بها جلالة الملك واهتمامه الدائم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل الدوؤب على ترسيخ ثقافة العيش المشترك وبث روح الوئام والسلام، مشيرا إلى العديد من المبادرات التي تقدم بها جلالة الملك في محافل دولية كثيرة والبرامج النوعية الرائدة لتجسيد روح السلام والمحبة والعمل على كل ما يصب في خدمة الأمن والرخاء.
ولفت إلى أن المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك والذي شق طريقه منذ سنوات وما يزال في طريق التنمية الشاملة والنهضة الحضارية المتقدمة، إنما يؤكد حرص العاهل على تحقيق النماء والازدهار لشعبه على طريق الخير والإصلاح، وما واكب ذلك من مد جسور العلاقات الطيبة مع مختلف الدول وترسيخ أوجه التعاون والتبادل الحضاري بما فيه خير ومصلحة جميع الشعوب.