+A
A-

وزير العدل: لا نية لتطبيق الذكاء الصناعي بديلا عن القضاة

471‭ ‬ألف‭ ‬معاملة‭ ‬قضائية‭ ‬إلكترونيا‭ ... ‬و1‭.‬3‭ ‬مليون‭ ‬خدمة‭ ‬للتنفيذ

تمكين‭ ‬الخصوم‭ ‬من‭ ‬اختيار‭ ‬“الخبير”‭ ‬وتقليل‭ ‬أمد‭ ‬التقاضي

 

قال‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬إن‭ ‬“هنالك‭ ‬محاسبة‭ ‬لمن‭ ‬يقدم‭ ‬معلومات‭ ‬مغلوطة‭ ‬للمحكمة‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬القضية‭ ‬أو‭ ‬التبليغ‭ ‬عنها،‭ ‬وإن‭ ‬“التأخر‭ ‬ببعض‭ ‬البلاغات‭ ‬هو‭ ‬لأسباب‭ ‬تقنية‭ ‬ترتبط‭ ‬بالعنوان‭ ‬أو‭ ‬رقم‭ ‬الهاتف‭ ‬أو‭ ‬البريد‭ ‬الإلكتروني‭ ‬نفسه،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬النظر‭ ‬له‭ ‬كظاهرة”‭. ‬

وأوضح‭ ‬الوزير‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬الإيجاز‭ ‬الحكومي‭ ‬الذي‭ ‬نظمه‭ ‬مركز‭ ‬الاتصال‭ ‬الوطني‭ ‬عن‭ ‬“مشروع‭ ‬الخبرة‭ ‬والتحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬العدالة”‭ ‬أن‭ ‬إحصاءات‭ ‬التحول‭ ‬الالكتروني‭ ‬للعام‭ ‬2020‭ ‬والتي‭ ‬منها‭ ‬إنجاز‭ (‬471,187‭) ‬خدمة‭ ‬للدعاوى‭ ‬القضائية،‭ ‬و‭(‬1,315,680‭) ‬خدمة‭ ‬لتنفيذ،‭ ‬يؤكد‭ ‬نجاح‭ ‬الوزارة‭ ‬بتقديم‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬بالشكل‭ ‬الميسر‭ ‬والصحيح‭ ‬الذي‭ ‬يخدم‭ ‬العدالة‭ ‬وبالوقت‭ ‬المطلوب”‭.‬

وفي‭ ‬سؤال‭ ‬صحفي‭ ‬عن‭ ‬إمكان‭ ‬تطبيق‭ ‬الذكاء‭ ‬الصناعي‭ ‬مستقبلا‭ ‬كبديل‭ ‬عن‭ ‬القضاة،‭ ‬علق‭ ‬الوزير‭ ‬بأنه‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬ممكن‭ ‬ولم‭ ‬يعتد‭ ‬بالعمل‭ ‬به‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬بالعالم‭.‬

وعن‭ ‬مشروع‭ ‬الخبرة‭ ‬الجديد‭ ‬والذي‭ ‬أقر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬إنه‭ ‬سيفسح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الخصوم‭ ‬لإثبات‭ ‬مسألة‭ ‬إما‭ ‬بالاتفاق‭ ‬مع‭ ‬الخبير‭ ‬أو‭ ‬باستعانة‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬بخبير‭ ‬لتقديم‭ ‬التقارير‭ ‬للمحكمة‭.‬

وعن‭ ‬مزايا‭ ‬المشروع،‭ ‬أوضح‭ ‬بالقول‭ ‬“إنه‭ ‬يمكن‭ ‬الخصوم‭ ‬من‭ ‬اختيار‭ ‬الخبير‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مرحلة‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬الدعوة،‭ ‬وتقليل‭ ‬أمد‭ ‬التقاضي‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭ ‬عبر‭ ‬إلزام‭ ‬الخصوم‭ ‬بتقديم‭ ‬تقارير‭ ‬الخبرة‭ ‬في‭ ‬مدد‭ ‬محددة،‭ ‬وإفساح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الخبرات‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬السوق،‭ ‬وتطوير‭ ‬كفاءة‭ ‬وجودة‭ ‬نتائج‭ ‬التقارير‭ ‬الفنية‭ ‬المقدمة‭ ‬وكذلك‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬النوعية‭ ‬والدقيقة‭ ‬في‭ ‬حسم‭ ‬النزاعات،‭ ‬واختصار‭ ‬الوقت‭ ‬في‭ ‬المحاكمة،‭ ‬وفتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الخصوم‭ ‬لاختيار‭ ‬أفضل‭ ‬الآراء‭ ‬الفنية‭ ‬المتخصصة”‭.‬

وعن‭ ‬التحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬العدالة،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“هنالك‭ ‬إلغاءً‭ ‬تاما‭ ‬للأوراق‭ ‬أو‭ ‬الحضور،‭ ‬عبر‭ ‬الاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬للتكنولوجيا،‭ ‬كما‭ ‬طورنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬عن‭ ‬وضعها‭ ‬السابق”‭.‬

وزاد‭ ‬“كان‭ ‬الوضع‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الدعاوى‭ ‬المدنية‭ ‬والتجارية‭ ‬والشرعية‭ ‬بجميع‭ ‬درجاتها‭ ‬يتطلب‭ ‬الحضور‭ ‬خلال‭ ‬يوم‭ ‬عمل‭ ‬أثناء‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي،‭ ‬فيكون‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬اليوم‭ ‬دون‭ ‬حضور”‭.‬

وتابع‭ ‬“في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬تبليغ‭ ‬الإعلانات‭ ‬القضائية‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬نحو‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسابيع،‭ ‬والنشر‭ ‬في‭ ‬الجريدة‭ ‬الرسمية‭ ‬يستغرق‭ ‬45‭ ‬يوما‭. ‬أما‭ ‬في‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي،‭ ‬فيتم‭ ‬تلقائيا‭ ‬عبر‭ ‬الرسائل‭ ‬النصية،‭ ‬والنشر‭ ‬في‭ ‬الجريدة‭ ‬الرسمية‭ ‬بشكل‭ ‬فوري”‭.‬

وعن‭ ‬خدمة‭ ‬تقديم‭ ‬وكالات‭ ‬المحامين‭ ‬للترافع‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم،‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬“سابقا‭ ‬كان‭ ‬تقديم‭ ‬الوكالات‭ ‬عبر‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي‭ ‬أثناء‭ ‬انعقاد‭ ‬الجلسات‭. ‬أما‭ ‬الآن،‭ ‬فتقديم‭ ‬الوكالات‭ ‬تلقائيا‭ ‬دون‭ ‬الحضور‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة”‭.‬

وعن‭ ‬تبادل‭ ‬المذكرات‭ ‬بين‭ ‬المحاكم‭ ‬وأطراف‭ ‬الدعوى،‭ ‬ذكر‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬“في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬بإعطاء‭ ‬فترة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬أسبوعين‭ ‬لتبادل‭ ‬المذكرات‭. ‬أما‭ ‬الآن،‭ ‬فتقديم‭ ‬المذكرات‭ ‬مباشرة‭ ‬وتبادلها‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬مع‭ ‬الأطراف‭ ‬عبر‭ ‬أنظمة‭ ‬الاتصال‭ ‬الإلكتروني”‭.‬

وأشار‭ ‬الوزير‭ ‬بحديثه‭ ‬لخدمة‭ ‬مراجعة‭ ‬محضر‭ ‬الجلسة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬بقوله‭ ‬“في‭ ‬السباق‭ ‬كان‭ ‬كتابة‭ ‬المحاضر‭ ‬ورقيا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬مراجعتها‭ ‬من‭ ‬المحكمة‭ ‬لاعتمادها‭. ‬أما‭ ‬الآن،‭ ‬فالمراجعة‭ ‬والاعتماد‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الجلسة‭ ‬وبمشاركة‭ ‬الأطراف”‭.‬

وفي‭ ‬حديث‭ ‬عن‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬ملفات‭ ‬القضايا‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القضاة‭ ‬والموظفين‭ ‬المعنيين،‭ ‬علق‭ ‬بالقول‭ ‬“كان‭ ‬الوضع‭ ‬سابقا‭ ‬عبر‭ ‬الاطلاع‭ ‬ورقيا‭ ‬خلال‭ ‬أوقات‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي‭. ‬أما‭ ‬الآن،‭ ‬فإمكان‭ ‬الدخول‭ ‬على‭ ‬القضايا‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬تقنية‭ ‬vpn”‭.‬

 

رسالة‭ ‬نصية

وعن‭ ‬صدور‭ ‬الأحكام‭ ‬القضائية،‭ ‬قال‭ ‬الوزير”‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬طباعة‭ ‬الحكم‭ ‬ومراجعته‭ ‬من‭ ‬القاضي‭ ‬لاعتماده‭ ‬،‭ ‬والحضور‭ ‬الشخصي‭ ‬للاستلام‭. ‬اما‭ ‬الآن،‭ ‬فمعرفة‭ ‬الحكم‭ ‬فور‭ ‬صدوره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رسالة‭ ‬نصية”‭.‬

وفي‭ ‬إشارة‭ ‬لخدمة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬فتح‭ ‬الملف‭ ‬حتى‭ ‬دفع‭ ‬المبالغ‭ ‬المطلوبة،‭ ‬أكد‭ ‬“أنه‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬عبر‭ ‬تقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬أمام‭ ‬محاكم‭ ‬التنفيذ‭ ‬عبر‭ ‬جلسات‭ ‬محددة‭ ‬مسبقة‭. ‬أما‭ ‬الخدمة‭ ‬الحالية،‭ ‬فعبر‭ ‬تقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬اليوم‭ ‬دون‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي”‭.‬

وعن‭ ‬الاستعلام‭ ‬عن‭ ‬المنع‭ ‬من‭ ‬السفر‭ ‬وسداد‭ ‬المبالغ‭ ‬المستحقة،‭ ‬قال‭ ‬“كان‭ ‬الاستعلام‭ ‬بالسابق‭ ‬غير‭ ‬متاح،‭ ‬ويتم‭ ‬الدفع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي‭. ‬أما‭ ‬الآن،‭ ‬فيكون‭ ‬الاستعلام‭ ‬بأي‭ ‬وقت،‭ ‬ويتم‭ ‬الدفع‭ ‬إلكترونيا”‭.‬

وأشار‭ ‬الوزير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬خدمة‭ ‬تقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬لدى‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬وأموال‭ ‬القاصرين‭ ‬ومتابعتها‭ ‬قد‭ ‬أخذ‭ ‬حيزه‭ ‬من‭ ‬التطور،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬بالسابق‭ ‬يتم‭ ‬تقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬ومتابعتها‭ ‬عبر‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي‭. ‬أما‭ ‬الآن،‭ ‬فتقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬ومتابعتها‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬اليوم،‭ ‬دون‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي‭.‬

وعن‭ ‬أهم‭ ‬مزايا‭ ‬التحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬قال‭ ‬إنها‭ ‬تتمثل‭ ‬في”‭ ‬تقليص‭ ‬فترة‭ ‬الإعلانات‭ ‬لتصبح‭ ‬تلقائية،‭ ‬وإمكان‭ ‬رفع‭ ‬الدعاوى‭ ‬ومتابعتها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬اليوم،‭ ‬وتداول‭ ‬الدعاوى‭ ‬قضائيا‭ ‬دون‭ ‬حاجة‭ ‬للملفات‭ ‬الورقية،‭ ‬وإمكان‭ ‬عدم‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي‭ ‬للجلسات،‭ ‬ودعم‭ ‬سرعة‭ ‬الفصل‭ ‬بالدعاوى،‭ ‬وإطلاع‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬على‭ ‬مستجدات‭ ‬الدعوى‭ ‬بشكل‭ ‬فوري”‭.‬

ويزيد‭ ‬“رفع‭ ‬إنتاجية‭ ‬الأجهزة‭ ‬المعاونة‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرارات‭ ‬المحاكم‭ ‬ومتابعتها،‭ ‬تقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬أمام‭ ‬محاكم‭ ‬التنفيذ‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬وقت،‭ ‬مضاعفة‭ ‬عدد‭ ‬القرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬محاكم‭ ‬التنفيذ‭ ‬بسرعة‭ ‬كبيرة،‭ ‬متابعة‭ ‬حالة‭ ‬الطلبات‭ ‬لدى‭ ‬إدارة‭ ‬أموال‭ ‬القاصرين‭ ‬حسب‭ ‬التسلسل‭ ‬الإجرائي،‭ ‬إنجازات‭ ‬معاملات‭ ‬التوثيق‭ ‬دون‭ ‬التقيد‭ ‬بمكان‭ ‬أو‭ ‬وقت”‭.‬

وعن‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬فاعلية‭ ‬إجراءات‭ ‬العدالة،‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬“إنه‭ ‬تم‭ ‬استكمال‭ ‬أتمته‭ ‬الإجراءات‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭ ‬المدنية‭ ‬والتجارية‭ ‬والشرعية،‭ ‬وإنشاء‭ ‬مسارات‭ ‬متخصصة‭ ‬للقضايا‭ ‬وبالأخص‭ ‬التجارية،‭ ‬اعتماد‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬الدعوى،‭ ‬تطبيق‭ ‬الوساطة‭ ‬في‭ ‬المنازعات،‭ ‬استحداث‭ ‬مؤشرات‭ ‬الأداء‭ ‬للمحاكم”‭.‬

 

تأجيل‭ ‬الجلسات‭ ‬

وقال‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬بخصوص‭ ‬شكاوى‭ ‬بعض‭ ‬المحامين‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعدم‭ ‬تبليغ‭ ‬الخصوم‭ ‬وتأجيل‭ ‬الجلسات‭ ‬لذلك،‭ ‬بأن‭ ‬“التأجيل‭ ‬يكون‭ ‬عادة‭ ‬لأسباب‭ ‬ترتبط‭ ‬بالمعلومات‭ ‬نفسها‭ ‬كالبريد‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬ورقم‭ ‬الهاتف،‭ ‬وعنوان‭ ‬الخصم،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الاعتداد‭ ‬بها‭ ‬كظاهرة،‭ ‬وهنالك‭ ‬محاسبة‭ ‬لمن‭ ‬يتعمد‭ ‬بوضع‭ ‬بيانات‭ ‬خاطئة”‭.‬

وعن‭ ‬التواصل‭ ‬الدائم‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الوزارة‭ ‬والمحامين‭ ‬والخصوم،‭ ‬قال‭ ‬“هنالك‭ ‬دوام‭ ‬تواصل‭ ‬مستمر‭ ‬معهم،‭ ‬وحالات‭ ‬قليلة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالشكاوى‭ ‬تصلنا‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن،‭ ‬فالعمل‭ ‬وفق‭ ‬آلية‭ ‬وتواصل‭ ‬مستمرة‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬ارقام‭ ‬الهاتف،‭ ‬أو‭ ‬برنامج‭ ‬تواصل‭ ‬الحكومي‭ ‬والذي‭ ‬يوضح‭ ‬حتى‭ ‬تكرار‭ ‬الشكاوى‭ ‬نفسها،‭ ‬حتى‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬انستغرام‭ ‬الوزارة‭ ‬يعتبر‭ ‬احدى‭ ‬منصات‭ ‬استقبال‭ ‬طلبات‭ ‬وشكاوى‭ ‬الناس”‭.‬

وقال‭ ‬الوزير‭ ‬“الوضع‭ ‬بالسباق‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يضيع‭ ‬في‭ ‬التبليغات‭ ‬والردود‭ ‬بالسابق،‭ ‬لكنه‭ ‬أصبح‭ ‬محسوبا‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬المحكمة‭ ‬وعليها”‭.‬

وفي‭ ‬سؤال‭ ‬صحفي‭ ‬عن‭ ‬إمكان‭ ‬تطبيق‭ ‬الذكاء‭ ‬الصناعي‭ ‬مستقبلا‭ ‬كبديل‭ ‬عن‭ ‬القضاء،‭ ‬علق‭ ‬الوزير‭ ‬بأنه‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬ممكن‭ ‬ولم‭ ‬يعتد‭ ‬بالعمل‭ ‬به‭ ‬أي‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬بالعالم،‭ ‬مزيدا‭ ‬“هذه‭ ‬مسألة‭ ‬سيادية‭ ‬ودور‭ ‬القاضي‭ ‬مهم”‭.‬