فعاليات وطنية: إسهامات كبيرة للمرأة في بناء النهضة والتقدم
“البحرينيـة” أثبتت جدارتها في التعامـل مع الجائحـة
أكدت فعاليات وطنية أن المرأة البحرينية حققت تقدما بارزا وإسهامات كبيرة، في بناء ونهضة مملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل، بمناسبة العالمي للمرأة.
وقالوا إن أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في التعامل مع الوضع الطارئ غير المسبوق الذي تمر به مملكة البحرين نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد، واستطاعت أن تكون مسهمًا فاعلاً في نجاح الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من كوفيد 19.
دعم خطط “الأعلى للمرأة”
هنأت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل، بمناسبة العالمي للمرأة، وما تحققت للمرأة البحرينية من تقدم بارز وإسهامات كبيرة، في بناء ونهضة مملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشادت زينل بجهود المجلس الأعلى للمرأة، في دعم ومساندة جهود الحكومة، وفريق البحرين، بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وعبر تقديم العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية، والمشاركة ضمن الكوادر الوطنية في الصفوف المتقدمة لمواجهة تداعيات هذه الجائحة، وإطلاق حملة “متكاتفين لأجل سلامة البحرين”، التي كان لها بالغ الأثر في دعم جهود الدولة، والعاملين في الصفوف الأمامية.
وأكدت دعم مجلس النواب المستمر لخطط وبرامج المجلس الأعلى للمرأة، والتعاون الفاعل والمثمر بين المجلسين، لما فيه خير وصالح المرأة البحرينية، والوطن والمواطنين.
تجسيد لتاريخ النجاح والإنجاز
أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، النائب عيسى الدوسري، أن يوم الثامن من مارس هو يوم يجسد تاريخ النجاح لجميع نساء العالم خصوصا المرأة البحرينية اذ أصبحت اليوم المرأة شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية واستطاعت بكل جدارة نتيجة لما حققته من نجاحات وإنجازات، أن تزيد من حضورها ومكانتها وموقعها، محلياً وإقليمياً وعالمياً”.
ورفع الدوسري بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات صاحبة السمو الملكي قرينة ملك البلاد رئيس المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي،”، موكدا أن المناسبة الدولية تمثل فرصة متجددة لاستذكار دور المرأة الكبير بشكل عام والمرأة البحرينية تحديدا في رفد المسيرة التنموية الشاملة لصاحب الجلالة الملك، من خلال إسهاماتها في كافة المجالات التنموية وعلى كافة الأصعدة.
وأضاف بمناسبة يوم المرأة العالمي ان المرأة البحرينية اليوم والتي هي جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية استطاعت وبفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة قرينة ملك البلاد رئيس المجلس الأعلى للمرأة أن تتخطى التحديات التي مرت بها النساء في العالم بل واستطاعت التفوق على الرجال في بعض المجالات والأمر الذي يؤكد على كونها قطعت شوطا كبيرا في سبيل بناء الوطن والمساهمة بشكل متساوي في التنمية الشاملة للمملكة البحرين.
وأعرب الدوسري عن “اعتزازه وتقديره للدور الكبير الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في دعم قضايا المرأة البحرينية، وحرصه المستمر على تمكين المرأة في مختلف المجالات والأصعدة، حيث تجاوزت المرأة البحرينية اليوم مراحل التمكين إلى مرحلة التقدم، وأصبحت شريكاً فاعلاً ورئيساً في التنمية الوطنية والتي تسير بمملكتنا الغالية على طريق النهضة والتقدم”.
المرأة مساهم رئيس في التنمية
وهنأت النائب فاطمة عباس القطري، صاحبة السمو الملكي الأميرة قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف يوم 8 مارس من كل عام، لتكون مناسبة مثلى ليحتفل العالم والبحرين بالمرأة خصوصا مع ما حققته المرأة البحرينية تحديدا من الإنجازات الكبيرة والضخمة التي قامت بتحقيقها في جميع المجالات كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والذي جاء نتيجة للدعم اللا محدود من قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وأشادت “برؤية سموها الاستشرافية للمستقبل في إبراز وتعزيز مكانة المرأة البحرينية في كافة المجالات، الأمر الذي أسهم في إبراز دور المرأة البحريني كشريك أساس في عملية التنمية المستدامة”.
وأكدت القطري “ان اليوم الثامن من مارس هي ذكرى مهمة تحتفل خلالها البحرين بيوم المرأة العالمي، والذي يحمل في طياته معانٍ كثيرة، خصوصا محليا وذلك لما للمرأة البحرينية من إسهامات متميزة في عملية التنمية الوطنية، حيث أصبحت تُسهم بجهودها الوطنية، وتفانيها في العمل بمختلف القطاعات والمجالات، في تحقيق التنمية الشاملة بمملكة البحرين، مشيرة إلى أن “مع تنامي عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات البناء الوطني بالنظر إلى عمق ذلك الحضور تاريخياً، وتطوره التدريجي والمتسق مع تطور الدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين”.
وأضافت “ان مملكة البحرين لها الريادة في تمكين المرأة في هذه المجالات، ويحق لها أن تفخر بما حققته على هذا الصعيد وهو ما أظهرته التقارير الدولية المتخصصة، وإن التقدم الذي حازت عليه المرأة البحرينية يأتي ثمرة جهود جلالة الملك في تمكين المرأة، ونتيجة للدعم اللا محدود عبر إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة والذي شكل انشاؤه نقلة نوعية هائلة في تطور المرأة البحرينية.
وأشارت إلى أن المرأة البحرينية باتت مساهماً رئيساً في عملية التنمية المستدامة، مع تبوؤها أعلى المناصب وهي تسير بخطى ثابتة نحو تطوير دورها في كافة المجالات، لتُثبت للجميع أن ثقة ورؤية القيادة الرشيدة بالمرأة البحرينية في محلها، وأنها على قدر من القوة والإرادة لرفع راية المملكة عاليا.
إنجازات مستدامة لا تتوقف
أشادت جمعية معاً لحقوق الإنسان منجزات المرأة البحرينية في اليوم الدولي للمرأة، الذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة ليتم الاحتفال به في تاريخ 8 مارس من كل عام، منوهة بدورها الفاعل في الصفوف القيادية لمواجهة جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك تزامناً مع موضوع احتفالية اليوم الدولي للمرأة للعام 2021، والذي يأتي بعنوان: “المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد - 19”، والذي أيضاً يتماشى مع الموضوع الرئيس للدورة 65 للجنة وضع المرأة المعنون بـ’”المرأة في الحياة العامة، والمشاركة المتساوية في صنع القرار”.
وأوضحت عضو جمعية معاً لحقوق الإنسان شيخة العليوي أنه في حين تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في تفاقم أوجه عدم المساواة بين الجنسين في بعض دول العالم فضلا عن ازدياد العنف الموجه ضد المرأة إثر الظروف والضغوط الأمنية والصحية والمالية، إلا أن مملكة البحرين سطرت نموذجاً يحتذى به في العالم في النهضة بحقوق المرأة حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأجمعه جراء تفشي جائحة كورونا المستجد، وذلك في ظل الدعم الحثيث الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي ساهمت بتعزيز ودعم دور المرأة البحرينية للمضي قدماً والمساهمة بفاعلية في تعزيز منظومة الوطن.
وأشارت العليوي إلى أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في التعامل مع الوضع الطارئ غير المسبوق الذي تمر به مملكة البحرين نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد، واستطاعت أن تكون مسهمًا فاعلاً في نجاح الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من هذا الفيروس، وأن إحصائيات المرأة البحرينية ضمن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كوفيد 19 تثبت مساهمة المرأة الفاعل في تعزيز استجابتها لمكافحة الجائحة.
وختمت العليوي بأن المنجزات التي حققتها المرأة البحرينية تشهد بأنها تجاوزت مراحل التمكين لتصل إلى مرحلة المساواة مع الرجل وذلك ينبع من إيمان أصيل من قيادة حكيمة بمشاركتها وقيمة عطائها، بما يعد ثمرة من ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، محققةً بذلك إنجازات مستدامة لا تتوقف.
جهود هائلة للمرأة
أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي أن المرأة تعد جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وهي إحدى مكونات المجتمع الرئيسية كونها فاعلة ومتواجدة في أغلب المجالات المهمة والحيوية، موضحة أن الموازنة بين فئات المجتمع أمر أساسي لتقدم الدولة ونهضتها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقالت “نسمع دائمًا عن اليوم العالمي للمرأة في الأخبار ووسائل الإعلام المختلفة، في تعبير صريح وتقدير دولي وعالمي لدورها البارز في مختلف المجالات وحقها في تولي المناصب القيادية، فمنذ قرون عديدة والمرأة تعاني كثيًرا في مختلف أنحاء العالم، ولكن منذ أكثر من قرن والعالم كله يحتفل باليوم العالمي للمرأة، يوم الثامن من شهر مارس، ويأتي كحدث سنوي، منذ اللحظة التي اعترفت به الأمم المتحدة في تقدير للحراك العالمي، الذي انطلق عام 1908”.
واشارت اللظي إلى أن هذا الاحتفال يأتي لإظهار التزام الدول بالمساواة بين الجنسين بإلقاء الضوء على النساء والفتيات اللاتي يشكلن أهمية كبيرة ومهمة في عجلة التقدم والازدهار لمجتمعاتهن وأوطانهن، ومنذ عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة بـ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، قامت باختيار موضوع مختلف له كل عام، حيث كان أول عنوان “الاحتفاء بالماضي، والتخطيط للمستقبل”، ليصبح بعد ذلك يوما للاحتفال بإنجازات المرأة على كافة المستويات، وأيضًا لنشر الوعي حول المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات.
ونوهت بما توليه مملكة البحرين من عناية فائقة في هذا الجانب وذلك التزاماً بمبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الأممية المصادق عليها، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية احتلت النصيب الأكبر في المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك، إذ حرص جلالته على تفعيل دور المرأة وتمكينها في المجتمع البحريني، حتى تبوأت العديد من المناصب القيادية كرئيسة مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب والشورى، كما حظيت المرأة البحرينية برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وقالت اللظي إن المرأة البحرينية أصبحت “هوية وطنية” عرفت على مستوى العالم الذي شهد إنجازاتها وإمكانياتها وقدراتها وصلابتها وتحدياتها من خلال ما تمتلكه من دوافع حماسية وقدرات وإمكانيات ومهارات إصراراً منها على الوصول إلى أعلى المستويات العلمية ووقوفها جنباً إلى جنب مع الرجل والمساهمة معه في العطاء الوطني، وحرصاً منها على المشاركة في كافة المجالات والمهن، وإثباتاً لقدرتها على تحمل المسؤولية والبناء في مملكة البحرين فقد شاركت في صنع القرار.
وأشارت اللظي إلى أن المرأة البحرينية استطاعت منذ المرحلة الأولى لانتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 أن تساهم وتشارك من خلال مواقع عملها وأدوارها المتعددة بصورة واسعة، ومنها إسهامها في اعداد وتطوير الخطة البحرينية للتعامل مع الجائحة والسيطرة على تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن هناك تقارير محلية ودولية أوضحت مستوى إسهامات المرأة البحرينية في عدد من المجالات، والتي تأتي بطبيعة الحال لتعكس موقعها المتقدم في التنمية الوطنية وشراكتها المتكافئة مع الرجل في تحقيق التقدم و رؤية البحرين الاقتصادية 2030.