+A
A-

الشعلة: السعودية هي قلعة العروبة والإسلام والدرع الواقي والنابض لنا جميعاً

السعودية قلعة العروبة والإسلام ودرعهم الواقي وقلبهم النابض، وتشكل للخليجيين عمقهم الاستراتيجي والوطني والروحي

نحذر من الثقة بالتقارير المخابراتية التي تفتقر للبراهين والأدلة الدامغة

قال رئيس مجلس إدارة دار "البلاد" للصحافة والنشر عبدالنبي الشعلة بأن المنتدى شهد خلال اليومين الماضيين تداولاً لأكثر من 3 ملايين متابع في دول الخليج العربي ودولاً أخرى، مؤكداً على أهمية موضوع المنتدى والمشاركين ايضاَ.

وأضاف الشعلة في مستهل كلمته بافتتاح منتدى "البلاد" بيت العرب الكبير وبمشاركة إعلامية عربية كبيرة عن ترحيبه بهذه الكوكبة من الوجوه الطيبة من رؤساء تحرير الصحف وكبار مسئولي المؤسسات الإعلامية وحملة الأقلام والرأي، وشخصيات المجتمع المدني وشخصيات برلمانية وسياسية مختلفة.

وأضاف" هي مبادرة تشكل صورة من أروع الصور الوطنية، كمبادرة أهلية شعبية، تمثل وقفة للتضامن مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تتعرض لحملات مغرضة تمس مكانة قيادتها وسيادتها ونظامها القضائي".

وتابع الشعلة" سيكون طرحنا في غاية الموضوعية والهدوء والروية، انطلاقا من ثقتنا بأنفسنا وشعوبنا، وقناعتنا من عدالة القضية، ومن حرصنا على متانة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية مع دول الخليج بشكل عام، وبينها والسعودية بشكل خاص".

وقال" عنوان المنتدى (المملكة العربية السعودية بيت العرب الكبير) وهي في الواقع قلعة العروبة والإسلام، وهي درعهم الواقي، وقلبهم النابض، وتشكل بالنسبة لنا كخليجيين العمق الاستراتيجي والوطني والروحي الذي نحرص على سلامته ومكانته".

وتابع الشعلة" سيتركز المنتدى على ثلاثة محاور رئيسية، الأول تقييم العلاقات الخليجية الأمريكية  عموما، والعلاقات السعودية الأمريكية تحديداً، وتأثير التقرير الأخير على هذه العلاقات، المحور الثاني دعم موقف الرياض بالرفض بمساس سيادة المملكة العربية السعودية، والمحور الثالث دور المؤسسات الأهلية في دعم الموقف العربي السعودي".

وزاد" نتوقع من أصدقائنا من متخذي القرار في الولايات المتحدة بأن يتخذوا الدقة والأمانة والحيطة والحذر من أي تقارير مخابراتية تعتمد على الافتراضات والاحتمالات، بدلاً من البراهين والأدلة الدامغة. إن التقرير المخابراتي الذي صدر مؤخراَ بشأن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المواطن السعودي جمال الخاشقجي، نحن جميعا ندينها ونستنكرها.

وواصل الشعلة" هذا التقرير يذكرنا بالتقرير الذي صدر من ذات الجهة المخابراتية، حول امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، والذي أدى الى غزو العراق وتدميرها، ما نتج عن ذلك من تداعيات مؤسفة، لا زلنا نعاني من ارهاصاتها وتداعياتها".