+A
A-

"كف ودفوف" دراما خليجية تسلط الضوء على الفرق الشعبية

في ليلة مليئة بالتراث والثقافة اجتمع أبطال مسلسل "كف ودفوف" في مقهى بن رشدان. ومسلسل "كف ودفوف" من بطول الفنانة هدى حسين، وتأليف حمد الرومي وإخراج منير الزعبي.

وتدور أحداث المسلسل في الثمانينات وصولا إلى الألفية حول الفرق الشعبية في تلك الفترة، ويسلط الضوء على حياتهم الخاصة وتفاصيلها التي لا يعلمها أحد والصراعات المختبئة بين الكف والدف.

ويشارك في هذا المسلسل توليفة مميزة من الفنانين من الكويت والبحرين والسعودية والإمارات مثل: خالد البريكي، مي البلوشي، شيماء علي، عبدالله ملك، قحطان القحطاني، إبراهيم الحساوي وآلاء شاكر.

وكان لمسافات "البلاد" هذا اللقاء السريع مع عدد من أبطال العمل وحاورتهم عن العمل وأثر فيروس كورونا على الساحة الفنية، وما رأيهم في الجهود التي تقوم بها المملكة في التصدي لكورونا.

آلاء شاكر: آخر عمل لي هو فيلم سينمائي "الشبح"– اسم مؤقت – لمخرج تونسي، والآن أقوم بتصوير مسلسل "كف ودفوف" مع الفنانة القديرة هدى حسين التي يجمعني بها عمل لأول مرة، ومع المخرج منير الزعبي، ولم أتردد طويلا في قبول العمل؛ لأنني لم اجتمع معها في أي عمل من قبل. وأيضًا حرصت على التواجد فيه لأن التصوير سيكون في مملكة البحرين، والتي أحييها على الحرص والوعي في مواجهة التصدي لفيروس كورونا، حيث إن الأمر أصبح ثقافة وأرى أنها ملتزمة بها إلى حد كبير وتضيف شاكر: لقد أثرت كورونا علينا بشكل كبير، فنحن نعتبر من الصفوف الأولى التي تتعرض للإصابات، وقد تعرض بعض الزملاء للإصابة رغم وجود كافة الإجراءات الاحترازية، ولكن نحن قبل بداية الجائحة كنا متأهبين جدًا؛ لأننا من المجالات التي بها تقارب كبير جدًا..

خالد البريكي: أنا منذ فترة طويلة مبتعد عن الساحة الدرامية، فأصبح وجودنا اليوم قليل نسبةً إلى السابق بسبب شح النصوص أو الأدوار التي تناسب أعمارنا، ولكني وجدت نفسي في هذا العمل، وهو مسلسل جميل يتكلم عن حقبة الثمانينات، وأنا أعتقد أن أكثر من مسلسل هذا العام سيسلط الضوء على هذه الفترة، فهي فترة جميلة عرفت بالبساطة والطيبة وفيها من الأحداث الكثير.

نحن اليوم في خليط ما بين الثمانينات والتسعينات وصولا إلى الألفية. في هذا العمل نسلط الضوء على جانب جميل، وهو الناس وبساطتهم ومن الممكن أن تكون هذه هي الرسالة الأساسية التي نريد إيصالها من خلال المسلسل.

وعن فيروس كورونا يقول البريكي: كورونا أثرت على العديد من المجالات، منها المجال الفني الذي لم يحدث فيه بعض الانفراجات أو الحلول؛ كونه أساسًا تجمعات، ولكننا نشكر مملكة البحرين وهذا شيء أساسي ينوه عليه وأشعر بالسعادة أن ثلاث شركات إنتاجية كويتية تخوض تجربة التمثيل والإنتاج في المملكة، وأود هنا أن أتوجه بالنداء إلى هيئة شؤون الإعلام بأن تسهل على المستثمر الخليجي والشركات الخليجية التي تحاول وترغب بالاستثمار داخل المملكة، وهي حقيقةً غير مقصرة، ولكننا نطالب بالأكثر.

مي البلوشي: آخر أعمالي هو ما أقوم بتصويره حاليًا مسلسل "كف ودفوف" مع هدى حسين وخليط رائع من فناني الخليج، ويعتبر هذا العمل من الأعمال الثقيلة، فهو يتكلم عن فترتين زمنيتين في الثمانينات والألفية، وتدور أحداثه حول فرقة نسائية ورجالية شعبية وتحدث بعض الصراعات بيني وبين هدى نتيجة غيرتي منها كونها رئيسة الفرقة وليس أنا.

أما عن تأثير كورونا، فمن المؤكد أنها أثرت على الساحة الفنية من مختلف الجوانب، فالمنتجون أصبح لديهم أزمة أجور والتي انخفضت بشكل كبير، وأيضًا تأثرت دور السينما والمسارح على وجه الخصوص، وأتمنى أن تنتهي هذه الجائحة وأن يأخذ الجميع اللقاح لكي تنتهي هذه الأزمة، ونشكر البحرين على جهودها ووعيها في مواجهة الجائحة.

عبدالله ملك: آخر عمل لي هو "دفعة بيروت"، وقد كنت ضيف شرف، ولكن وقت التصوير كان طويلا بسبب الأحداث التي جرت والجائحة، وأرى أن كورونا أثرت بشكل سلبي جدًا على الساحة الفنية؛ لأن الأعمال توقفت، وكما يعلم الجميع أن الأعمال الفنية هي مجاميع، وأحيانًا تجبرنا الظروف على التصوير في أماكن ضيقة، ولكن مع وجود التطعيمات والاحترازات بدأت الأمور تصبح أكثر سهولة.