لم يكن إطلاق شعار “نلتزم للبحرين” والذي يمثل المرحلة التي نمر بها إلا بدافع تنمية الوعي العام لدى المواطنين والمقيمين، واستشعار الخطر، والإصرار على الالتزام المسؤول من أجل الوطن بالإجراءات الاحترازية كافة، والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء.

ومع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني لابد من الدعوة لمواصلة تكثيف الجهود الكبيرة المبذولة، والتي برزت خلال عام كامل مع بدء جائحة كورونا، وقدمتها وزارة التربية والتعليم من خلال ضمان عدم توقف النمو المعرفي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بل واعتماد نظام التعليم عن بعد لضمان وصول المواد التعليمية لجميع الطلبة، بالإضافة لحث المدارس الخاصة والجامعات على تخفيض الرسوم الدراسية وإعادة جدولتها، وتشغيل القناة التعليمية التلفزيونية بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام، و14 قناة يوتيوب لتمكين طلبتنا الأعزاء في جميع المراحل الدراسية من الاطلاع على دروسهم شاملة طلبة التعليم الفني والمهني والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من الخطوات التي حالت دون توقف التعليم.

إن ضمان استدامة التعليم كان ومازال الهدف الأسمى الذي يجب أن تبذل له الجهود، حيث مثل التعليم الجيد على مر السنين الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات وكان محفزا لنهوض الأفراد لما له من أثر فعال في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

نقطة أخيرة

مع بداية الفصل الدراسي الثاني ندعوا بأن يحفظ الله أبناءنا الطلبة من كل مكروه، وأن يرسخ أقدامهم على عتبات مستقبل مشرق، ويوفقهم للتفوق في تحصيل العلم.