شدد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، على صعوبة مواجهة ليفربول بربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه لا يخطط حاليًا للرحيل عن الميرنجي، ويستمتع بعمله كل يوم.

وقال زيدان، خلال المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة، قبل مواجهة سيلتا فيجو بالليجا: "أولاً يجب أن ننسى ما فعلناه في الفترة الماضية، ونستمر في العمل يومًا بعد يوم. الآن سنذهب إلى فيجو للعب مباراة صعبة للغاية".

وعن أنباء اقترابه من قيادة المنتخب الفرنسي في الفترة المقبلة، أجاب: "أفكر فقط في مباراة الغد، ولن أقول أي شيء".

وحول مواجهة ليفربول بدوري الأبطال، علق: "نعرف الصعوبات التي يواجهها ليفربول، ولكن في هذا المستوى كل الفرق صعبة، وستكون مواجهة صعبة للغاية. جسديًا سنحتاج المزيد من الجهد، وسنرى ما سيحدث بعد فترة التوقف الدولي".

وأضاف: "أحب كرة القدم وأنا محظوظ بما يكفي لتدريب ريال مدريد، وأستمتع بكل يوم لي هنا، لكن ما يُقال حول رحيلي لا يعتمد عليَّ، وأنا أستمتع لأن هذا سينتهي ذات يوم".

وتابع: "ميندي؟ هو لاعب يمكنه القيام بأشياء كثيرة في الملعب، وليس لديه دور محدد، ويمكنه المساهمة في الجانب الهجومي وهو أمر مفيد لنا".

وعن ضغط جدول المباريات، علق: "كل عام هو نفسه خاصًة خلال شهري مارس، وأبريل تخاطر بكل شيء، ولكن كما هو الحال دائمًا، أنا لا أهتم بهذه الأشياء، وما يشجعنا هو العمل يوما تلو الآخر".

وحول عدم إمكانية اللعب ضد ليفربول، في إسبانيا بسبب فيروس كورونا، كشف: "لا نعرف ما سيحدث. سنلعب في المكان الذي سيخبرونا به، ونفضل اللعب في ملعبنا (دي ستيفانو) بالتأكيد، لكننا سنفعل ما يطلبوه منا".

وأردف: "تراجع الكرة الإسبانية؟ لا على الإطلاق، فالمستوى لم ينخفض بل ما حدث هذا الموسم مصادفة، وسيظل الإسبان دائمًا هناك كما هو الحال دائمًا".

واستكمل: "اللاعبون لديهم الكثير من الشغف، ويريدون دائمًا المزيد ويظهرون أنهم الأفضل، وأستمتع بما أراه منهم كل يوم، ولديهم بيئة عمل جيدة جدًا".

وواصل: "مستقبلي؟ لا أنظر أبعد مما أفعله الآن، ولا أخطط لأي شيء، فيمكنك أن توقع على عقد لمدة 10 سنوات هنا وترحل في اليوم التالي، والعكس صحيح، يمكنك التوقيع لعام وتبقى لفترة طويلة من الوقت، لذلك لا أستطيع قول أي شيء".

وختم بالحديث عن هازارد: "ما نريده له هو أن يتعافى تمامًا، ولا نريد أن يخضع لعملية جراحية، ومتأكد من أنه سيكون لدينا خطة مختلفة ونعمل عليها، وما أريده أن يعود جاهزًا بشكل كامل".