+A
A-

طالب بثانوية جدحفص: الأنشطة المدرسية غيرت شخصيتي من الانطوائية إلى الاجتماعية

قال الطالب إبراهيم كويتان من الصف الثالث الثانوي تخصص إلكترونيات بمدرسة جدحفص الثانوية للبنين إن الأنشطة المدرسية ساهمت في تغيير شخصيته من الانطوائية إلى الاجتماعية، في ظل دعم منقطع النظير من المدرسة.

وأضاف أنه كان انطوائياً ومنعزلاً عن زملائه، ليس له أصدقاء، ذلك نتيجة نشأته، فهو وحيد والديه، ولكنه لم يستسلم لهذا الحال، بل خاض تحدي التغيير، من خلال اشتراكه في الأنشطة المدرسية، فمدّت له المدرسة يد العون، وبتشجيع من مشرف برنامج (أصيل) الأستاذ محمد أحمد، الذي تولى مهمة إشراكه في الفعاليات والمسابقات وغرس فيه أخلاقيات (أصيل) كالطموح والامتنان والسلوك والانضباط، حتى استطاع إبراهيم تحقيق ما حلم به، نتيجة رغبته وعزمه على التغيير ودعم ومساندة من حوله.


بداية التغيير   

في البداية قام مشرف برنامج أصيل بتكوين فريق أصيل وتوزيع الأدوار على الأعضاء الفاعلين، وكانت المهام الموكلة للطالب إبراهيم هي الدعاية والإعلان عن برنامج و أخلاقيات أصيل، وشارك  إبراهيم في جميع الفعاليات وورش العمل عن الدعاية والإعلان عن أي برنامج وأي منتج باعتبارها من أهم طرق التسويق، وبعد التدريب لوحظ تعديل سلوك الطالب، كما لوحظ نجاحه في الدعاية وقدرته على الإقناع بأي منتج والتسويق له، وصاحب ذلك تغيراً في السلوك من الانطوائي إلى الاجتماعي، مما كان له الأثر الإيجابي في مشاركته في العديد من المسابقات باسم المدرسة، والقيام بالعديد من حملات الإعلانات للكثير من المطاعم.


 التغير الإيجابي

وأبدى إبراهيم سعادته الغامرة بهذه التجربة المميزة، التي جعلته يصبح شخصاً آخر، وشخصية مختلفة وإيجابية عن السابق، مؤكدًا استفادته الكبيرة من برنامج أصيل، حيث قال: لقد أصبحت قادراً على الاندماج في المجتمع، والتعلم من تجارب الحياة، وأصبح لي أصدقاء كثر، وأصبحت أتذوق طعماً جديداً للحياة، وبت أكثر إيجابية وأتمتع بشخصية قوية، خضت عدة تجارب شيقة، منها القيام بالإعلان في المطاعم، وأمارس هواية الـتصوير الفوتوغرافي، ولدي حسابات على برنامج الانستقرام.


الدعم والمساندة

وأكد إبراهيم أن لتعاون والديه مع المدرسة أثر كبير في تغير شخصيته إلى الأفضل، وكان لمتابعتهم والتشجيع المستمر وتوفير الإمكانات أكبر الأثر في نجاحه مع برنامج أصيل، وتوجه بالشكر إلى الأستاذ محمد أحمد مشرف البرنامج على ما بذله من جهد وتشجيع على المشاركة في الفعاليات وورش العمل، وكان لمتابعته المستمرة أكبر الأثر في نجاحه وتحقيق طموحه واجتياز التحدي مع نفسي، والأستاذ موسى العجمي المربي الفاضل مدير المدرسة من متابعته الدائمة له ولكل طلاب المدرسة.