نونو: تاجر أميركي ساعد حاخاما بالبحرين لتدريس 800 يهودي
عودة الصلاة بالكنيس اليهودي بالمنامة قبل أسبوع
قال ممثل المجتمع اليهودي رئيس كنيس بيت الوصايا العشر إبراهيم نونو أن “الكتاب اليهودي المقدس يوجه بأن من يرحم الناس وسائر المخلوقات يرحمه الله تعالى، حيث إن مبدأ دين اليهود يتماشى مع القول المأثور (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك)”.
وبين خلال مشاركته في مجلس “البلاد” الرمضاني بضيافة مجلس عائلة البحارنة أن أواصر المحبة ووشائج الارتباط بين الأديان في المنامة ضاربة بعمق التاريخ.
وقال: “كان والدي رحمه الله يخبرني عن أيام الثلاثينات والأربعينات أن المنامة كانت مرتبطة بروح المهرجانات الدينية سواء في أيام شهر رمضان أو الأعياد الأخرى لجميع الأديان، وأن العائلات البحرينية في المنامة تعيش روح التسامح ولا تجد لديهم أي تفرقة فيما بينهم وبين رعايا ومنتسبي الأديان الأخرى وكانت المحبة هي أساس القربى بين الناس، وهذه المحبة بنيت على الثقة والاحترام”.
وتحدث نونو عن الكنيس اليهودي في المنامة وشرح مفصلا: “الكنيس الذي عادت الصلاة فيه قبل أسبوع بعد صيانته، سميناه كنيس الوصايا العشر لأن الوثيقة التي كانت موجودة في 1935 كانت بإسم ملة الموسوية ونحن جزء منهم، ونحن نعتبر أن النبي موسى أنزل لنا الكتيبات المهمة جدًا والمهم منها الوصايا العشر وأهم وصية هي (لا إله إلا الله) وهي وصية موجودة في الأديان كلها”.
وعن تفاصيل واسم المؤسس قال نونو: “ كان هنالك حاخام اسمه شمعون كوهيل رأى أن هنالك مجموعة من 800 يهودي وهؤلاء ليس لديهم فكرة عن قراءة اللغة العبرية ولا الصلاة باللغة العبرية فلذلك اشترى الأرض وأسس الكنيس بمساعدة شخص اسمه “باك” وهو نسيب تاجر لؤلؤ أميركي اسمه “روزن تال” وهو الذي ساعد شمعون كوهيل بتأسيس الكنيس.