+A
A-

غوينيث بالترو وفيروس كورونا

انفتحت النجمة غوينيث بالترو على تجربتها الشخصية مع فيروس كورونا كاشفة أنها التقطت العدوى قبل عام ولم تعلن ذلك في حينها، ورغم تعافيها من الفيروس فإنها لا تزال تعاني عددا من أضراره حتى الآن.

وشكّل الخبر صدمة لمتابعي النجمة الشهيرة، التي علقت تصريحاتها في ملصق عبر صفحتها الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المتابعون عن صدمتهم من تراكم تبعات الفيروس في جسدها لقرابة العام، وهو ما يعطي مؤشرا خطيرا حول الفيروس القاتل.

وأوضحت بالترو (48 عاماً) في ملصقها، أنها "أصيبت

بـ COVID-19 وحاربت للشفاء منه خلال بداية العام الماضي، ولكن الأعراض الباقية معها هي الإرهاق الطويل والالتهاب في الجسم والصداع في الدماغ والضباب في الرؤية ينتابها من آن لآخر حتى الآن".

وأضافت: "لقد أصبت به في يناير منذ عام تقريبا، وهو ما أكشف عنه لأول مرة، ولا أزال أعاني تبعاته، حيث رحل الفيروس وترك لي متاعب مضاعفة ولذلك أجريت الشهر الماضي بعض الاختبارات التي أظهرت مستويات عالية من الالتهاب في جسدي".

وقالت بالترو التي لعبت دور البطولة في فيلم التشويق Contagion والذي تناول وقائع مشابهة لانتشار فيروس مميت في الأرض، إنها بعد تشخيصها، طلبت الرعاية والتوجيه من ممارس الطب الوظيفي الدكتور ويل كول.