+A
A-

أخت مقيم في الطب النفسي.. لا يرون الشمس ولا "يشمّون" الهواء

ناشدت أخت أحد المقيمين في مستشفى الطب النفسي وزارة الصحة بتوفير أنشطة ومساحات ترفيهية للمقيمين في المستشفى ممن تسمح لهم حالاتهم الصحية بذلك.

وأشارت في رسالتها عبر "البلاد" إلى أن المرضى لا يتوفرون على متنفس خارج المبنى الذي يتواجدون فيه، مما يؤثر ذلك على نفسياتهم ويزيد حالاتهم سوءاً.

ولفتت المواطنة أم محمد إلى أن أغلب المستشفيات العالمية توفر مساحات ترفيهية في حدود المستشفى، كحديقة وملعب وغيرها، من أجل الترفيه عن المقيمين والسماح لهم بالاستمتاع بالجلوس تحت أشعة الشمس واستنشاق الهواء الخارجي.

وذكرت أن الترفيه والتفاعل مع الطبيعة تعد من الحاجات الطبيعية لأي إنسان، وأن حرمانه منها يؤثر بشكل كبير على نفسيته، وهو ما تلمسه من حالة شقيقها المقيم في المستشفى وبقية المرضى.

وأكدت أن اقتصار البرامج الترفيهية على البرامج الداخلية لا يكفي لتأهيل المرضى ورعايتهم بالشكل المطلوب، لاسيما إذا كانت حالته الصحية تسمح له بذلك، ولم يكن هناك خطر يترتب على خروجهم، أو ممارستهم الأنشطة الترفيهية المختلفة.