تعد المغنية اللبنانية فيروز أيقونة فنية للموسيقى العربية وأسطورة حية في العالم العربي، فيما يلي بعض الحقائق عنها:

-اسم فيروز الحقيقي نُهاد حداد، وقد أُطلق عليها ألقاب عديدة خلال مسيرتها الطويلة، منها: سفيرتنا إلى النجوم، وجوهرة لبنان.
- نالت المغنية الفذة إعجاب مستمعيها في جميع أنحاء العالم، من القاهرة إلى دبي وباريس ولندن لأكثر من 60 عامًا.
-اكتشفها الملحن محمد فليفل عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها، فشجعها على الالتحاق بمعهد الموسيقي اللبناني. وكانت أولى أغنياتها "عتاب" الصادرة في عام 1952. فيما قدمت أول حفل كبير لها في مهرجان بعلبك الدولي عام 1957.
- شكّلت فيروز ثلاثيًا موسيقيًا شهيرًا مع الأخوين رحباني، أحدهما زوجها الراحل الملحن عاصي الرحباني، الذي تزوجته عام 1954، وشقيقه منصور الرحباني. وكان هذا خلال الفترة الممتدة من خمسينات إلى سبعينات القرن الماضي.
-طوال الحرب الأهلية اللبنانية، تلقت فيروز إشادة وطنية لبقائها في البلاد ورفضها الانحياز إلى أي طرف. وقد حضر أول حفلة موسيقية لها بعد الحرب في وسط بيروت، عشرات الآلاف من الأشخاص في عام 1994.
-تتناول مجموعة أعمالها المتنوعة والرائعة، من قصائد الحنين والألحان الشعبية إلى الترانيم الوطنية، موضوعات متعددة مثل: المشاعر الإنسانية كالحب، وقيم التضامن والسلام وغيرها، لذا تعد فيروز رمزًا للوحدة الوطنية في لبنان.
-استثمر فندق (MGM Grand ) في لاس فيغاس حوالي 1.5 مليون دولار في عام 1999، لتنظيم حفل غنائي لفيروز. وقد تضمنت تكاليف الحفل، سفر الفنانة مع طاقمها المكون من 48 عضوًا ونفقات الدعاية والإعلان. حينها حضر الحفل أكثر من 14 ألف شخص، واستمع إليه أكثر من 5 آلاف شخص من خارج الفندق.
-التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمغنية المنعزلة في منزلها، في منطقة الرابية شمال بيروت، خلال زيارته للمدينة عقب انفجار مرفأ بيروت الكارثي في أغسطس/ آب 2020، الذي تسبب في تشريد نحو 300 ألف شخص.بحسب فوربس العربية

لم تظهر الفنانة البالغة من العمر85 عامًا في الأماكن العامة خلال الأعوام الأخيرة. وقد قضت فيروز أعوامًا عدة دون إصدار أي أغانٍ جديدة حتى عام 2017، حين أنتجت ريما آخر ألبوم لوالدتها "ببالي".
جرى الاستماع لأغانيها أكثر من 15 مليون مرة على تطبيق أنغامي.