+A
A-

توقيع شراكة بين الجامعة الأمريكية في البحرين و جمعية سيدات الأعمال البحرينية

وقعت الجامعة الأمريكية في البحرين وجمعية سيدات الأعمال البحرينية مذكرة تفاهم تهدف إلى تزويد طلاب الجامعة بالمهارات والمعارف القيمة في مجال الأعمال وريادة الأعمال.

وتهدف الشراكة إلى تعزيز بيئة الشركات الناشئة في البحرين، ورعاية المهارات الريادية ذات الصلة لطلاب الجامعة، وتوفير منصة يمكن للمشاركين من خلالها تبادل المعرفة والخبرات والأفكار.
تأسست جمعية سيدات الأعمال البحرينيات عام 2000 في البحرين وفقاً لأحكام قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والهيئات الثقافية والخاصة العاملة مع الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة. ومن خلال هذه الشراكة، سيتم تزويد طلاب الجامعة بالأدوات والموارد والمعرفة من أجل بدء الأعمال وتطوير أساسيات ريادة الأعمال، فضلاً عن تسهيل الحوارات المشتركة حول ريادة الأعمال. ستعقد الجامعة الأمريكية وجمعية سيدات الأعمال البحرينيات معاً فعاليات وورش عمل و سلسلة من المحاضرات في الحرم الجامعي.

وعلقت الدكتورة سوزان ساكستون، الرئيس المؤسس للجامعة، "نحن نؤمن إيمانا راسخا بالدور الذي يلعبه التعليم القوي عالي الجودة في إعداد الشباب لتغيير العالم وبدء أعمال مبتكرة ومستدامة لتصب في مصلحة المجتمع. ونحن سعداء بالشراكة مع جمعية سيدات الأعمال البحرينيات والعمل معهم على التعاون المحوري الذي يهدف إلى إلهام الجيل القادم من رواد الأعمال في البلاد".

وقالت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية السيدة أحلام جناحي: "إن جمعية سيدات الأعمال البحرينيات هي أول جمعية لسيدات الأعمال في مملكة البحرين والخليج، ولديها تمثيل متنوع لرائدات الأعمال وسيدات الأعمال من مختلف القطاعات.  هذا الاتفاق مع الجامعة الأمريكية هو استمرار لجهودنا لتعزيز روح المبادرة مع التركيز على تمكين الإناث بمختلف المهارات والمعارف المطلوبة؛ تبادل الخبرات؛ توفير إمكانية الوصول إلى أعضائنا وأسرهم للحصول على شهادات مهنية وشهادات أكاديمية من المنظمات التعليمية الموقرة مثل الجامعة الأمريكية في البحرين,  ومن خلال لجنة التدريب والتكنولوجيا التابعة لنا واللجان الأخرى ذات الصلة، سنعمل بشكل وثيق مع الجامعة لدعم الأحداث ذات الصلة بالمجتمعات ذات الصلة بخبرات أعضاؤنا".

وستعزز هذه الشراكة تجربة تعليمية شاملة في أول جامعة على الطراز الأمريكي في البحرين، والتي تتماشى مع فلسفة وثقافة ونهج الجامعة التعليمية. وبذلك، سيكون خريجو الجامعة أفراداً ذوي توجه مهني ومجهزين بالمهارات اللازمة للازدهار في سوق سريع التطور.