توقيف أدميرالات سابقين انتقدوا السلطة في تركيا
أوقف أمس الاثنين 10 أدميرالات متقاعدين غداة نشر رسالة مفتوحة وقعها عشرات من الضباط السابقين تنتقد مشروعا للرئيس رجب طيب إردوغان لبناء قناة في اسطنبول، في بلد يوقظ فيه أي تدخل للعسكريين في السياسة شبح الانقلابات السابقة.
وأفاد مكتب المدعي العام في أنقرة أن الأدميرالات العشرة المتقاعدين وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق. وهم ضمن 104 عسكريين وقعوا على رسالة مفتوحة تحذر من التهديد الذي قد يشكله بحسب رأيهم مشروع “قناة اسطنبول” الذي يدعمه اردوغان، على اتفاقية تضمن حرية المرور في مضيق البوسفور.
ولم يوقف 4 ضباط سابقين آخرين بسبب سنهم، لكن طلب منهم المثول أمام شرطة أنقرة في الأيام الثلاثة المقبلة.
وبوشر تحقيق في حق العسكريين المتقاعدين الموقعين على الرسالة بتهمة “الاجتماع للمساس بأمن الدولة والنظام الدستوري” على ما أوضح مكتب المدعي العام.
والشهر الماضي، صادقت تركيا على مشاريع لتطوير قناة للشحن البحري في اسطنبول أسوة بمشاريع قنوات بنما والسويس، ما أدى إلى جدل حول اتفاقية “مونترو” الموقعة في العام 1936. وتضمن اتفاقية مونترو حرية عبور السفن المدنية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل في السلم والحرب.