أقامت مرشدات البحرين فعاليات المخيم السنوي عن بعد، تحت شعار "مرشدات البحرين انتماء وولاء وتطوع وإنجاز"، بمشاركة 400 طالبة.

وحضر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية مرشدات البحرين  جانباً من فعاليات المخيم، حيث ألقى كلمةً أشار فيها إلى الدور البارز للحركة الكشفية والإرشادية في تنمية النشء وفق القيم والأخلاقيات الكشفية المعروفة بالالتزام وخدمة المجتمع والمساهمة في بناء مواطن صالح لذاته ومجتمعه ووطنه، الأمر الذي يسهم في بروز الدور التربوي للحركة وتعاظم دورها في مملكة البحرين، مبيناً أن الوزارة قد أدركت الأهمية البالغة للكشافة والمرشدات، فأنشأت لهما قسماً في صلب إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، لتشكل منظومة متكاملة تدعم التوجهات التربوية والقيم الوطنية والإنسانية التي تتبناها الوزارة ضمن جهودها لرعاية الطلبة.

وقال الوزير إن من مميزات الحركة الكشفية والإرشادية في مملكة البحرين أنها تولي اهتمامها بمختلف الفئات العمرية للطلاب والطالبات، والإحاطة بهم وتدريبهم على خدمة مجتمعهم، ترسيخ القيم والسلوكيات والاتجاهات التربوية في نفوسهم، مثل التعاون والتضامن الإنساني والثقة بالنفس وتحمل المسئولية وإتقان الأداء العمل الجماعي وتنمية القدرات القيادية، وهي القيم التي تسعى الوزارة إلى ترسيخها في نفوس النشء، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتأسيس الكشافة البحرية كخطوة متقدمة في هذا المجال.

هذا وقد اشتمل برنامج المخيم على سلسلة من الورش التدريبية ومنها: الورشة الفنية "رسائل في حب الوطن"، والورشة التوعوية الصحية "كوني يقظة"، والورشة الثقافية "وجبتي جميلة"، وورشة المسابقات الإرشادية تحت شعار "تعليمنا الافتراضي مميز"، وورشة المسابقات الشعبية "رسومات قديمك نديمك".

والجدير بالذكر أن قسم المرشدات بإدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات قد استمر في تنظيم أنشطته بالوسائل المراعية لظروف الجائحة، حيث نجح بتنفيذ خطته بما يقارب 95%، من خلال 20 مبادرة تطوعية، انبثقت منها العديد من الأنشطة، بما يقارب 60 دورة افتراضية داخلية، و20 دورة افتراضية خارجية مع الإقليم العربي، إضافة إلى 5 مخيمات افتراضية، و10 لقاءات تدريبية، وذلك لفائدة منتسبات مرشدات البحرين.