+A
A-

بصمة لينجارد تقرب وست هام من حلم الأبطال

بكل المقاييس حققت صفقة إعارة جيسي لينجارد لاعب مانشستر يونايتد إلى وست هام يونايتد نجاحا هائلا.

ويقترب اللاعب ووست هام من تحقيق أهداف كانت بعيدة المنال في العام الماضي، مع اقتراب نهاية الموسم الجاري.

ومنذ وصوله للنادي اللندني، في الانتقالات الشتوية الماضية، لعب لينجارد "28 عاما" دورا بارزا في انطلاقة وست هام صوب القتال على مكان في المربع الذهبي.

وبعد أن هز الشباك مرتين في أول مشاركة له مع وست هام في فبراير/ شباط الماضي أحرز لينجارد 4 أهداف، آخرها من مجهود فردي رائع في فوز الفريق 3-2 خارج أرضه على ولفرهامبتون الإثنين الماضي.

ويحتل وست هام المركز الرابع قبل 8 جولات على نهاية الموسم، وهو تحول هائل مقارنة بنفس المرحلة من الموسم الماضي، حيث تراجع بفارق الأهداف فقط عن منطقة الهبوط.

وبسبب هذا الأداء حصل لينجارد على مكان في منتخب إنجلترا في تصفيات كأس العالم.

وبعد غياب استمر عامين فإن اللاعب ربما يحصل على مكان في تشكيلة المدرب جاريث ساوثجيت في نهائيات بطولة أوروبا الصيف المقبل أيضا.

وفي ظل احتمال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة تسود حالة من الإثارة في أوساط مشجعي وست هام، قبل مبارياته المقبلة المهمة، تماما مثلما كان الحال في معركة البقاء بالموسم الماضي.

وفي يوم الأحد سيلتقي وست هام مع ضيفه ليستر سيتي صاحب المركز الثالث.

وفي يوم السبت سيلتقي تشيلسي الخامس مع كريستال بالاس وسيصعد للمركز الرابع بدلا من وست هام إذا نجح في الفوز.

Volume 0%

 


وسيكون بوسع ليفربول حامل اللقب أيضا التقدم إلى المركز الرابع بدلا من وست هام إذا فاز على ضيفه أستون فيلا السبت المقبل أيضا.

وخسر ليفربول 3-1 أمام ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل يومين، وربما يكون الحصول على مكان في المربع الذهبي محليا فرصته الوحيدة للعودة لدوري الأبطال الموسم المقبل.

ومباشرة بعد انتهاء مباراة وست هام وليستر سيلتقي توتنهام (السادس) على أرضه مع مانشستر يونايتد (الوصيف) ومن ثم فربما يتغير الترتيب في مربع المقدمة بعد الجولة المقبلة.

واستقبل وست هام خبرا سيئا بإصابة ديكلان رايس في الركبة وتأكد غيابه لعدة أسابيع، مما يزيد قلق الفريق في صراعه على مكان بين رباعي المقدمة لأول مرة منذ 1986 عندما احتل المركز الثالث.

وهناك شكوك أيضا تحيط بمشاركة المهاجم ميكائيل أنطونيو في الجولة المقبلة بعد إصابته أمام ولفرهامبتون لكن المدرب ديفيد مويس في فترته الثانية مع النادي جعل الفريق يعتمد على الأداء الجماعي بصورة أكبر.

فقد أضاف كريج دوسون قوة إلى قلب الدفاع كما عزز المدافعان آرون كريسويل وفلاديمير كوفال الخط الخلفي إضافة إلى تألق التشيكي توماس سوتشيك منذ انضمامه في الموسم الماضي قبل أن يضيف لينجارد لمسته المطلوبة.

وشارك القائد مارك نوبل بديلا في كثير من الأحيان خلال الأشهر الأخيرة لكن بفضل هدوئه وتركيزه لعب دورا بارزا أمام ولفرهامبتون لتعويض تأخره والعودة في المباراة.

وقال نوبل بعد الفوز: "نملك بعضا من كل شيء، ونحب ذلك. بعد عودة المدرب واجهنا معركة لتفادي الهبوط والآن نحن نقدم موسما هائلا".

وأضاف: "لكن الآن علينا تقديم مباراة كبيرة في مواجهة ليستر وعلينا الاستمرار في العمل وعلينا الاستمرار في المحاولة".

والفوز على ليستر لن يضمن فقط لوست هام الاستمرار في مكانه في المربع الذهبي بل إنه سيقلص الفارق بينه وفريق المركز الثالث لنقطة واحدة.

وربما يشكل هذا دافعا إضافيا لفريق المدرب بريندان رودجرز للعودة للانتصارات بعد هزيمته 2-0 أمام مانشستر سيتي صاحب الصدارة السبت الماضي.