+A
A-

رئيس"المهندسين البحرينية": للمهندس دورا فعالا في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة

أكد على أن المهندسين ومهنة الهندسة يلعبان دوراً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إذ يُعتبر المهندسون والمشاريع الهندسية ضرورتين لعالم متطور. جاء ذلك في تصريح رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء عبدالعزيز توفيقي بمناسبة احتفالات الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية اليوم الخميس الموافق 4 مارس 2021.

وقال الدكتور توفيقي أنه تم تحديد هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية حيث أن المهندسين هم الذين سيطورون وينفذون التقنيات والأنظمة التي ستعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من حيث صلتها بالمياه والطاقة والبيئة والمدن المستدامة والقدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية ومجالات أخرى، إذ يلعب المهندسون دورا أساسيا في القدرة على التكيف مع تغير المناخ ولتصميم وتطوير بنية تحتية مرنة من شأنها أن تصمد أمام الأحداث المتزايدة المرتبطة بالطقس و الفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات خاصة في البلدان النامية الأكثر تعرضًا لهذه المخاطر كما يعد المهندسون ضروريون  للتنمية الاقتصادية المستدامة  لدعم نمو وتطوير البنى التحتية الأساسية مثل الطرق وجسور السكك الحديدية والسدود وإدارة النفايات وإمدادات المياه والصرف الصحي والطاقة والشبكات الرقمية في كل من البلدان المتقدمة والنامية‘ لا سيما وأن شعار هذا العام ليوم الهندسة العالمي "الهندسة من أجل كوكب صحي"، لذا فأن هناك حاجة متزايدة إلى المهندسين لتطوير تقنيات وابتكارات شاملة من شأنها أن تفيد الناس والكوكب من أجل مزيد من الرخاء وتحسين نوعية الحياة".

وكما يؤمن الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به بشكل خاص لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في البلدان النامية لضمان حصول الجميع على المياه النظيفة والصرف الصحي والطاقة الموثوقة وغيرها من الاحتياجات البشرية الأساسية، كما أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به للتعامل مع آثار تغير المناخ، والقضايا البيئية، ومدننا المتنامية، وتحديات التقنيات الجديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي".

كما أن هذه المناسبة فرصة للاحتفال بالمساهمات الهامة للمهندسين والهندسة للتنمية المستدامة والحياة الحديثة وتحسين مستوى الشعوب و فهم أن الهندسة والتكنولوجيا أساسيان للحياة الحديثة وللتنمية المستدامة، كما أنها فرصة لزيادة معرفة صور الهندسة وتفعيل روابط التواصل الحكومة والصناعة لتلبية الحاجة إلى القدرات الهندسية وجودة المهندسين حول العالم وتطوير الأطر الاستراتيجية وأفضل الممارسات لتنفيذ الحلول الهندسية للتنمية المستدامة والترويج للهندسة على أنها فرصة لتغيير العالم للأفضل.

وفي الشأن ذاته، أوضح الدكتور ضياء على أن الدافع لاقتراح يوم الهندسة العالمي كان عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الذي أعلنت فيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر  والتي تتخذ نهجًا متكاملًا للتنمية المستقبلية، وتجمع بين التقدم في الازدهار الاقتصادي والاندماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية".

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للهندسة و الذي يصادف الرابع من مارس من كل عام من قبل الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية (WFEO) من أجل التنمية المستدامة باعتباره يومًا دوليًا لليونسكو للاحتفال بالمهندسين والهندسة في قرار للمؤتمر العام الأربعون لليونسكو قي نوفمبر 2019 بإعلان هذا التاريخ  يومًا عالميًا للهندسة من أجل التنمية المستدامة حيث ستنظ ستنظم اليونسكو و الاتحاد احتفالا مرئيا تحت رعاية سعادة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

ويذكر أن الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية هو المظلة التي تضم كل الهيئات الهندسية العالمية من مختلف دول العالم و مقرها العاصمة الفرنسية باريس، ويمثل جمعية المهندسين البحرينية المهندس عبدالمجيد القصاب في المكتب التنفيذي.