بيروت.. احتجاج على اغتيال سليم وتردي الأوضاع
قطع محتجون طريقا رئيسا في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأحد، احتجاجا على اعتقال ناشطين لبنانيين واغتيال لقمان سليم، ونددوا بتردي الوضع المعيشي.
هذا وطالب البطريرك الماروني بشارة الراعي بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان تحت رعاية أممية؛ من أجل تثبيت لبنان في أطر دستورية حديثة ترتكز على نظام الحياد ووضع حد لتعددية السلاح.
وفي تعليقه على اغتيال سليم، الناشط المعارض لميليشيا حزب الله، رأى الراعي في القضية دافعًا جديدًا لوضع حد لكل سلاح متفلت.
وكانت عائلة الناشط سليم أعلنت أن مراسم تشييعه ستقام الخميس المقبل على أن تبدأ بمسيرة قبل دفنه.
وأكد موسى خوري محامي عائلة سليم أن التحقيقات توصلت إلى معلومات جديدة بشأن مقتله ستعرف خلاصتها لاحقًا.
وأضاف في تصريحات للشرق الأوسط أن لقمان أصيب بـ 6 طلقات نارية وأن الجهود تبذل لمعرفة هوية من قتله وليس فقط الجهة المنفذة.
وكان سليم (58 عامًا) باحثا وناشطا مدافعا عن حقوق الإنسان، ملتزما بالتوعية الثقافية والسياسية عن موضوعات المواطنة والحريات، وناقدا في مقالاته وإطلالاته التلفزيونية لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذًا في لبنان.