البناي: كل من تعدى على السعودية وهاجمها انتهى به المطاف إلى العدم
البحرين تقف مع السعودية في خندق واحد لمكافحة الإرهاب
الشعبان البحريني والسعودي شعب واحد ومصيرهم واحد وتاريخهم واحد
لا فضل لأحد على السعودية والدول تهرول نحو المملكة
البحرين أول دولة لبت دعوة السعودية للانضمام للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن
مليارا مسلم نـــــذروا أرواحهـــم فداء للسعودية
التقرير الأميركي مسموم ويحمل الحقد والكراهية وتضمنت صفحاته هجوما ممنهجا وواضحا واستهدافا
سنقف ضد كل من يحاول المساس بأمن الرياض واستقرارها
السعودية سد منيع شامخ بوجه المنتقدين والمهاجمين لا تتأثر أو تتراجع أو تفقد بريقها ومكانتها
قال رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عمار البناي بمداخلته في منتدى صحيفة “البلاد” إن “نقطة الفصل تكمن بهيبة السعودية وقيادتها وشعبها، الذين تعاهدوا على المضي قدما في بناء وطنهم، وتصدرها المشهد العالمي بهيبتها وقوتها وقوة قيادتها وتلاحم شعبها، فلا فضل لأحد على السعودية، إذ أصبحت محط أنظار العالم أجمع، وجميع الدول باتت تهرول نحو المملكة، وفي النهاية كل من تعدى وحاول المساس بالسعودية ومهاجمتها انتهى به المطاف إلى العدم، ولكي تفكر أن تهاجمها عليك أن تتخطى أولا ملياري مسلم نذروا أرواحهم فداء للملكة العربية السعودية”.
وأضاف أن “العلاقات الأخوية والتاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ذات أساسٍ متين قائم على الأخوة والاحترام والمصير المشترك، فهذا النموذج الشامخ بات يحتذى به بين شعوب العالم في العلاقات بين الأشقاء”.
وأشار إلى أن “عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة واصل مسيرة أجداده في توطيد روابط الأخوة وتعزيزها مع المملكة العربية السعودية خلال العهد الزاهر لجلالته، والتي امتدت وتشعبت عبر الزمن، إذ رسم جلالته وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مستقبل العلاقات خصوصا في ظل ما يمر به العالم من أزمات وتهديد واستهداف صريح وواضح للمملكتين، خصوصا في محاربة الإرهاب والتطرف والتحديات الخارجية، الأمر الذي أكد وحدة صف المملكتين في مواجهة التحديات كافة والذود والدفاع عن بعضهما البعض مهما كلف الأمر، وهو ما يؤكد أن الشعبين البحريني والسعودي شعب واحد ومصيرهم واحد وتاريخهم واحد”.
وتابع “لابد أن نسلط الضوء على التطور التاريخي في الفترة الأخير في العلاقات بين المملكتين بصورة أشمل، والتي شهدت تطورا كبيرا، خصوصًا مع الزيارة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين ولقائه جلالة الملك، والتي حظيت بترحيب كبير من مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا، وأضافت إلى تاريخ العلاقات بين البلدين فصلا جديدا من التعاون الأخوي المثمر، الذي أكدت على الركيزة التي تقوم عليها العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين قيادات سياسية وشعوبًا إلى يومنا هذا”.
وأردف “البحرين اليوم وبقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك أكدت موقفها الداعم ووقوفها بحزم مع المملكة العربية السعودية بصف واحد في الدفاع عن أمنها ومصالحها، إذ تقف مع السعودية في خندق واحد لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله وضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، وهو ما تترجم حرفيا في عدد من المواقف والأزمات في الأعوام الماضية”.
وقال البناي “باشرت البحرين لتكون أول دولة تعلن عن انضمامها إلى التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن الذي دعت إليه السعودية، وكذلك التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، ويقف الجنود البحرينيون جنبا إلى جنب مع أشقائهم من الجنود السعوديين على الحدود الجنوبية للدفاع عن الشقيقة الكبرى”.
وواصل “بالحديث عن هذا التقرير المسموم الذي رفع للكونجرس الأميركي، الذي حمل الحقد والكراهية وتضمنت صفحاته هجوما ممنهجا وواضحا واستهدافا لأمن المملكة العربية السعودية وقيادتها وسيادتها والذي قوبل بالرفض الشعبي والدولي من معظم دول العالم التي رأت قوة السعودية ومكانتها السياسية في المجتمع الدولي، ولعل الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية أدركت ذلك، ورأت هذا التأييد الشعبي والدولي لقادة السعودية”.
وتابع البناي “هذه الاستنتاجات التي وردت في التقرير لا يمكن القبول بها جملة وتفصيلا لما تحمله من تهجم واستهداف للسيادة السعودية، وجاء تأييد بيان البحرين للخارجية السعودية دعما واضحا يعكس موقف البحرين في الوقوف مع السعودية دائما وأبدا، وتأكيدا لمضي السعودية في تطبيق سياسة الاعتدال لحفظ تعزير الأمن والاستقرار العربي والدولي”.
وقال “لطالما وقفت السعودية كالسد المنيع شامخة بوجه المنتقدين والمهاجمين، دون أن تتأثر أو تتراجع أو تفقد بريقها ومكانتها السياسية بين دول العالم، إذ فرضت هيبتها وقوتها في وجه الأعداء، وتصدي لجميع الحملات المسيسة التي هاجمته”.
وأوضح “لطالما كانت السعودية العنوان الرئيس في الإعلام العالمي؛ نظرا لسيل الهجوم على قيادتها واقتصادها وأمنها بهدف ضرب وحدة مجتمعها، لتنشر قاعدة تقول إن من يريد التكسب سياسيا والوصول إلى السلطة وعناوين شاشات التلفزيون عليه أن يهاجم السعودية فقط، وهذا دليل واضح على عظمة هذا البلد، فهو بالمختصر القلب النابض للعرب والمسلمين قاطبة”.