+A
A-

صراع محتدم بين النجمة والنصر لبلوغ المربع الذهبي

مع تبقي جولتين على نهاية الدور التمهيدي لدوري عيسى بن راشد لأندية الدرجة الأولى للكرة الطائرة يحتدم الصراع بين النصر والنجمة على خطف المقعد الرابع المؤهل للمربع الذهبي الذي سينطلق 6 فبراير المقبل بعدما حسم كلا من المحرق والأهلي وداركليب تأهلهم.

يتفوق النجمة صاحب المركز الرابع بعدد النقاط (18 نقطة) وعدد مرات الفوز (6 انتصارات) على النصر الخامس (16 نقطة) من 5 انتصارات، ومع ذلك فإن "أبناء الجفير" يملكون فرصة بلوغ المربع الذهبي والحسم بيدهم في حال خطفوا النقاط الست كاملة أمام كلا من البسيتين وعالي مع خسارة النجمة في مواجهة واحدة بنتيجة 3/0 أو 3/1 عندما يواجه الأهلي وبني جمرة على التوالي، كما ستكون الحسابات مفتوحة على مصراعيها في حال حصول اي مفاجآت.

فؤاد عبدالواحد

تشير المعطيات الفنية إلى أن النجمة بقيادة المدرب الوطني فؤاد عبدالواحد قادر على الإطاحة ببني جمرة في الجولة الأخيرة خصوصا وأنه تغلب عليه ذهابا 3/0 ، بينما من الصعوبة أن يتخطى الأهلي الذي هزمه  ذهابا 3/1 وبناء على تلك الفرضية فإن النجمة سينهي رصيده بالقسم الثاني عند 21 نقطة حين يخطف النقاط الثلاث كاملة، مع التأكيد على أن بني جمرة الذي قدم عروضا جيدة هذا الموسم بإمكانه قلب الطاولة على منافسه وكسب ولو نقطة واحدة ربما تعقد موقف النجماوية عندما يصبح رصيدهم عند 20 نقطة.

حسن علي

على الطرف الآخر فإن النصر بقيادة المدرب الوطني حسن علي ينبغي عليه خطف النقاط الست كاملة مع عدم التفريط بأي نقطة إذا ما أراد الدخول في حسابات التأهل، فهو سبق وأن فاز على البسيتين 3/2  وأطاح بعالي 3/0 بالقسم الأول (الذهاب) وهو ما يجعله مرشحا للتغلب عليهما مجددا لينهي رصيده بـ 22 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة عن النجمة لبلوغ المربع الذهبي، مع العلم بأن مشواره لن يكون مفروشا بالورود في ظل حاجة البسيتين وعالي للفوز وبالأخص الأول الذي يتشبث ببصيص أمل للبقاء بالدرجة الأولى.

صحيح أن النصر خسر جهود لاعبه الأبرز يونس عبدالكريم ولكن المحترف الأندونيسي "دوني" يشكل قوة ضاربة مع صبيح ابراهيم وباقي عناصر الفريق التي قدمت مستويات رائعة في ظل تسلح الفريق بالروح القتالية والإرادة رغم غياب نجمهم الأبرز يونس عبدالكريم.

النصر والنجمة يشكلان قطبا رئيسيا على مستوى اللعبة في المملكة، إلا أن غياب الأول عن المربع الذهبي خلال المواسم الماضية وعودته مجددا ستسلط الأضواء عليه بصورة أكبر بعد حالة التراجع التي تعرض لها، كما أنها ستفتح باب الانتقادات للنجمة الذي ظهر بمستوى متذبذب متأثرا بغياب الدولي يوسف خالد الذي يمثل احد الركائز الأساسية في صفوفه، فهل سنشهد عودة النصر للمربع الذهبي أم تكون للنجمة كلمة أخرى؟