+A
A-

المعلمة "بدور" توظف السبورة التفاعلية (Jamboard) محاكيةً للصف الواقعي 

تولي وزارة التربية والتعليم عبر برامجها ومشاريعها دمج التكنولوجيا في التعليم أولوية قصوى، لإعطاء العملية التعليمية بعدًا إضافيًا، وفي ظل الظروف الراهنة، وما فرضته بالتحول إلى التعليم عن بعد، وفرت الوزارة المزيد من الدعم التكنولوجي، ضمانًا لاستدامة التعليم، ورحبت ودعمت أفكار المعلمين والمعلمات الذين برزت إبداعاتهم الرقمية. 

ومن تلك الابداعات قيام معلمة القسم المالي المطور التابع للتعليم الفني والمهني بمدرسة أم سلمة الإعدادية الثانوية للبنات الأستاذة بدور حسن عبد الله العلو بدمج تقنية (Jamboard) السبورة التفاعلية خلال شرح الحصص الافتراضية عبر برنامج (Teams) لتسطر قصة نجاح في مسيرة التعليم عن بعد، وذلك لزيادة تفاعل الطالبات في بيئة افتراضية محاكيه للصف الواقعي.

جاءت هذه الفكرة كحل للصورة النمطية الرتيبة التي اتخذتها الصفوف الافتراضية ولتكسر حاجز المسافة بين المعلمة والطالبات، حيث تمكنت الطالبات من المشاركة في حل التمارين والكتابة على السبورة، وعلى إثره نقلت المعلمة تجربتها لزملائها وزميلاتها في الحقل التعليمي ليستفيدوا منها من خلال فيديو توضيحي لعملية الدمج والرفع على موقع اليوتيوب.

وبدورها قالت الطالبة نور الهدى محمد إبراهيم معلقة على تفعيل المعلمة للسبورة التفاعلية أثناء شرح الدرس: كان لمعلماتي الأثر الطيب على تجربتي في منصات التعلم عن بعد فحين دمجت الأستاذة بدور في حصتها برنامج Jamboard كان له أثر كبير في تفاعلي أثناء الحصة لأنه تطبيق ممتع ويزيد التنافس بين الطالبات وبذلك تكون الحصة أكثر متعة وحماس، وأضافت الطالبة نور محمد السيد جعفر: كانت إضافة ممتعة وخلقت أجواء مدرسية ونتمنى أن تستمر معلمتنا باستخدامه وتوظيفه في الحصص، وتعبيراً عن مدى إعجابها واستحسانها نظمت الطالبة الموهوبة المبدعة ملاك وائل أبو دريس أبياتاً من القصيد قالت فيها: مثل هذا التطبيق أبد ما تلاقي، هو وسيلة للدراسة والتلاقي، بين الطالبة والأستاذة يحلى، الدرس والله وإزيد اشتراكي.

وكنتيجة للنجاح الذي حققته فكرة دمجت تقنية Jamboard في الصفوف الافتراضية على Teams، اعتزمت المعلمة اعتمادها بصورة مستمرة في دروسها القادمة مع استمرارية التطوير والبحث عن كل جديد مفيد.