ثمن رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات رجل الأعمال كاظم السعيد توجيهات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في اجتماع اللجنة التنسيقية بتكليف "تمكين" تمديد دعم برنامج استمرارية الأعمال لدعم المؤسسات في قطاع المعارض والمؤتمرات والصالات الرياضية ضمن القطاعات المتأثرة بالإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).

‎وقال السعيد إن تمديد دعم شركات المعارض والمؤتمرات لمدة ستة شهور أخرى من شأنه مساعدتها على البقاء في السوق والصمود في وجه التحديات غير المسبوقة التي فرضتها الجائحة، وأضاف أن الدعم الذي قدمته مملكة البحرين لمؤسسات القطاع الخاص عبر المنح المالية من جهة والإعفاءات من الرسوم من جهة أخرى كان عاملا حاسما في محافظة تلك المؤسسات على وجودها وأدائها وإن بالحد الأدنى.

وأوضح أن معظم أو جميع شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات تعرضت لأضرار وخسائر فادحة، وبات قطاع الفعاليات في البحرين مهددا ككل، خاصة وأن طول أمد الجائحة وتواصل الإغلاقات خاصة في الدول المجاورة والالتزام بالإجراءات الاحترازية فاقم من معاناة العديد من القطاعات في مقدمتها قطاع السياحة والضيافة والفعاليات والمؤتمرات.

وأكد رئيس الجمعية أهمية مواصلة تقديم الدعم للشركات البحرينية العاملة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات، والتي تضررت بشدة من الجائحة وتعطلت أعمالها بشكل كامل تقريبا، وبعضها اضطر للإغلاق والخروج من السوق بشكل نهائي، وقال إنه يتحدث باسم مئات شركات تنظيم الفعاليات التي كانت عماد ازدهار قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات، والتي توظف عددا كبيرا من البحرينيين وتنمي خبراتهم وتمنحهم رواتب مجزية، كما توفر فرص عمل مؤقتة لبحرينيين من طلبة الجامعات وذوي الخبرات البسيطة ضمن طواقمها خلال الفعاليات الكبرى، وأضاف أن عددا من الأنشطة التجارية المهمة يرتبط بتلك الشركات مثل الطيران والفنادق والضيافة وغيرها.

واعتبر أن توفير الدعم لهذه الشركات ضروري من أجل الحفاظ على المكتسبات والخبرات التي تراكمت لديها عبر السنين الماضية وباتت أحد الأعمدة الأساسية في قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات، خاصة مع توجه البحرين نحو تنشيط هذا القطاع عبر العديد من المبادرات النوعية والمشاريع العملاقة مثل مشروع مدينة المعارض المؤتمرات في الصخير.