وصف رئيس مجلس إدارة شركة دار البلاد للصحافة والنشر والتوزيع عبدالنبي عبدالله الشعلة أهمية منتدى البلاد بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بأنه يأتي في وقت تتعرض فيه دول الخليج العربية وغيرها من الدول العربية إلى المزيد من الأخطار والتحديات والتهديدات الناتجة عن الأطماع التوسعية لجيرانها الساعين إلى التمدد الجغرافي والعقائدي أو الحالمين بالتوسع واستنهاض نفوذ وسيطرة امبراطورياتهم الغابرة.

استهداف الشقيقة الكبرى.. مرفوض

وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين قال أن هذا  المنتدى يأتي استمرارًا وتأكيدًا لموقف مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا، ومساهمة متواضعة من دار البلاد للصحافة والنشر، في دعم مواقف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، التي يتم الآن استهدافها بشكل ممنهج وواضح وجلي، يرفضه كل خليجي وكل عربي وكل مسلم بل كل انسان صادق أمين، منوهًا بأن الاستهداف مبني على أبعاد طائفية أو عقائدية للسيطرة وإحياء امبراطورياتهم الغابرة، وزاد قوله :"وعلى ضوءً كل ذلك، فإنه يسرنا أن نستضيف اليوم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والذي كان قد شغل من قبل رئاسة الاستخبارات العامة السعودية لمدة تزيد على 20 عامًا، كما كان سفيرًا لبلاده في المملكة المتحدة ثم في الولايات المتحدة الأميركية".

علم سياسي ودبلوماسي بارز

وتناول الإشارة إلى محاور يستعرضها اللقاء مع سمو الأمير تركي الفيصل كمرجعية فكرية وكعلم سياسي دبلوماسي بارز، ومنها أهم مستجدات العلاقات السعودية والخليجية بالولايات المتحدة الاميركية، وضرورة مشاركة دول الخليج العربية في أي مباحثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران،، على أن تشمل هذه المباحثات برامج تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية، وتدخل طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وخططها التوسعية فيها، فيما سيستعرض ثلاثة ألمع قامات السياسة والفكر والإعلام في الوطن العربي رأيهم حول هذا الموضوع الهام؛ وهم معالي السيد عمرو موسى وزير خارجية مصر الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والكاتب المعروف الأستاذ عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة تحرير قناة العربية، والمفكر الدكتور محمد الرميحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت.

وعبر الشعلة عن سعادته بمشاركة عدد كبير من الخليجيين وغيرهم من العرب من الكتاب والصحفيين والمفكرين والبرلمانيين والأكاديميين ومن المعنيين والمهتمين بقضايا المنطقة، كما رحب بالمشاركين والمتابعين للمنتدى من خلال منصات البلاد الرقمية الأخرى مثل الانستغرام واليوتيوب والفيسبوك والتويتر والموقع الإلكتروني للجريدة، داعيًا الراغبين في توجيه الأسئلة للمتحدث الرئيس أو للمعقبين التواصل مع منسقي المنتدى في الوقت الذي تم فيه بالفعل تلقي الكثير من الأسئلة مسبقًا حال الإعلان عن المنتدى، كما أطلقت الصحيفة حال بدء المنتدى هاشتاق بعنوان: الفيصل بمنتدى البلاد.