المركز سيرتقي بالكفاءات الإعلامية على مستوى المنطقة
الشعلة مفتتحا المنتدى: “البلاد” تستعد لإطلاق مركز للدراسات الإعلامية
وسائل الإعلام تتنافس على ميزانيات الدعاية المتراجعة أساسًا
المنصات الرقمية منافس وتحديات القطاع بدأت قبل عقود مع ثورة الإنترنت
أكد رئيس مجلس إدارة “البلاد” عبدالنبي الشعلة أن التحديات التي يواجهها الإعلام لم تبدأ مع جائحة كورونا قبل عام أو أكثر قليلًا، وإنما منذ عقود مع تفجر ثورة المعلومات والإنترنت، ثم جاءت منافسة المنصات الرقمية للتواصل الاجتماعي الأخرى، وما شابه، وذلك كله في مرحلة وعالم متأزم اقتصاديا، حيث اشتد به التنافس بين وسائل الإعلام على ميزانيات الإعلان المتراجعة أساسًا.
جاء ذلك في معرض كلمته في منتدى “البلاد”، إذ رحب بالمشاركين وعلى رأسهم الإعلامي المرموق والكاتب اللامع عماد الدين أديب، الذي وصفه بالقامة الشامخة الغنية عن التعريف، خصوصا في الإعلام العربي.
وأضاف الشعلة “أودُّ أن أحيي وأرحب بضيوفنا من المشاركين بهذا الملتقى من جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفي مقدمتهم وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل وهو أيضا إعلامي بارز ومرموق، كما لا يجب أن يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لسفير جمهورية مصر العربية في مملكة البحرين ياسر شعبان، حيث بادر بإجراء الاتصالات اللازمة كافة التي سهلت وأدت إلى تنظيم المنتدى تحت عنوان (وضع الإعلام في ظل وبعد جائحة كورونا)”.
وواصل “هذا المنتدى يأتي ضمن سلسلة المنتديات التي تنظمها دار (البلاد) وكذلك تمهيدًا لمشروع مركز (البلاد) للدراسات الإعلامية الذي يهدف في المساهمة بالارتقاء بمستوى الكفاءات الإعلامية بالمنطقة”.
وعن المحاور التي يتركز إليها المنتدى، قال الشعلة “إن عددها ثلاثة، الأول التأثيرات المستقبلية على القطاع الإعلامي بعد انحسار الجائحة، والثاني من خلال طرح السؤال: هل جائحة كورونا تمثل المسمار الأخير في نعش الصحافة أو الإعلام التقليدي؟ والمحور الثالث هو تحديات المصداقية والمهنية للإعلام”.