+A
A-

غالطونا في المعلومات ... ولا معادلة للدراسة الإكلينيكية عبر الأونلاين

قالت‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية،‭ ‬في‭ ‬ردِّها‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬عددها‭ ‬الصادر‭ ‬بتاريخ‭ ‬1‭ ‬مارس‭ ‬بشأن‭ ‬شكاوى‭ ‬الدارسين‭ ‬لتخصص‭ ‬الطب‭ ‬البشري‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬الصينية‭ ‬وتأخر‭ ‬معادلة‭ ‬مؤهلاتهم،‭ ‬إنه‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬السنة‭ ‬الدراسية‭ ‬السريرية‭ (‬الإكلينيكية‭) ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الجامعية‭ ‬التابعة‭ ‬لجامعاتهم‭ ‬في‭ ‬الصين،‭ ‬وذلك‭ ‬خلافًا‭ ‬للحقيقة،‭ ‬حيث‭ ‬تبين‭ ‬لاحقًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الردود‭ ‬الواردة‭ ‬ضمن‭ ‬إجراء‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬المؤهل‭ ‬وصحة‭ ‬المعلومات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬الوثائق‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المستشار‭ ‬الثقافي‭ ‬بجمهورية‭ ‬الصين،‭ ‬بأن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الطلبة‭ ‬قد‭ ‬أكملوا‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬السريرية‭ ‬الإكلينيكية‭ ‬عبر‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬مع‭ ‬أنهم‭ ‬وقعوا‭ ‬على‭ ‬تعهد‭ ‬بتحمل‭ ‬المسئولية‭ ‬القانونية‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬صحة‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬تقدموا‭ ‬بها‭ ‬عند‭ ‬تقديم‭ ‬طلبات‭ ‬المعادلة‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“طريقة‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬التدريب‭ ‬بالشكل‭ ‬المشار‭ ‬إليه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬قبولها،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬تنفيذ‭ ‬سنة‭ ‬سريرية‭ (‬إكلينيكية‭) ‬تتطلب‭ ‬مهارات‭ ‬عملية‭ ‬تخضع‭ ‬للتقييم‭ ‬والمتابعة‭ ‬والإشراف‭ ‬المباشر‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬وهي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المنهج‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬الدراسة‭ ‬ولا‭ ‬تعطى‭ ‬أو‭ ‬تمنح‭ ‬أي‭ ‬شهادة‭ ‬علمية‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬الطبية‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬إتمام‭ ‬وإنجاز‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح‭ ‬والسليم”‭. ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬نص‭ ‬رد‭ ‬اللجنة‭ ‬كاملا‭:‬

‭ ‬أولاً‭: ‬استناداً‭ ‬للمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬19‭) ‬لسنة‭ ‬1995‭ ‬بشأن‭ ‬تقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬المعنية‭ ‬وفق‭ ‬المرسوم‭ ‬والقرارات‭ ‬التنظيمية‭ ‬لها‭ ‬بمعادلة‭ ‬وتقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬فوق‭ ‬الشهادة‭ ‬الثانوية‭- ‬لمواطني‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ - ‬الصادرة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬الأجنبية‭ ‬خارج‭ ‬المملكة،‭ ‬كما‭ ‬تتولى‭ ‬التوصية‭ ‬بمؤسسات‭ ‬وبرامج‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬الموصى‭ ‬بالدراسة‭ ‬فيها‭ ‬خارج‭ ‬المملكة،‭ ‬وتتكون‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬الوظيفية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المرشحين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قطاعاتهم‭ ‬كممثل‭ ‬عن‭ ‬الأطباء‭ ‬مرشح‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وممثل‭ ‬عن‭ ‬المهندسين‭ ‬مرشح‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشئون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬وغيرهم‭.‬

ثانيًا‭: ‬تقوم‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬بتأدية‭ ‬مهامها‭ ‬وفق‭ ‬القرارات‭ ‬المنظمة‭ ‬لإجراءات‭ ‬عملها‭ ‬كالقرار‭ ‬الوزاري‭ ‬رقم‭ (‬337‭) ‬لسنة‭ ‬2016‭ ‬بتشكيل‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬وتنظيم‭ ‬إجراءات‭ ‬عملها،‭ ‬والقرار‭ ‬الوزاري‭ ‬رقم‭ (‬887‭/‬م‭ ‬ع‭ ‬ن‭/‬2018‭) ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬القرار‭ ‬رقم‭ (‬337‭/‬م‭ ‬ع‭ ‬ن‭/ ‬2016‭) ‬بتشكيل‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬وتنظيم‭ ‬إجراءات‭ ‬عملها‭ ‬والقرارات‭ ‬التنظيمية‭ ‬الأخرى‭.‬

ثالثًا‭: ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالشكوى‭ ‬المرفوعة‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬قرارات‭ ‬معادلة‭ ‬غير‭ ‬مستوفية‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬تعليم‭ ‬عالٍ‭ ‬بجمهورية‭ ‬الصين،‭ ‬نفيد‭ ‬بأن‭ ‬اللجنة‭ ‬تتولى‭ ‬دراسة‭ ‬الطلبات‭ ‬الواردة‭ ‬إليها‭ ‬كلاً‭ ‬على‭ ‬حدة‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬استيفاء‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬وإلتزامها‭ ‬بالضوابط‭ ‬والمعايير‭ ‬والاشتراطات‭ ‬المقررة‭ ‬وفق‭ ‬القرارات‭ ‬التنظيمية‭ ‬لعمل‭ ‬اللجنة،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬تبين‭ ‬للجنة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬مخالفة‭ ‬وعدم‭ ‬التزام‭ ‬بالضوابط‭ ‬والمعايير،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لها‭ ‬الاستيفاء،‭ ‬ولا‭ ‬تملك‭ ‬حق‭ ‬الاستثناء‭ ‬من‭ ‬ذلك‭.‬

‭ ‬رابعًا‭: ‬تقدّم‭ ‬هؤلاء‭ ‬الطلبة‭ ‬بطلبات‭ ‬معادلة‭ ‬مؤهلاتهم‭ ‬العلمية‭ ‬الطبية‭ ‬مع‭ ‬الإقرار‭ ‬عند‭ ‬تقديم‭ ‬الطلب‭ ‬بأنه‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬السنة‭ ‬الدراسية‭ ‬السريرية‭ (‬الإكلينيكية‭) ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الجامعية‭ ‬التابعة‭ ‬لجامعاتهم،‭ ‬وذلك‭ ‬خلافًا‭ ‬للحقيقة،‭ ‬حيث‭ ‬تبين‭ ‬لاحقًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الردود‭ ‬الواردة‭ ‬ضمن‭ ‬إجراء‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬المؤهل‭ ‬وصحة‭ ‬المعلومات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬الوثائق‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المستشار‭ ‬الثقافي‭ ‬بجمهورية‭ ‬الصين،‭ ‬بأن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الطلبة‭ ‬قد‭ ‬أكملوا‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬السريرية‭ ‬الإكلينيكية‭ (‬Clerkship‭) ‬عبر‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬بأنهم‭ ‬قد‭ ‬وقعوا‭ ‬على‭ ‬تعهد‭ ‬بتحمل‭ ‬المسئولية‭ ‬القانونية‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬صحة‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬تقدموا‭ ‬بها‭ ‬عند‭ ‬تقديم‭ ‬طلبات‭ ‬المعادلة،‭ ‬وعليه‭ ‬فإنه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأولى‭ ‬ومن‭ ‬منطلق‭ ‬المسئولية‭ ‬الملقاة‭ ‬عليهم‭ ‬الالتزام‭ ‬بإعطاء‭ ‬المعلومات‭ ‬الدقيقة‭ ‬والصحيحة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالطلب‭ ‬عند‭ ‬التقدم‭ ‬للمعادلة‭ ‬وأن‭ ‬يقرّوا‭ ‬بتنفيذ‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬الدراسي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬طريقة‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬التدريب‭ ‬بالشكل‭ ‬المشار‭ ‬إليه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬قبولها،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يتصوّر‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تنفيذ‭ ‬سنة‭ ‬سريرية‭ (‬إكلينيكية‭) ‬تتطلب‭ ‬مهارات‭ ‬عملية‭ ‬تخضع‭ ‬للتقييم‭ ‬والمتابعة‭ ‬والإشراف‭ ‬المباشر‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬وهي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المنهج‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬الدراسة‭ ‬ولا‭ ‬تعطى‭ ‬أو‭ ‬تمنح‭ ‬أي‭ ‬شهادة‭ ‬علمية‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬الطبية‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬إتمام‭ ‬وإنجاز‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح‭ ‬والسليم،‭ ‬وعادة‭ ‬تكون‭ ‬ممنهجة‭ ‬بجميع‭ ‬الأساسيات‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تعلمها‭ ‬طيلة‭ ‬السنوات‭ ‬الدراسية‭ ‬ويتم‭ ‬تقييم‭ ‬الطالب‭ ‬فيها‭ ‬وتحديد‭ ‬مستواه‭ ‬التحصيلي‭ (‬من‭ ‬قبل‭ ‬أطباء‭ ‬ينتسبون‭ ‬للمؤسسة‭ ‬التعليمية‭ ‬ذاتها‭ ‬وعاملين‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭) ‬أي‭ ‬أنها‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬مباشر‭ ‬وتقييم‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬أساتذة‭ ‬أطباء‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬الجامعي‭ ‬التي‭ ‬يطبق‭ ‬فيها‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭.‬

خامسًا‭: ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬بأنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجائحة‭ ‬العالمية‭ ‬حاولت‭ ‬الجامعات‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬بديلة‭ ‬للدراسة‭ ‬وتعطيلها‭ ‬وإغلاق‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي،‭ ‬وذلك‭ ‬لمنع‭ ‬تفشي‭ ‬المرض‭ ‬وعدم‭ ‬الاضرار‭ ‬بمصالح‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السماح‭ ‬لهم‭ ‬بمواصلة‭ ‬الدراسة‭ ‬الجامعية‭ ‬عبر‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬لكن‭ ‬التحدي‭ ‬الكبير‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬طلبة‭ ‬كليات‭ ‬الطب‭ ‬سواء‭ - ‬المحلية‭ ‬أو‭ ‬الأجنبية‭ ‬الخارجية‭- ‬الذين‭ ‬يعتمدون‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬العملي‭ ‬والتطبيق‭ ‬السريري‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الجامعية،‭ ‬ونظرًا‭ ‬لطبيعة‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يتصور‭ ‬دراستها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬كانت‭ ‬الخيارات‭ ‬المتاحة‭ ‬بين‭ ‬تأجيل‭ ‬الدراسة‭ ‬وبين‭ ‬الحضور‭ ‬المباشر‭ - ‬بصفة‭ ‬استثنائية‭- ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬رصده‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معادلة‭ ‬المؤهلات‭ ‬الطبية‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬كالأردن‭ ‬ومصر،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الطب‭ ‬البشري‭.‬

سادسًا‭: ‬أما‭ ‬بشأن‭ ‬الادعاء‭ ‬بأن‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬قد‭ ‬عادلت‭ ‬مؤهلات‭ ‬بذات‭ ‬النظام‭ ‬وذات‭ ‬الآلية‭ ‬لمؤهلات‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬فهو‭ ‬قول‭ ‬مردودٌ‭ ‬عليه‭ ‬ولا‭ ‬أساس‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الصحة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لم‭ ‬تعادل‭ ‬أي‭ ‬مؤهلات‭ ‬علمية‭ ‬طبية‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬الإكلينيكية‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬وذلك‭ ‬لالتزامها‭ ‬بالضوابط‭ ‬والمعايير‭ ‬وتقديم‭ ‬كل‭ ‬الوثائق‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬جميع‭ ‬السنوات‭ ‬الدراسية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬السنة‭ ‬السريرية‭ (‬الإكلينيكية‭) ‬بالأنظمة‭ ‬المتعارف‭ ‬عليها‭.‬

سابعًا‭: ‬أما‭ ‬بشأن‭ ‬القول‭ ‬بتواصل‭ ‬اللجنة‭ ‬الفرعية‭ ‬الطبية‭ ‬مع‭ ‬الطلبة،‭ ‬فإنه‭ ‬ادعاء‭ ‬لا‭ ‬أساس‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الصحة‭ ‬حيث‭ ‬أقرّت‭ ‬اللجنة‭ ‬الفرعية‭ ‬الطبية‭ ‬بعدم‭ ‬علمها‭ ‬عند‭ ‬إصدار‭ ‬التوصية‭ ‬في‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬حول‭ ‬تطبيق‭ ‬البرنامج‭ ‬بالتعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تتواصل‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬شأن‭ ‬حول‭ ‬ذلك‭.‬

ثامنًا‭: ‬إن‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬وفق‭ ‬القرارات‭ ‬المنظمة‭ ‬لها‭ ‬حق‭ ‬الاستثناء‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬المعايير‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمعادلة‭ ‬على‭ ‬فئة‭ ‬دون‭ ‬أخرى‭. ‬ووفقًا‭ ‬للآلية‭ ‬المقرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬فإن‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتقويم‭ ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬تنظر‭ ‬في‭ ‬طلبات‭ ‬معادلة‭ ‬المؤهلات‭ ‬الطبية‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬الصينية‭ ‬الخمس‭ (‬للملتحقين‭ ‬بالدراسة‭ ‬فيها‭ ‬قبل‭ ‬2017م‭) ‬وفق‭ ‬القرارات‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬لدى‭ ‬اللجنة‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬استيفائها‭ ‬يتم‭ ‬إحالتها‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة،‭ ‬كما‭ ‬أقرت‭ ‬الآلية‭ ‬أيضًا‭ ‬بأن‭ ‬المؤهلات‭ ‬غير‭ ‬المستوفية‭ ‬لعدم‭ ‬تطبيق‭ ‬سنة‭ ‬التدريب‭ ‬العملي‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬الجامعة‭ ‬يتم‭ ‬إحالتها‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬لإصدار‭ ‬القرار‭ ‬المناسب‭ ‬بشأنها‭.‬