+A
A-

البابطين يشارك في احتفالية "الإيسيسكو" باليوم العالمي للشعر "

شارك الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في ندوة بعنوان "الشعر ومؤسساته: الثابت والمتغير" التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي، وذلك ضمن احتفالها باليوم العالمي للشعر تحت شعار "الشعراء أجنحة السلام".

وجاءت مشاركة البابطين افتراضياً عبر الفيديو بعد أن تلقى دعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وجاءت دعوة "الإيسيسكو" تقديراً لإسهامات مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في النهوض بالشعر تعبيراً وإثراءً للذائقة الإنسانية.

وشارك في الاحتفالية التي ضمت أربع جلسات نقاشية، نخبة من أبرز الشخصيات الثقافية في الوطن العربي، منهم: الشاعرة روضة الحاج وزير الثقافة الأسبق في السودان، والدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية في مصر، والروائي واسيني الأعرج من الجزائر، والشاعر جاسم الصحيح من السعودية، والشاعر سعيد الصقلاوي من سلطنة عمان، وغيرهم.

من جانبه تقدم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بالشكر على هذه الدعوة للمشاركة في هذه الندوة والمساهمة بكلمة في الاحتفال باليوم العالمي للشعر.

قائلاً إن الشعر العربي مر بتغيرات وتحولات عديدة سواء في الشكل أو في  المضمون متأثرًا في كل ذلك بالبيئات المختلفة التي ظهر فيها الشعراء، منذ بيئة عصر ما قبل الإسلام، إلى يومنا هذا.

وأضاف البابطين أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أحد أقسامها اليوم جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ومن أجل المحافظة على الشعر العربي الأصيل وإثرائه واستمراريته والتشجيع على نظمه، قامت بطباعة العديد من الدواوين الشعرية والمخطوطات التي ظلت خبيئة في أقبية المكتبات قرونًا وسنواتٍ طويلةً، كما أصدرت المعاجم الشعرية لشعراء العربية المعاصرين والراحلين، وكان آخرها "معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات"، الذي صدر في يناير 2020، ويضم (9462) شاعراً من شعراء العربية في الفترة من (656 - 1215 هـ / 1258 - 1800م)، ويتكون من (25) مجلداً.

كما أقامت المؤسسة الملتقيات الشعرية النوعية ومهرجان ربيع الشعر العربي السنوي ونظمت الأمسيات الشعرية التي شارك فيها شعراء من الوطن العربي وخارجه.

واستكمل البابطين قائلاً حفاظاً على التراث الشعري العربي المطبوع والمخطوط، فقد تم إنشاء مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في عام 2006

وفي ختام كلمته دعا البابطين إلى الاهتمام بالإنسان الشاعر لأنه أصل هذه المؤسسة فكلما زادت العناية به تطورت المؤسسة الشعرية التي هي قبل كل شيء علامة العصر وسبيل إلى تعرف تاريخ الشعوب.​