أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مشاركته في بطولة العالم بخسارة ثالثة أمام نظيره اليابان بنتيجة (25/29) ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الرئيسي.

وكان الشوط الأول قد انتهى بتأخر منتخبنا بفارق 7 أهداف (12/19)، وبذلك ضلّ منتخبنا دون رصيد في مركزه السادس بمجموعته وحلّ بالمركز 21 بالمونديال.

ولم يقدم "الأحمر" المستوى المأمول منه في الشوط الأول تحديدًا والذي عانى فيه من ضعف التغطية الدفاعية بما للكلمة من معنى، بالإضافة لعدم امتلاكه للحلول الهجومية التكتيكية المنظمة التي تجعله يجتاز دفاعات خصمه ويهز شباكه، حيث كانت الجهود الفردية هي الحاضرة في تسجيل الأهداف مع ندرة تفعيل الدائرة والأجنحة، كما عانى من كثرة الايقافات التي أثرت عليه.

وسعى "الأحمر" بالشوط الثاني من تغيير واقعه ببعض التغييرات في الحراسة والجوانب الدفاعية والهجومية، ونجح في الفترات الأولى بالأداء إلا أن ذلك لم يستمر كثيرًا في ظل وجود فارق الأهداف لليابان وبعض الأخطاء الهجومية والدفاعية، ليعود لاعبينا بالدقائق الأخيرة من تقليص الفارق ويخرج خاسرًا بفارق 4 أهداف.

وبرز في تسجيل الأهداف لمنتخبنا محمد حبيب، كميل محفوظ، حسين الصياد، علي عبدالقادر وعلي ميرزا.