قال إن منتدى “البلاد” أتاح له فرصة الالتقاء مجددًا بأصدقاء أعزاء
بالفيديو - عمرو موسى: لتشكيل تجمع عربي رافض لـ “النووي” الإيراني
الصوت العربي يجب أن يكون مسموعًا بأننا لن نقبل صواريخهم وتدخلاتهم
نقص فاضح وخطير في إجراء المفاوضات دون الاهتمام بالهواجس الخليجية
تأكيد استقلال الإرادة العراقية ودعم قواه الوطنية وإعادته للصف العربي
اقترح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى خلال مشاركته في منتدى صحيفة “البلاد” تشكيل تجمع عربي موازٍ إزاء البرنامج النووي الإيراني يتحرك لمتابعة ما يبحثه المجتمعون في فيينا، عبر الاجتماع في الرياض أو القاهرة أو أي دولة من الدول العربية لتحقيق مصالح الخليج والعالم العربي، وإبعاد الشبح النووي عنها وتعريف مصالح الغرب بشكل واضح.
الصواريخ الباليستية
ورغم إدراكه لصعوبة مشاركة الدول العربية واختلافها في تعريف مصالح الغرب وعلاقاتها، إلا أن موسى اقترح أن “يكون هناك تحرك استراتيجي عربي موازٍ بمشاركة الدول الخليجية والعربية المهتمة بالإنتاج لتحقيق الأمن العربي والخليجي، وكذلك بالنسبة لموضوع الملف النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية وتدخلاتها الضارة، فالمسألة من وجهة نظري يجب أن نخلق مسارًا موازيًا واضحًا يقول بصوت عالٍ أن الدول العربية لن تقبل، وإن كان المجتمعون في فيينا سيؤجلون موضوع الصواريخ الباليستية لمرحلة ثانية، فمن واجبنا نحن العرب أو مجموعة الدول العربية الموازية ومؤيديها وبعض دول المغرب العربي أن تتشارك لتحقيق زخم يتجلى من خلاله الموقف العربي لتأكيد أمن دول الخليج”.
كيف ندعم العراق؟
وعبر عن سعادته للمشاركة في منتدى “البلاد” الذي أتاح له حسب وصفه “الالتقاء بأصدقاء أعزاء”، ومناقشة موضوع وحيوي بالنسبة للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، مبديًا اتفاقه في مجمل ما قاله سمو الأمير تركي الفيصل بالنسبة للتسلح النووي والتهديدات الموجهة للمنطقة، وكذلك لضرورة دعم دور العراق والقوى الوطنية في العراق للتحرك نحو تأكيد استقلال الإرادة العراقية ودور العراق في العالم العربي والحركة النشطة في بغداد نحو هذا الهدف، مؤكدًا أن “هذا الأمر لا يعتبر موقفا ضد أحد، لكنه تصحيح للأمور وضبط لها، وهذا الأمر يتطلب نقاشًا فيما بيننا نحن العرب كيف ندعم العراق ونعيده إلى الصف العربي”.
“فيتو إيراني”
أما فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية لإحياء اتفاق 2015 النووي، أشار موسى “كان هناك نقص فاضح وخطير في أن تتم المفاوضات دون الاهتمام بمواقف الدول الخليجية والعربية عمومًا، وموقف الدول المتفاوضة مع إيران لابد أن يصلها موقف الدول العربية أو أكبرها السعودية أن تكون ضمن المفاوضات، لكن هذا سوف يصطدم بفيتو إيراني، فالدول الست غير مستعدة لإشراك البلدان العربية”.
وقال: إن الدول الخليجية والعربية تريد تأكيدات وتعديلا في الاتفاق، ورغم عدالة الطلب لكنه لن يؤدي إلى نتيجة ولابد من تشكيل لوبي عربي موازٍ.