+A
A-

المانع: ارتفاع أو انحسار أعداد الحالات القائمة لفيروس كورونا خيارٌ بيدكم و70٪ من المصابين مواطنين

أكد الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا أن أفضل وسيلة للتصدي للفيروس وخفض معدلات الانتشار هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، مع أهمية إقبال الجميع على التطعيم ووقف التجمعات بالمنازل والمساكن، منوهًا بأن الالتزام بالإجراءات ليس خياراً من بين خيارات متعددة بل هو واجب وطني، ومسؤولية يجب أن يتحلى بها الجميع بما يحافظ على صحة أسرهم ومجتمعهم ووطنهم لعودة أعداد الحالات القائمة للمعدلات الآمنة والحفاظ على صحة وسلامة على كافة المواطنين والمقيمين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ظهر اليوم في مركز ولي العهد للبحوث الطبية والتدريب بالمستشفى العسكري للحديث عن آخر مستجدات فيروس كورونا.

وأكد الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام أن وزارة الداخلية تولي اهتماما بتنفيذ كل التعليمات الصادرة بشأن التعامل مع فيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة المواطن والمقيم، لافتا إلى اهتمام الوزارة بتكثيف حملات إنفاذ القانون والحملات التفتيشية على المحلات والمطاعم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأوضح الحسن بأن مديريات الشرطة في المحافظات تواصل حملات إنفاذ القانون على أي مخالف للإجراءات الاحترازية، عبر تسجيل مخالفات بحق غير الملتزمين بارتداء كمامة الوجه حيث بلغ عدد مخالفات عدم لبس كمامة الوجه وفق آخر إحصائية 66714، كما تم اتخاذ 8786 إجراء للحفاظ على معايير التباعد الاجتماعي، داعيا الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن المعنيين بالتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة.

ولفت الحسن إلى أن وزارة الداخلية حريصة على تعزيز التدابير الوقائية في مراكز الإصلاح والتأهيل، وفق بروتوكولات تراعي أفضل المعايير الدولية من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة بضمان صحة وسلامة النزلاء والعاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل، مبينا أنه يتم تطبيق الحجر الصحي على أي نزيل مستجد قبل دخوله للمركز، كما ويتم تشكيل فرق للتعقيم بالتعاون مع الدفاع المدني.

وأشار الحسن إلى أن الحالات القائمة من نزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل، يحظون برعاية صحية متكاملة وعلى مدار الساعة من قبل كوادر طبية متخصصة في أحد المراكز الطبية المخصصة للحجر الاحترازي التابع لوزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، حيث أن الوضع الصحي للحالات القائمة بين النزلاء مستقر، ويتلقون الرعاية اللازمة حسب متطلبات وضعهم الصحي، مبينا بأنه تم تطعيم ما نسبته 100% من النزلاء الذين سجلوا أسماءهم، ونؤكد على أن التطعيم مجاني واختياري.

وأضاف الحسن أن الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل قامت اليوم الأحد بترتيب زيارات للنزلاء، الذين أخذوا التطعيم المضاد للفيروس على أن يكون أهاليهم أو من يودون زيارتهم، قد أخذوا التطعيم كذلك ، بجانب إجرائهم فحصًا مختبرياً لفيروس كورونا قبل الزيارة، كما تم توفير الاتصالات بين النزلاء من الحالات القائمة بفيروس كورونا وكذلك المخالطين وأهاليهم من أجل الاطمئنان عليهم وعلى ظروفهم الصحية.

وتابع الحسن أنه يجري العمل حاليا على إعداد قائمة جديدة بالنزلاء الذين تنطبق عليهم معايير العقوبات البديلة وتحديد المجالات التي سيتم من خلالها قضاء فترة محكوميتهم فيها وبما يحقق الأهداف الإصلاحية المطلوبة وإعادة دمجهم في المجتمع، مشيراً إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل تشهد باستمرار زيارات غير مجدولة من منظمات حقوقية ومنها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي أشادت بالخدمات الصحية المقدمة للنزلاء.

وفي ذات السياق حذر الحسن من محاولات تسييس أوضاع النزلاء واستغلال مشاعر الأهالي واستدرار التعاطف عن طريق التضليل والخداع من قبل جماعات وأفراد، يعملون وفق أجندات غير وطنية وتنافي المصالح العليا للوطن، مؤكدا على خطورة الاستجابة للدعوات التحريضية المضللة والممنهجة، حيث أن الانجرار وراء هذه الدعوات قد ينطوي عليها مخالفات قانونية يعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية.

واختتم الحسن حديثه بالتأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الفرد لنفسه نفسك ومن يحب وتجنيب المجتمع للخطر.

من جهته، أكد الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) مواصلة تكثيف الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، منوهًا بأن جميع القرارات تخضع لمراجعات دورية بناءً على مستجدات فيروس كورونا.

وأشار المانع إلى أنه من المهم إدراك أهمية الوعي المجتمعي في إسناد كافة الجهود المبذولة، فارتفاع أو انحسار أعداد الحالات القائمة خيارٌ بيد الجميع عبر ما يتم الالتزام به من قرارات وتعليمات صادرة فالالتزام مسؤولية وطنية، موضحًا أن ما شهدناه في الآونة الأخيرة من تزايدٍ في أعداد الحالات القائمة، ومع تسجيل البحرين ارتفاعًا غير مسبوق في عدد الحالات القائمة حيث بلغت الأعداد 1316 حالة يوم أمس السبت، يتطلب وقفة جادة من الجميع والوعي بمدى خطورة الوضع وعدم التهاون به.

وشدد المانع على ضرورة تجنب التجمعات بكافة أنواعها، حيث كشفت آلية تتبع أثر المخالطين أن التجمعات هي من أبرز أسباب انتقال العدوى في المجتمع البحريني، مشيرا إلى أن بيانات تتبع المخالطين أظهرت في مارس الماضي أن 91% من المخالطين كان بسبب التجمعات في المنازل والمساكن، لافتا إلى أنه منذ الأول من يناير هذا العام، كان معدل الإصابة 70% للمواطنين و30% للوافدين.

وشدد المانع على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس. مؤكداً على ضرورة الابتعاد عن التجمعات واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، ومواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات، إلى جانب لبس الكمامات في نطاق الأسرة الواحدة عند مقابلة أفرادها ممن لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو كبار السن المعرضين أكثر للخطر، كما من المهم زيادة تحصين المجتمع.

ودعا المانع الجميع للمبادرة لأخذ التطعيم خاصة كبار السن والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعاني من السمنة، حيث أن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة في تكثيف جهودها، وتم في إطارها تدشين مركز تطعيم في مجمع سترة التجاري، كما تم تدشين مركز فحص إضافي في نادي راشد للفروسية وسباق الخيل بالصخير بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية في إجراء الفحوصات المختبرية.

وقال المانع موجهًا حديثه للمواطنين والمقيمين إن التطعيم تحصين لك ولأسرتك ومجتمعك، فبادر بالتسجيل الآن عبر موقع وزارة الصحة الإلكتروني أو تطبيق مجتمع واعي، فالتطعيم يسهم في زيادة عدد الأجسام المضادة في الجسم ويخفف بالتالي من شدة الأعراض عند الإصابة لا قدر الله.

وبيّن المانع أنه منذ الأول من يناير هذا العام وحتى اليوم كانت هناك 175 حالة وفاة في البحرين، ومن بين هذه الحالات حالة واحدة فقط أخذت جرعتين من التطعيم، وكانت لديها أمراض وظروف صحية كامنة، منوهًا بأن على الجميع أن يدرك أن ما نواجهه هو تحدٍ عالمي استثنائي يستلزم جهودًا استثنائية وتعاونًا وتكاتفًا من كافة شرائح المجتمع.

وأضاف المانع أن مضاعفة الطاقة الاستيعابية في مراكز الفحص والعلاج والتطعيم ومختلف مسارات العمل تعني مضاعفة الجهود المبذولة والمسؤولية الملقاة على أبنائنا في الصفوف الأمامية الذين يعملون ليل نهار، داعيًا الجميع مساندة هذه الجهود عبر الالتزام وعدم التهاون في أية اجراء احترازي أو تدبير وقائي.

وأكد المانع أن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين ستبقى أولوية قصوى وهدفًا على الجميع أن يضعه نصب عينيه، كما أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا مستمر في تطوير خططه واستراتيجياته ووضعها موضع التنفيذ، ونجاح هذه الخطط يعتمد على مدى التزام الجميع وكل ما يتم اتخاذه من قرارات تتم بناءً على مستجدات الأوضاع محليًا وعالميًا، منوهاً بأن القرارات تخضع لتقييم مستمر بشأن استمرار العمل بها بناءً على متطلبات المرحلة، والرؤية للطريق الأمثل للحد من انتشار الفيروس. مؤكداً ضرورة التقيد ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

واستعرض المانع إجمالي أعداد الإشغال في مراكز العزل والعلاج، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 5880 سريرًا، يبلغ الإشغال منها 2749 سريراً ما يمثل 46.8% من الطاقة الاستيعابية، كما أن عدد الحالات القائمة التي تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها بلغ 6935 حالة لعدم ظهور الأعراض عليها وتطابقها مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل، أما نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة فقد بلغت 93.09% من الحالات القائمة، في حين بلغت نسبة الوفيات 0.36% من الحالات القائمة.

من جانبه، أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا أن الجهود الوطنية الحثيثة التي يقوم بها كافة أفراد فريق البحرين في الصفوف الأمامية هدفها الحفاظ على صحة كل فرد في المجتمع وأكبر تقدير لهذه الجهود هو الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

ولفت القحطاني إلى أن الزيادة المتصاعدة في أعداد الحالات القائمة تجعلنا أمام تحدٍ جديد وهو أهمية العمل على العودة إلى المعدلات الآمنة للحالات القائمة كما كانت في الشهور السابقة، وأهم وسيلة لتحقيق ذلك والتصدي لفيروس كورونا هو الالتزام التام من كل فرد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية والتي يتم ترديدها باستمرار منذ بدء الجائحة وحتى اليوم، وذلك لكي نتحول من مرحلة التباعد الاجتماعي إلى التقارب الاجتماعي.

ونوه القحطاني بأن التطعيم مهم جداً عبر إسهامه في تحصين الشخص لنفسه وأسرته ومجتمعه، ولا بد على كل فرد المبادرة بأخذ التطعيم، حاثًا الجميع توجيه تساؤلاتهم إلى الأشخاص المختصين والأطباء للحصول على الإجابات الصحيحة بدلاً من نشر الإشاعات حول التطعيم المضاد لفيروس كورونا.

وأشار القحطاني إلى أنه تبين من الاحصائيات بأن 99.2% من الحالات القائمة هي لأشخاص لم يأخذوا التطعيم، وإن من أصابهم فيروس كورونا من الذين استكملوا الجرعتين لا يتعدون نسبة 0.86% من مجموع الحالات القائمة، وهذه النسبة تؤكد بأن كافة التطعيمات المجازة بمملكة البحرين لها فاعليتها في تكوين المناعة التي تسهم في حماية الفرد والمجتمع، كما أن التطعيمات جميعها آمنة وفعالة وتساعد في تقليل احتمالية الإصابة، وتخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.

وجدد القحطاني الدعوة لأخذ التطعيم المتوافر وعدم الانتظار لحين توافر تطعيم محدد فجميعها فعالة وتساهم في تكوين المناعة اللازمة، خاصة كبار السن والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة والسرطان والسمنة والأمراض التي تسبب ضعف الجهاز المناعي، مؤكداً ضرورة أخذ التطعيم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، موضحًا أن كبار السن ممن هم فوق 60 بإمكانهم التوجه مباشرة للمراكز الصحية لأخذ تطعيم "سينوفارم" دون موعد، ومركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات لأخذ تطعيم "سبوتنيك" دون موعد.

ونوه القحطاني بأن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة والهدف منها بلوغ نسبة عالية مع نهاية أبريل في عدد الحاصلين على التطعيم من المواطنين والمقيمين المؤهلين للتطعيم بما يقربنا من هدف الوصول لمناعة المجتمع، وفي هذا الصدد فقد تم تدشين مركز جديد للتطعيم في مجمع سترة التجاري لمضاعفة الطاقة الاستيعابية ضمن جهود زيادة تعزيز تحصين المجتمع، مؤكدًا أن مملكة البحرين من الدول المتصدرة عالميًا في نسب الحاصلين على التطعيم من السكان ضمن جهود تصديها للجائحة، معربًا عن تطلعه لازدياد هذه النسب حتى الوصول للمناعة المجتمعية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.

وجدد القحطاني التحذير من التهاون بالإجراءات الاحترازية بعد أخذ الجرعة الأولى من التطعيم أو حتى بعد استكمال الجرعتين، لافتًا إلى ضرورة المواصلة بحذر مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية المعلن عنها من ارتداء الكمامات والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار، فهي أفضل وسيلة للتصدي لفيروس كورونا.

من جهة أخرى، أوضحت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أن تزايد أعداد الحالات القائمة التي نشهدها منذ منتصف مارس الماضي يعكس عدم الالتزام ويثبت ما تمت الإشارة له سابقاً عن سرعة انتشار الفيروس المتحور مما يستوجب معه أخذ الحيطة والحذر.

 وبينت السلمان أن عمليات تتبع أثر المخالطين أظهرت أن الحالة القائمة الواحدة تنتج عنها في حالات عدة إصابة أعداد كبيرة من أفراد العائلة الذين لا يشتركون مع الحالة الرئيسية في ذات المسكن، وتعكس هذه النتائج عدم الالتزام باختصار التجمعات على الأسرة في المنزل الواحد، والتهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

 وأكدت السلمان أن على الجميع الالتزام بالمسؤولية الوطنية، ومضاعفة كل فرد مسؤوليته وحث من هم في محيطه الأسري والمجتمعي على ضرورة الحرص على الاستمرار بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، فمن المهم استمرار غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمها جيداً، ولبس الكمامات، والتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الإقبال على أخذ التطعيم.

 ودعت السلمان الجميع إلى البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة عند مخالطة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل الفيروس لهم، مشددةً على ضرورة الابتعاد عن التجمعات واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي المباشر.

 وذكرت السلمان أن التطعيم تحصين للفرد والمجتمع فلابد من المبادرة بأخذ التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، داعيةً ذوي الأمراض المزمنة (مرضى السكري والقلب والضغط والسمنة والربو والروماتيزم والمصابين بنقص المناعة، وأمراض الكلى المزمنة والسرطان) للمبادرة وأخذ التطعيم، بما يساهم في رفع الأجسام المضادة لديهم وتقوية جهازهم المناعي.


 ونوهت السلمان بضرورة أخذ التطعيم للفئات المذكورة باعتبارهم الأكثر عرضة لظهور المضاعفات الحادة عليهم في حال إصابتهم بالفيروس، وقد يتم على إثرها إدخالهم قسم العناية المركزة، مشيرةً إلى أنه في حال ظهور أية أعراض كالسعال، أو صعوبة التنفس، أو ارتفاع الحرارة، من المهم الاتصال على الرقم 444 واتباع التعليمات التي تعطى في هذا الشأن.

 ثم استعرضت السلمان عدد الحالات القائمة تحت العناية حيث بلغت 68 حالة، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 157 حالة قائمة، في حين أن 9616 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 9684 حالة قائمة، في حين تعافت 137555 حالة من الفيروس.