+A
A-

أهمية الرياضة الجري على الثديين والرحم

قبل الانطلاق للركض، نفكر جميعاً في أشياء مثل ارتداء الجوارب الممتصة للعرق، وتزويد أنفسنا بالطاقة، وحمل زجاجات المياه وقائمة تشغيل موسيقى مثالية لإبقائنا متحفزين. لكن بصفتك امرأة، هناك أشياء أخرى يجب مراعاتها والعناية بها قبل أن البدء بممارسة الجري، مثل الثديين والرحم.

فيما يلي أربعة أشياء تحدث للعدائات أثناء ممارسة الجري، تؤثر على الثديين والرحم، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

عندما تعودين إلى المنزل بعد الجري وتجدين إفرازات أكثر من المعتاد في سروالك القصير، لا داعي للذعر. الجري يساعدك على التخلص من المزيد من الإفرازات المهبلية الضارة.

التدريبات عالية التأثير مثل الجري تؤدي إلى المزيد من الإفرازات. إذا شعرتِ أن الإفرازات غير مريحة، يمكنك ارتداء فوط داخلية رفيعة. إذا لاحظت أن الإفرازات مصحوبة باحمرار وحكة، فقد تكون علامة على وجود خلل في درجة الحموضة أو الخميرة أو العدوى البكتيرية في المهبل.

يمكن للثدي الكبير أن يتحرك أكثر من خمس بوصات لأعلى ولأسفل، ويمكن للثدي الأصغر أن يتحمل قدرًا كبيرًا من القوة عند الجري. يمكن للجري لساعات كل أسبوع أن يجعل ثدييك يرتفعان وينخفضان آلاف المرات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وبعض الآلام في الثديين. يمكنك حل هذه المشكلة بارتداء حمالة صدر ذات عنصر دعم عالي.

يمكن أن يؤدي الجري إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف عضلات قاع الحوض. هذا يحدث في الغالب بعد الولادة المهبلية أو لدى النساء في سن اليأس.

عندما يتدلى الرحم في مثل هذه الظروف، يمكن أن يضغط على المثانة والإحليل مما يُحدث تسرباً للبول. تزيد ممارسة الرياضة من الضغط داخل البطن ويمكن أن يجبر الارتداد الرحم على الضغط على المثانة والإحليل بشكل أكبر.

يُنصح بالتبول قبل الخروج للجري، وأخذ استراحة عندما تشعرين بحاجة للتبول. كما يمكنك القيام بتمارين لتقوية عضلات قاع الحوض تحت إشراف مختص.

تعاني بعض النساء من حساسية في منطقة الصدر وخاصة في مكان التقاء الثدي بالصدر، نتيجة اهتزاز الثدي واحتكاكه بالجلد والتعرق أثناء الجري، لذا يُنصح باستخدام كريمات مضادة للاحتكاك قبل ممارسة الجري وبعده.