+A
A-

بالفيديو والصور: أهالي عسكر يعانون من الكلاب الضالة.. والأطفال مذعورون

يناشد  أهالي  منطقة عسكر والقاطنين فيها المسئولين الى سرعة العمل الجاد  لإنهاء معاناة المواطنين  القاطنين في منطقة  عسكر و أسرهم  والتي  أصبحت تتكرر يوميا من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة الشرسة  والتي أصبحت ظاهرة  في الشوارع الرئيسية والفرعية وعند البيوت، وأصبحت تشكل خطرا وتهديدا على عوائلنا وأطفالنا  وخصوصا الصغار، حتى أصبحنا نخاف عليهم  خلال مرورهم في الشارع من دون أن يكونوا برفقة الكبار، وبعد أن حاولوا ولأكثر من 6 شهور مع عدة جهات ولم يحصلوا سوى وعود لم يتحقق منها شيء.

ويؤكد  المواطن "ج ، أ" ان الاهالي لم يتركوا بابا ألا وطرقوه مثل  الوزارة والمجالس البلدية والنواب وجمعيات الرفق بالحيوان وجهات القطاع الخاص، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكل نداءات الاستغاثة لم يتم  اليها  وهذا يشمل الجهات الرسمية وغيرها، وكل ما نحصل عليه وعود لم نر منها شيئا على أرض الواقع لحل المعاناة وان معاناة التواصل وطرق الابواب مع الجهات المعنية امتدت لأكثر من 6 شهور ولحد الآن لا اجابة شافية أو حل مستديم.

ويتساءل بحسرة: هل سنترك أبناءنا ليكونوا ضحية لهذه الكلاب الضالة  التي أصبحت تتجول بمجموعات بالشوارع.

 ويضيف: الاهالي ومنذ فترة طويلة  لا يعرفون النوم بالليل، فالكلاب تستمر بالتجمع والتجول والنباح بشكل متواصل حتى الساعة الثالثة والرابعة فجرا .

ويقول أن الاهالي يشتكون من الخطر الذي يتعرض له يوميا  أبنائهم ومن خوفهم على الاطفال حتى من الخروج للشارع،  وخصوصا عقب توقف حملات القضاء على الكلاب الضالة التي كان تنظم سابقا، ومنذ فترة طويلة حتى تضاعفت وتكاثرت أعدادها بطريقة تشكل  خطر على الاهالي والمجتمع، مضيفا أن آخر حملة  عهدناها تم فيها اصطياد كلبين فقط، بينما حاليا تشكل مجموعات يزيد عدد كل مجموعة عن عشرة كلاب.

ويروي المواطن حادث أليم مر به عندما هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة إبن  أخيه الصغير الذي لم يتجاوز 6 سنوات أثناء وقوفه في باب بيتهم، ولولا  لطف الله ووجوده قريبا منه في تلك اللحظة لتعرض لهجمة شرسة منها قد تكون نتائجها خطيرة ، مشيرا ان الحادثة أصابت الطفل الصغير بالذعر الشديد من أن يكون فريسة لها .

و يقول أصبحت  ، لقد أصبحت أعداد الكلاب الضالة  في الفترة الاخيرة وفي ظل جائحة كورونا، تتزايد بشكل كبير في  منطقة عسكر والمناطق القريبة من المنطقة  منها ، وخصوصا المناطق القريبة  من مجمع رامز، حيث  تتجمع للحصول على الطعام الذي يتوفر هناك.

ويختتم مناشدته بالقول : نحن مواطنون  نحترم القانون ونعرف ان بلدنا الغالي يولي هذه الحيوانات بالرفق من خلال الجمعيات ذات الاختصاص، مشددا ولكن سلامة المواطنين والاطفال هي الاولوية .