التجار متفائلون رغم انخفاض حركة البيع 90 %
طرح مناقصة تكييف سوق مدينة عيسى
أبدى تجار سوق مدينة عيسى الشعبي تفاؤلهم من طرح وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني مناقصة لتكييف السوق الذي يعاني من انخفاض الرواد في فترة الصيف بسبب حرارة الأجواء. وطرحت الوزارة مناقصة مشروع تكييف سوق مدينة عيسى حيث يشتمل المشروع على أعمال التصميم، التوريد، التركيب والتنفيذ لنظام التكييف للسوق بالإضافة للأعمال الكهربائية والمدنية ذات العلاقة. وتستغرق مدة العقد 15 شهرًا للتصميم والتنفيذ، حيث دعت الوزارة المقاولين لتقديم عطاءاتهم من أجل التنافس على تنفيذ المشروع وذلك قبل تاريخ 7 أبريل 2021.
وعلق عباس السماك وهو أحد الباعة المستأجرين لمحلات سوق مدينة عيسى الشعبي، أن هذا المشروع يجري الحديث عنه منذ سنوات وهو مثل “بيض الصعو” يسمع به المستأجرون ولكن لا يرونه، لكنه استبشر خيرًا بهذه الخطوة مشيدًا بجهود البلديات وعلى رأسها مدير البلدية الجنوبية ورئيس الأملاك، في مساعدة التجار فيما يتعلق بالإيجارات حيث انخفضت حركة البيع في السوق بنحو 90 % بسبب جائحة كورونا.
ورأى السماك أن تركيب التكييف في السوق سيحافظ على الحركة التجارية في فصل الصيف متمنيا إنجلاء جائحة كورونا التي تسببت في أغلاق محلات وكساد السوق.
وقامت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في وقت سابق بتطوير مرافق سوق مدينة عيسى الشعبي والمنطقة المجاورة حيث تم تطوير مواقف تستوعب 700 سيارة، الى جانب إنشاء 12 دورة مياه إضافية للرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب أكثر من 100 كاميرا أمنية.
وتمنى السماك من البلديات السماح للمستأجرين بتنويع الأنشطة التجارية، إلى جانب تخفيض الإيجارات على المستأجرين ومنح إيجارات تحفيزية أسوة بسوق المزارعين كنوع من الدعم والتحفيز للبحرينيين، كما أكد أن وقف “سوق الحراج” سيترك أثرًا على سواق مدينة عيسى الشعبية خصوصًا في فترة الإجازات الأسبوعية حيث تشهد المنطقة حركة نشاط من الأهالي للتسوق من مختلف أنحاء المملكة.
وأوضح أن أسعار الإيجارات تبلغ للمحل الواحد حاليًّا نحو 94 دينارًا في حين يتم منح المستأجرين الجدد حسومات بينما ظل المستأجرين القدامى على نفس أسعار الإيجارات، خصوصًا أن عددًا من المحلات أصبحت مغلقة في الوقت الراهن.