+A
A-

رواية “مناورة الملكة” إلى المسرح الغنائي

بدأ‭ ‬العمل‭ ‬مؤخرا‭ ‬على‭ ‬رواية‭ ‬“مناورة‭ ‬الملكة”‭ ‬للكاتب‭ ‬الأميركي‭ ‬والتر‭ ‬تيفيس‭ ‬لتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مسرحية‭ ‬موسيقية‭ ‬على مسرح‭ ‬برودواي‭.‬

والعمل‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬شركة‭ ‬“لوفيل‭ ‬فوروورد”‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬حقوق‭ ‬المسرحية‭ ‬المقتبسة‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬“مناورة‭ ‬الملكة”‭ ‬اليتيمة‭ ‬التي‭ ‬تحوّلت‭ ‬إلى‭ ‬معجزة‭ ‬في‭ ‬لعبة‭ ‬الشطرنج،‭ ‬واستطاعت‭ ‬التفوّق‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬حولها‭. ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬الإعلان‭ ‬بعد‭ ‬عن‭ ‬فريق‭ ‬الممثلين‭ ‬أو‭ ‬الفريق‭ ‬خلف‭ ‬الكاميرات،‭ ‬من‭ ‬مخرج‭ ‬ومؤلف،‭ ‬وغيره‭.‬

رواية‭ ‬“مناورة‭ ‬الملكة”‭ ‬للكاتب‭ ‬الأميركي‭ ‬والتر‭ ‬تيفيس‭ ‬تم‭ ‬تحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مسلسل‭ ‬ناجح‭ ‬وفي‭ ‬طريقها‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬مسرحية‭ ‬غنائية‭. ‬وتتناول‭ ‬الرواية‭ ‬سيرة‭ ‬لاعبة‭ ‬الشطرنج‭ ‬إليزابيث‭ ‬هارمون‭ ‬التي‭ ‬توفيت‭ ‬أمها‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬سيارة،‭ ‬وتم‭ ‬نقلها‭ ‬إلى‭ ‬إصلاحية‭ ‬لرعاية‭ ‬الأيتام‭ ‬وتعليمهم،‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬الثماني‭ ‬سنوات‭. ‬هناك،‭ ‬تشاهد‭ ‬أحد‭ ‬حرّاس‭ ‬المبنى‭ ‬يمارس‭ ‬لعبة‭ ‬غريبة‭ ‬بمفرده،‭ ‬فتراقبه‭ ‬باهتمام‭ ‬وتقع‭ ‬في‭ ‬غرام‭ ‬اللعبة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تتعلمها‭ ‬منه،‭ ‬وتغدو‭ ‬بمثابة‭ ‬الطفلة‭ ‬المعجزة‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬“لعبة‭ ‬الشطرنج”،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بسبب‭ ‬إتقان‭ ‬اللعب‭ ‬بسرعة،‭ ‬وإنما‭ ‬بفضل‭ ‬ذاكرة‭ ‬استثنائية‭ ‬تُمكّنها‭ ‬من‭ ‬استعادة‭ ‬المباريات‭ ‬في‭ ‬ذهنها‭ ‬وإعادة‭ ‬لعبها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المرات‭ ‬في‭ ‬خيالها‭. ‬وكانت‭ ‬منصة‭ ‬نتفليكس‭ ‬العالمية‭ ‬عرضت‭ ‬في‭ ‬الثالث‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2020،‭ ‬مسلسلا‭ ‬قصيرا‭ ‬من‭ ‬سبع‭ ‬حلقات‭ ‬بالعنوان‭ ‬ذاته‭ ‬تولى‭ ‬سكوت‭ ‬فرانك‭ ‬إخراجه‭ ‬ووضع‭ ‬السيناريو‭ ‬له‭.‬