جمعية الكوثر ترعى الأيتام حتى سن 18
أكد رئيس جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية حسين العلي في مداخلته بندوة “البلاد” أن من أهم عوامل رقي الأمم هو الاهتمام بالضعفاء والمحتاجين خصوصا الأطفال منهم، واستصدار القوانين الحافظة لحقوقهم وحمايتهم باعتبارهم رجال ونساء مستقبل الأمة والحافظين لمكتسباتها والبانين عليها لتحقيق إنجازات جديدة للوطن والارتقاء به لما هو أفضل.
وأشاد العلي بمصادقة جلالة الملك على إصدار قانون العدالة الإصلاحية للأطفال منوها بضرورة تكامل جهود المجتمع المدني ومنها الجمعيات الخيرية مع جهود مؤسسات الدولة كل في ما يخصه للمساهمة في العناية بالمعوزين وخصوصا الأطفال.
وأوضح أن جمعية الكوثر الخيرية تتبنى مفهوم الرعاية الشاملة لليتيم وأسرته محاولة منا لكي لا يصل الطفل لوضع دخول المحاكم حيث تتعدى الرعاية سن 18.