أكثر من 2282 حسابا يتابع منتدى “البلاد” بمشاركة 40 مسؤولا وقامة إعلامية عربية
وزير الإعلام: قنوات تبحث عن الإثارة على حساب الأمن القومي العربي
إذا كانت مصر والسعودية بخير فإن عالمنا العربي بخير
الجميع يطلب بانتهاج سياسة التحليل والمعلومات ونحتاج لاستماع الآراء
في ظل انتشار “السوشل ميديا” والفوضى الإعلامية أصبحت المصداقية على المحك
الإعلام الغربي ليس مثاليًا وينشر الأخبار المضللة بشهادة مسؤوليهم
الوزير يشكر “البلاد” على تنظيم المنتدى الإعلامي بمشاركة نخبة عربية
نظمت صحيفة “البلاد” منتدى عن وضع الإعلام العربي قبل وبعد جائحة كورونا، بمشاركة أكثر من 40 مسؤولا وقامة عربية اعلامية.
وواكب المنتدى الذي عقد عن بعد، 2282 حسابا، من بينهم 1333 بالإنستغرام، و672 بالموقع الإلكتروني، و108 في يوتيوب، و100 بالإنستغرام لايف، و69 في تطبيق زووم.
وشهد وسم “#البلاد_تحاور_عماد” معدل انتشار فاق 4 ملايين حساب.
كلمة الوزير
وقال وزير شؤون الإعلام علي الرميحي خلال مداخلته بمنتدى صحيفة “البلاد” إن “هنالك الكثير من الأجندات الخارجية والداخلية المؤثرة على الرأي العام، وفي ظل هذا الانتشار نرى قنوات تمتلك الكثير من الانتشار، لكنها لا تملك التأثير، وتبحث عن الإثارة حتى لو كان على حساب الأمن القومي، لإحدى الدول العربية أو الوطن العربي بأجمعه”.
وأضاف “نكن لمصر كل الحب والتقدير، مصر التي دائما نقول عنها بأنها وطالما كانت هي والسعودية بخير، فإن عالمنا العربي بخير بإذن الله، فتمنياتنا الدائمة لهذا البلد العزيز دوام التقدم، وأن نتجاوز هذه الظروف الصحية التي يمر بها العالم، وأن نعود لزيارته مرة أخرى”.
وتابع الرميحي “الشكر والتقدير للإعلامي عماد الدين أديب لمشاركته في هذا المنتدى ببلده الثاني البحرين، وفي ظل هذه الظروف التي أصبح فيها الإعلام متابعا بشكل كبير، والجميع يطلب بانتهاج سياسة التحليل والمعلومات، ونحن وبهذا الظرف بحاجة لنستمع للآراء الكثيرة، كما أن الشكر موصول لرئيس مجلس إدارة دار (البلاد) عبدالنبي الشعلة، ورئيس التحرير مؤنس المردي لتنظيم هذا المنتدى بمشاركة نخبة إعلامية عربية”.
وعن موضوع المنتدى، قال الرميحي “كما يعرف الإخوة الإعلاميين، فإن الهم هو واحد، والتحديات هي واحدة، سواء في الإعلام الرسمي أو التقليدي، كنا نتحدث قبل 5 سنوات عن فضائيات تجاوز عددها الـ 1200 قناة تتحدث اللغة العربية، واليوم وفي ظل انتشار (السوشيال ميديا) والفوضى الإعلامية الموجودة، وتدفق المعلومات، أصبحت المصداقية والقيم الأخلاقية للإعلام على المحك”.
وزاد “نحن معتزون بهويتنا العربية، والتجربة التي نمر بها الآن لها تأثيرات صحية وسياسية واقتصادية، ونحن نفخر بوطننا العربي بما نملك وبما نستطيع أن نتحدث عنه، في مقابل ما يملك الغرب، ولقد كشف لنا الإعلام الكثير”.
وختم الرميحي “الإعلام الغربي أصبح غير مثالي، فلقد شاهدنا الكثير من الكلمات التي لم نعرفها إلا من الإعلام الغربي، الذي أصبح اليوم متهمًا بالأخبار المضللة، والتي كررها أحد المسؤولين الغربيين”.