+A
A-

"عقارات السيف" تحقق أرباحًا صافية قدرها 4.52 مليون دينار بحريني

- مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الإسمية ما يعادل 2.3 مليون دينار بحريني

أعلنت شركة عقارات السيف ش.م.ب. (رمز التداول في بورصة البحرين: SEEF)، عن نتائجها المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 ومن ضمنها نتائج الربع الأخير من 2020.

حيث حققت الشركة أرباحاً صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة الأم قدرهما 0.88 مليون دينار بحريني خلال الربع الأخير من 2020، مقابل 3.86 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من العام  الماضي، أي انخفاض نسبته 77.13% ويعود هذا الإنخفاض و بشكل رئيسي نتيجة إعادة تقييم العقارات في ظل الظروف الحالية.

وبلغت قيمة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح العائد إلى حاملي أسهم الشركة الأم في الربع الأخير من العام 2020 مبلغًا وقدره 1.92  فلسًا بحرينيًا، مقابل 8.39 فلسًا بحرينيًا لنفس الفترة من العام الماضي.  وحققت الشركة خلال الربع الأخير من العام 2020 أرباحًا تشغيلية قدرها 3.20 مليون دينار بحريني، مقابل مبلغ 3.65 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي  بإنخفاض وقدره 12.18%.

كما حققت الشركة أرباحاً صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة الأم قدرهما 4.52 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنةً مع 10.93 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 58.59%.  ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تبعات تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تضمنت انخفاض الإيرادات بسبب إطلاق صندوق دعم المستأجرين بهدف مساعدتهم في ظل هذه الظروف العصيبة بقيمة 1.5 مليون دينار بحريني وإغلاق صالات الترفيه العائلية وإنخفاض معدل الإشغال للشقق الفندقية.

وبلغت قيمة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح العائد إلى حاملي أسهم الشركة الأم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 مبلغًا وقدره 9.84 فلسًا بحرينيًا، مقارنة مع 23.75 فلسًا بحرينيًا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وحققت الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 أرباحًا تشغيلية قدرها 10.40 مليون دينار بحريني، مقابل مبلغ 15.13 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي  بإنخفاض وقدره 31.23%.

انخفض إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بنسبة  1.54% ليصل إلى 152.17 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 154.54 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي. كما انخفض إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بنسبة 0.60% ليبلغ 173.28 مليون دينار بحريني، مقارنة مع  174.32 مليون دينار بحريني من العام الماضي.

وبناء على النتائج المالية، قرّر مجلس الإدارة رفع توصية إلى الجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5%، أي ما يعادل 2.3 مليون دينار بحريني، وتخصيص مبلغ 0.17 مليون دينار بحريني لبرامج المسئولية الإجتماعية للشركة، بالإضافة إلى تحويل مبلغ 0.49 مليون دينار بحريني إلى حساب الاحتياطي القانوني.

وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد عيسى  محمد نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف بالقول: "شهد الربع الأخير من العام 2020 بحمد الله وتوفيقه تعافٍ تدريجي في قطاعات التطوير العقاري والتجزئة والضيافة، وذلك بفضل العودة النسبية للحياة الطبيعية وتزايد الثقة بالسوق المحلي الناتج عن نجاح مملكة البحرين في كبح جماح جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بفضل حزم الدعم الاقتصادي والقرارات الحكومية السديدة ومواقفها المشرّفة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر بغية ضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ في الوقت نفسه على دوران عجلة الاقتصاد الوطني".

وأضاف السيد نجيبي: "في ظل التأقلم مع تبعات جائحة (كوفيد-19)، واصلت الشركة طوال عام 2020 انتهاج استراتيجية مرنة ومتحفّظة في أهدافها مكّنتنا من استيعاب كافة الظروف غير المواتية في الآونة الأخيرة بأقل الخسائر. سر نجاحنا كذلك يكمن في التزامنا الدائم بدعم مستأجرينا الذين هم جوهر نموذج أعمالنا، حيث كانت الشركة من أوائل المؤسسات الوطنية التي أعلنت عن دعم المستأجرين في مجمعاتها التجارية عبر تدشين صندوق دعم المستأجرين، والذي ساهم بصورة ملموسة في صمودهم في وجه تحديات الجائحة والحفاظ على زخم أعمالهم، بما يعزز شراكتنا المستدامة مع عملائنا من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي نبني معهم علاقات وطيدة تتجاوز بعضها حاجز العشرون سنة".

وتابع السيد نجيبي قائلاً: "نحن متفائلون بعام جديد سيكون بمشيئة الله بداية التعافي الحقيقي لمختلف القطاعات الاقتصادية ونماذج الأعمال ومحافظ الاستثمار على مستوى المملكة، والذي سيعيد مياه التجارة والعقار والتسوق والضيافة الى مجاريها الطبيعية كما كانت عليه الحال قبل تفشي الجائحة. كما ستواصل الشركة دورها الوطني في الإسهام بتنمية الاقتصاد المحلي والدفع بعجلة نموه عبر توسيع آفاق التجزئة والآفاق السياحية والترفيهية في المملكة، مع تجديد التزام الشركة التام باتباع كافة التعليمات والقرارات الجديدة التي تتخذها الحكومة الموقرة والأجهزة الحكومية المعنية في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وفي الختام، أنتهز الفرصة بأن أشكر كافة طواقم العمل لدى الشركة الذين ساهموا بنجاحنا في إدارة ملف أزمة (كوفيد-19) باقتدار وحرفية عالية".

من جانبه، قال السيد أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "بفضل القرارات المدروسة لمجلس الإدارة واستراتيجية العمل المتوازنة، تمكنت شركة عقارات السيف من المضي قدماً تجاه الحفاظ على المكتسبات والحفاظ على معادلة شراكة صحية مع العملاء والمساهمين على السواء وذلك رغم الظروف الاستثنائية نتيجة فيروس كورونا والتي دفعت مجتمع الأعمال بكافة مكوناته الى مواكبة المتغيرات الجديدة في الأسواق التجارية والقطاعات الاقتصادية المختلفة".

وأوضح السيد أحمد يوسف ان جائحة فيروس كورونا كان لها أكبر الأثر في تأثر عمليات الشركة بقطاعات التجزئة والضيافة، كذلك الحال بالنسبة لتوقف قطاع الترفيه عن العمل مع إغلاق مراكز الترفيه الرئيسية ومرافق لعب الأطفال كلياً منذ شهر مارس 2020 ولغاية يومنا هذا، مشيراً الى ان قطاع التجزئة ممثلا بالمجمعات التجارية التابعة للشركة سجل انتعاشاً نسبياً في الربع الأخير من العام 2020 مع عودة الثقة بين المستهلكين والزوار عموماً وتوفر بيئة تسوق آمنة وصحية في الأسواق المحلية، حيث حرصت الشركة طوال أزمة (كوفيد-19) على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية من تعقيم وتنظيف شامل ودوري لكافة المرافق والأسطح والأماكن العامة المشتركة في المجمعات التجارية، والالتزام بتطبيق ما يصدر من قرارات حكومية على أكمل وجه وبدقة متناهية.

وتابع السيد أحمد يوسف بالقول: "لله الحمد بقيت مجمعاتنا التجارية مفتوحة أمام جميع المتسوقين طوال العام الماضي لتواصل تقديم تجربة تسوق فريدة من نوعها لجميع الزوار حتى في أصعب الظروف التي فرضها انتشار فيروس كورونا، وحافظنا كذلك على معدلات إشغال ممتازة للغاية. وتستمر مجمعات السيف المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة في استقطاب أسماء تجارية مرموقة إقليميا وعالميا، حيث سيشهد هذا العام الإعلان عن مستأجرين جدد وعلامات تجارية تدخل لأول مرة المملكة بما يلبي احتياجات المستهلك المحلي ويواكب تطلعات المتسوقين من داخل وخارج المملكة. كما ستسعى الشركة الى الارتقاء بتجربة المتسوقين والزوار مع طرح المزيد من الحملات الترويجية وفعاليات متنوعة جديدة كلياً بما يخدم طرح تجربة فريدة للمتسوقين والمستأجرين على السواء".

وعن آخر مستجدات مشروع الليوان متعدد الاستخدامات في الهملة، أوضح السيد أحمد يوسف ان المشروع ماضٍ حسب الخطة الموضوعة ولم يتأثر بتبعات الجائحة، حيث وصلت أعماله الإنشائية الى مراحلها النهائية، لافتا الى ان وتيرة التأجير في المشروع في تسارع مستمر في الوقت الحاضر، مع استقطاب كبرى العلامات التجارية الإقليمية والعالمية وتسجيل معدل إقبال تجاري لافت، ليتحول في القريب العاجل الى أيقونة تجارية وسكنية وترفيهية استثنائية في المحافظة الشمالية.