صدر للكاتب البحريني جعفر يعقوب إصداره الروائي الثاني "أريد أن أكون راوية" وهو بحسب وصف الكاتب مقدم للناشئة تحديدا، وإن كان ينطوي مستويات خطابية تمتد لتستهدف القراء الذين تستهويهم الكتابة بلغة تتعمد أن تستعمل البساطة والبعد عن التعقيد والتكلف ولكنها تظل طيعة ومفتوحة على أعمق الدلالات الفلسفية.. فالكتابة للأطفال تحديدا تحتاج إلى هذه اللغة بالذات.

وتتلخص الرواية في أن قطرة ماء تهبط من السماء ليكون من سوء حظها أن تجد نفسها وسط صحراء قاحلة حيث الشمس الحارقة والعطش.

فتواصل قطرة الماء رحلتها الشاقة في حكاية عجائبية تلتقي فيها عناصر التشويق والمغامرة والحلم، لتجعل من هذه الرواية عملاء شائقا في الأدب البحريني الذي يعنى بالناشئة.

يذكر أن هذا العمل الذي صدر أخيرا عن دار (رؤى) هو العمل الروائي الثاني بعد رواية "حارس زهرة الأوركيدا" في يونيو 2020.