لا مجال لأن نفارق أحلامنا طالما أنها تسكن بداخلنا ،كاتبة شابة طموحة رسمت طريقها لأحلامها بقلم من ذهب،فأبدعت لتخرج لنا من وراء هذا القلم أجمل الروايات والأفلام هي حوراء السيد طالبة الإعلام بتخصص إذاعة وتلفزيون في جامعة البحرين.

- حدثيني عن نشأتك؟
عائلتي محبة للقراءة وللأدب، والكثير يهوى الكتابة فاكتسبت هذه الوراثة والشغف منهم.

- متى ظهرت موهبتك في الكتابة؟
شخصيتي كتومة للغاية، فعندما كنت صغيرة بدأت بكتابة يومياتي في الورق، و كنت ابوح بكل ما يحزنني ويسعدني و اصبحت الكتابة تلازمني في كل وقت، فبدأت انشر بعض كتاباتي عام ٢٠١٢، و اعجب الناس بها وطلبوا مني المزيد من القصص ،والروايات، ،والنصوص.

- هل تأثرت بكاتب معين، وسلكت نهجه؟
بصراحة بدأت الكتابة وانا لم اطلع على عدد كبير من الأدباء، فاتبعت طريقي الخاص بالكتابة والسرد.

- من وجهة نظرك هل تعتقدين أن الكتابة موهبة ام هواية، ولماذا ؟
موهبة و هواية، يمكن لأي شخص ان يصبح كاتبًا إذا مارس الكتابة وطور اسلوبه من خلال القراءة والتعلم من الكتب.

- لابد من ان نواجه الصعوبات في اي عمل جديد نقوم به ،فما الصعوبات التي واجهتك عندما بدأت في الكتابة؟
اول رواية تم اصدارها لي " نبراس" ٢٠١٥ ، كان جهاز الكمبيوتر الخاص بي يحتوي على خلل الكتروني، فعندما اشرفت على الانتهاء منها، تعطل جهازي و حذفت الرواية، مما اضطرت على الابتداء بكتابتها من جديد.

- هل قمت بنشر جميع الروايات التي كتبتها ؟
تم نشر روايتان لي، رواية نبراس ٢٠١٥،ورواية تملكتني ٢٠١٦،و بقية الروايات لم اكمل كتابتها بعد.

- ما المميز في رواياتك؟
اغلب الروايات تحاكي واقعي، فكل رواية تحمل قطعة مني و من امور عشتها وتألمت معها فكانت جميع الروايات تحمل مشاعري وقصتي.

- هل تفكرين بنشر الروايات الاخرى بعد اكمالها ؟؟
اتمنى كثيرا، وكنت دائما احلم ان اكون كاتبة معروفة،وحاليا انا اعمل على كتابة روايتي الثالثة، التي تتحدث عن قضايا المجتمع.

- هل حصلت على الدعم الكافي لمواصلة الكتابة؟
لا، كانت دار النشر التي تعامت معها سيئة النشر، مما سبب لي احباط وتراجع في العمل ككاتبة.

- نظرا لآخر كتاب نشرته كان قبل عدة اعوام فلماذا توقفت عن الكتابه؟
شعرت بالاحباط عندما لم أتلقى الدعم من القرّاء،وحاولت الاستمرار كثيرا ولكن فشلت.

- هل وظفت موهبتك في الكتابة في امور اخرى؟
نعم، فعندما توقفت عن كتابة الروايات، بدأت في كتابة السيناريو لأفلام ونشرتها من خلال قناتي في اليوتيوب"قناة حوراء&اسراء السيد".

- هل ترين أن مجال كتابة السيناريوهات للأفلام اقوى من مجال كتابة الروايات؟
لكل واحد مجاله الخاص، فالروايات تعتمد على الاسلوب الذي يجذب القارئ لمواصلة القراءة للنهاية بلا تشتت وضياع، وكذلك على فكرة الرواية الرئيسية، يجب أن تكون جديدة ومبتكرة، وعلى الكاتب ان يجيد سرد الحكاية وتوظيف الشخصيات، ومحاكاة النصوص،أما الافلام تعتمد كليا على الحوارات القوية والتصوير السينمائي والمونتاج.

- ما نوع السيناريوهات التي تقومين بكتابتها ، (توعوية،تربوية،.....)؟
بدأت في الكتابة عن الدافع لتحقيق الاحلام في فلم قصير ( مسيرة حلم ) وبقية الافلام متنوعة واغلبها يندرج تحت التصنيف التربوي وحسن السلوك.

- من الذي شجعك على دخول مجال كتابة السيناريوهات للأفلام؟
لا اعتمد علي نصائح الناس في دخولي لأي مجال انا الذي اضع خططي المستقبلية وامضي إليها.

- هل حصلت على الدعم الكافي من الناس ؟
الكثير اعجبوا بأعمالي مع صديقتي اسراء السيد في اخراج وإنتاج الافلام،وكذلك كانت التطورات ملحوظة في كل فلم.

- هل قمت بحضور دورات تدريبية قبل ممارسة هذا المجال؟
تخصصي إعلام، إذاعة وتلفزيون، مما ساعدني في التعلم على كيفية كتابة السيناريوهات و المونتاج.

- ما الصعوبات التي تواجهك في هذا المجال ؟
انا وصديقتي اسراء السيد ندير القناة بشكل كامل، في الإخراج والتصوير والافكار والمونتاج،و نواجه صعوبة في العثور على الممثلين و اماكن للتصوير، لأن أغلب الاماكن تحتاج الى تصريح.

- كيف تغلبت على هذه الصعوبات؟
لقد تعاونت كل منا على إدارة القناة، وحاولنا تجنب الاماكن التي تحتاج لتصريح
،ولكن مازلنا نعاني من العثور على الاماكن المناسبة للتصوير،فبعض الافلام تحتاج لتصوير داخلي و ديكور خاص.

- اين ترين نفسك بعد ١٠ سنوات؟
اتمنى ان استطيع التعلم اكثر لاصبح مخرجة مسلسلات وصانعة افلام،و لدي شغف كبير في السفر والسياحة ، واطمح ان تكون لدي قناة باليوتيوب خاصة بالسفر،  لتصوير ثقافات وعادات البلدان.

- ما الهدف الذي تطمحين اليه؟
أطمح أن تكون لي مؤسسة خاصة لإنتاج الافلام والمسلسلات و أن أقوم بعمل الورشات لتدريب المبتدئين في التصوير والمونتاج.