+A
A-

الاحتفال بعيد الأم .. والجائحة

منذ عامٍ تقريباً غابت المناسبات العائلية، وأولها هذه المناسبة التي نحتفل بها دون اي احتفال عائلي ألا و هي مناسبة عيد الأم. منذ عامٍ مضى اهتمت بعض نشرات الأخبار الصحف المحلية على كيفية تعقيم المنزل وحماية كبار السن من هذا الفيروس خوفاً عليهم من الإصابة بهذا الفيروس الخطير، والإحتفال بهذه المناسبة ستجري كما في العام الماضي دون تقبيل الأم.

وتأثير فيروس كورونا واضح جداً على حياتنا اليومية من خلال صور ومقاطع فيديو او إحصائية وزارة الصحة عبر برامج التواصل الاجتماعي، ومن خلال هذه الإحصائيات التي توفرها لنا وزارة الصحة، تأثرت على زياراتها العائلية فتقف الأم على مسافة بين أبنائها خوفاً من انتقال الفيروس.

لذا قرروا الشبان الاحتفال بعيد الأم بشكل مختلف في هذه السنة، متباعدين عن أمهم وهم متباعدين بمسافة لا تقل عن مترين و يضعون الكمامات و قفازات، كل هذا بلا مصافحة ولا تقبيل حتى أن بعض أماكن الهدايا تعقم قبل التسليم. غير أن الخوف من الفيروس قد يغير بعض نوعية الهدايا المقدمة التي عادة تقدم للأمهات، إذ يلجأ البعض إلى أفكار من الواقع الحالي الذي يمر به العالم.​