فرنسا “قلقة” على سوتوده وتطالب بالإفراج عن فاريبا
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام مجلس حقوق الإنسان أمس الأربعاء عن “قلقه” البالغ حيال مصير المحامية الإيرانية نسرين سوتوده التي تم سجنها مجددًا في إيران، ودعا إلى إطلاق سراح الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه.
قال لودريان أثناء مداخلة عبر الفيديو أمام المجلس التابع للأمم المتحدة “أود أن أعرب مجددا عن قلقنا البالغ بشأن وضع نسرين سوتوده في إيران”، داعيًا إلى “الإفراج النهائي” عن فاريبا عادلخاه الخاضعة للإقامة الجبرية في طهران منذ 3 أكتوبر بعد سجنها لمدة 16 شهرًا.
وشدد على أن “بعض الدول بدءا بإيران تعتبر أن الحريات الأكاديمية، حرية البحث والتعليم والنشر، يجب أن تكون مرهونة بنهج يمت بوضوح إلى عملية احتجاز رهائن”.
وسوتوده محامية إيرانية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أودِعت الحبس في 2018 بعد دفاعها عن امرأة اعتُقلت لأنها تظاهرت ضد إلزام الإيرانيات بارتداء الحجاب.
أما عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي، تعيش تحت إقامة جبرية ورقابة سوار إلكتروني ويحظر عليها التنقل خارج دائرة 300 متر حول منزلها، وفق لجنة الدعم لها.