أكثر من 1727 حسابا واكبوا انعقاد فعالية “^” بضيافة مجلس عائلة البحارنة
الشعلة: جميع الأعراق والأديان تذوب بالمنامة الصغيرة
العهد الملكي شهد تألقا في إظهار التسامح
دورة دماء المجتمع البحريني تسري في المنامة
مساجد الطائفتين والمآتم والمعابد والكنائس مفتوحة للجميع وبكل حرية
افتتح رئيس مجلس إدارة دار “البلاد” عبدالنبي الشعلة مجلس “البلاد” الرمضاني الثاني عبر الفضاء الإلكتروني، وذلك بضيافة مجلس عائلة البحارنة وبالتعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وفي بداية اللقاء، رفع الشعلة أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ورحب رئيس مجلس الإدارة بزملائه بطاولة إدارة المجلس وهم: رئيس التحرير مؤنس المردي، والخبير في التقييم المؤسسي الإعلامي إبراهيم التميمي، ورئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الإلكتروني في الصحيفة راشد الغائب، مبتهلا إلى الله أن يوفق الجميع لتجاوز محنة كورونا في أسرع وقت.
بعدها انطلق الشعلة معرفًا بالأمسية الرمضانية التي تناولت قيم التسامح والتعايش في المجتمع البحريني قائلا لتقي البحارنة “في الواقع إن مجلسكم لم يكن يخلو من النفحات الأدبية وكان يتميز بتنوع الزوار لديكم ويعكس تركيبة المجتمع في البحرين بوجه عام وفي المنامة بشكل خاص”.
وأضاف أن “المنامة كانت صغيرة من حيث المساحة، لكن هذه القطعة الصغيرة كانت تحتوي على جميع الجنسيات الموجودة في البحرين، وتوجد فيها جميع الأديان والمساجد التي تعود للطائفتين الكريمتين الشيعية والسنية، وهنالك المآتم والحسينيات، والمعابد والكنائس، وكل دور العبادة موجودة ومفتوحة ومتاحة للجميع وبكل حرية”.
وقال الشعلة “لقد حضرنا وشاهدنا مثل هذا التنوع في مناطق كبيرة وواسعة مثل الهند، ولكن في المنامة كانت المساحة صغيرة ويذوب في مجتمعها جميع الأعراق والأديان المختلفة والجميع يعيشون في سلام”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر نابع من سياسة الدولة.
وأضاف “إن النظام في البحرين والدولة يرعيان ويحميان هذا التوجه، وحكام البحرين منذ البداية كانوا يشجعون ويشاركون في هذا التنوع، وقد تألق وبرز هذا الاهتمام في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطال الله في عمره، من خلال العديد من المبادرات لاسيما تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الذي يشاركنا في إقامة هذه الأمسية الأمين العام للمركز سمية المير”.
وركز الشعلة على تألق عبق التسامح وعبقرية التعايش في العاصمة المنامة التي تمثل دورة دماء المجتمع البحريني.
وكان مجلس “البلاد” الرمضاني الثاني قد انعقد عبر الفضاء الإلكتروني مساء الاثنين، وحضره العديد من الوجوه البارزة، وممثلو الأديان في البحرين ورجال دين وإعلاميون، وكان من بين الحضور الافتراضي 150 شخصا تابعوا عبر برنامج “انستغرام لايف”، و1337 شخصا في موقع البلاد الإلكتروني، و151 شخصا حضروا المجلس الافتراضي عبر اليوتيوب، و89 عبر منصة زووم، أي واكب انعقاد المجلس قرابة 1727 حسابا.