نجاح البحرين في السيطرة على الجائحة محل تقدير أممي وعالمي
أطباء لـ “البلاد”: قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء تراءت بإعجاب للمنظمات الدولية
ثمنت الكوادر الطبية البحرينية باختلاف تخصصاتها ما جاء من إشادة أممية لولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي جاءت على لسان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم، بخصوص الدور المشهود الذي ترأى للمنظمة لمكافحة البحرين لجائحة كورونا (كوفيد 19).
وعن التقدير الأممي، أكد الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أحمد الأنصاري لـ”البلاد” الدور البارز الذي لعبته التوجيهات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والجهود الكبيرة لولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في النأي بالبحرين وطنًا وشعبًا ومقيمين من مضاعفات الجائحة وتبعاتها.
وذكر الأنصاري أن حكومة البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وضعت التوجيهات الملكية السامية موضع التنفيذ الاستباقي لمحاصرة الجائحة ومن ثم مكافحتها ما جعل الحكومة محل تقدير وإكبار لدى المنظمات الأممية العالمية.
وقال: “الإشادة الدولية والأممية الواسعة النطاق والتي كان آخرها من قبل مدير عام منظمة الصحة العالمية لم تأت من فراغ وإنما أتت بفضل الحقائق الميدانية لمكافحة الوباء من فريق البحرين أولا بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء”.
وأفاد: الإشادة تبرهن وتجسد مكانة مملكة البحرين الرائدة وقدرتها الكبيرة لمواجهة الكوارث والأزمات انطلاقًا من إيمانها التام في أهمية الوفاء بالتزاماتها للمحافظة على سلامة وصحة المجتمع بكافة شرائحه من مواطنين ومقيمين.
وتابع: “إن الجهود المبذولة من الحكومة في إطار مكافحة فيروس كورونا، تماشيًا مع برنامج عمل الحكومة للسنوات الأربع (2019-2022) والذي يؤكد المضي قدما في بذل الجهود نحو تعزيز عناصر الاستدامة ومواكبة المتغيرات في جوانب التعليم والصحة والإسكان والدعم والرعاية الاجتماعية الفاعلة وتنظيم سوق العمل.
ولفت إلى أن الجهود تترجم العمل الدؤوب المتواصل الرامي إلى تطوير السياسات الصحية ومتابعة تنفيذها والتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية، لتعزيز صحة الفرد والمجتمع وضمان توفير خدمات صحية ذات جودة عالية، منظمة ومتكاملة، وعادلة ومستدامة وفي متناول جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأكد أن الإجراءات الاحترازية والقرارات الصادرة من اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء في إطار فيروس كورونا (كوفيد 19) ساهت بشكل كبير بحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن حلقة الإجراءات الوقائية التي طوقت بها البحرين شكلت درعا واقيا لمنع انتشار الوباء بصورة يصعب السيطرة عليها كما حدث في بعض البلدان التي انهار فيها النظام الصحي، وجاءت مواكبة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان وما دعت به مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حيث لقت التوجيهات الملكية السامية بعلاج وإعطاء اللقاحات للمواطنين والمقيمين بشكل متساو تجاوبًا إيجابيًا من المجتمع الدولي.
صورة فعالة
وعلى خط متوازٍ، أكدت استشارية علم الأمراض والمختبرات ومديرة مختبر جلوبال باثولوجي ماجدة المعمري أن الجهود الكبيرة والواضحة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء وقيادته الحكيمة لفريق البحرين في مواجهة فيروس كورونا أدت إلى إشادة المنظمات العالمية بإدارة البحرين لهذه الأزمة.
وأفادت إلى أن عدد الفحوصات الكبيرة التي يتم إجراؤها ومجانًا للجميع من المواطنين والمقيمين بلا تفرقة وتوفير العلاج المجاني للجميع تصرف ينم عن حنكة وحكمة.
ونوهت إلى أن ملف التطعيمات الخاصة لمواجهة كورونا (كوفيد 19) تتم بصورة فعالة وسريعة ومنظمة إلى جميع المواطنين والمقيمين، وأن توفير 4 أنواع من اللقاحات العالمية وإعطاء حرية اختيار اللقاح للشخص هذه ميزة عظيمة لنا ولله الحمدش.
وبينت أن البحرين استطاعت أن تمضي بصورة قوية في عملية تطعيم المواطنين والمقيمين، مشيرًة إلى أنه لله الحمد فقد بلغ عدد الذين أخذوا التطعيم لحد اليوم نحو 220 ألف شخص خلال أسابيع قليلة جدًا وهذا رقم جدًا ممتاز ويضع البحرين في مصاف الدولة المتقدمة في إعطاء مواطنيهم اللقاحات كالولايات المتحدة والمملكة البريطانية.
فخر واعتزاز
وعلى الصعيد ذاته، قال استشاري الأمراض الجلدية وأخصائي التجميل حسين جمعة إن الجهود الجبارة والواضحة التي قام بها سمو ولي العهد رئيس الوزراء وقيادته الحكيمة لفريق البحرين في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) أصبح مضربًا للمثل والإشادة ليس على المستوى المحلي والإقليمي فقط بل فاق ذلك حيث وصلت الإشادات من المؤسسات والمنظمات العالمية.
وأفاد أن دور سموه البارز جعل البحرين محل فخر واعتزاز وما إشادة مدير عام منظمة الصحة العالمية لأكبر دليل على نجاح البحرين في مواجهة الجائحة وتبعاتها الاقتصادية بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء.
وذكر أن عدد الفحوصات الطبية الكبيرة التي يتم إجرائها يوميا لجميع سكان البحرين من المواطنين والمقيمين الأجانب دليل على حكمة وحنكة وترجمة على أن البحرين بلد التعايش ورمز الترابط ومملكة الإنسانية حيث تجد ترجمة الأقوال واضحة بالأفعال في مملكة التعايش الأولى في المنطقة.
ونوه إلى أن إدارة ملف التطعيم بصورة فعالة وسريعة ومنظمة وبوتيرة تصاعدية وضع البحرين في مرتبة متقدمة دوليًا بين الدول التي تتلقى اللقاحات، ولكن البحرين تمتاز عن الكثير من الدول بأنها توفر 4 لقاحات وتعطي الراغب في التطعيم حرية الاختيار بينها، ووصل عدد المطعمين لحد الآن لأكثر من 220 ألف شخص في فترة قصيرة وهو إنجاز يبعث على الفخر والرفعة.
تقدير أممي
وعلى جانب آخر أكد رئيس قسم المناعة والأمراض المعدية بجامعة البحرين خالد بن دينة إن الجهود التي بذلتها البحرين بقيادة ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) ونجاحها في هذا الملف وتبعاته الاقتصادية جعلها محل تقدير أممي من قبل المنظمات الصحية العالمية.
ولفت إلى أن البحرين في جهدها الشامل وفي الإجراءات التي اتخذتها ضد مواجهة جائحة كورونا بلغت مرحلة متقدمة لم تصل لها إلا قليل من دول العالم في مواجهة كوفيد 19.
وقال: “منذ بدء انتشار الفيروس عالميًا أخذت الحكومة بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على عاتقها مسؤولية الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، ورفعت درجة التأهب لمواجهة هذا الفيروس منذ ظهوره في الجمهورية الصينية، وذلك من خلال إطلاق حزمة واسعة من القرارات والإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية المدروسة، والتي ساهمت إلى حد كبير في تحجيم وتقليل الأضرار السلبية الناتجة جراء هذا الفيروس”.
وتابع: “واتخذت المملكة إجراءات استباقية على كل الجوانب لمكافحة انتشار فيروس كورونا، ونالت المملكة بفضل الله وتوجيهات جلالة الملك السامية وسمو ولي العهد رئيس الوزراء إشادة دولية وأممية واسعة النطاق”.